مرحبا بك سامي
حللت اهلا ونزلت بستانا رائعا سيجد فيه امثالك من الكفاءات مأوى جيدا لتفريغ إبداعهم
وربما سنقبض عليك للعمل الإداري بما لك من خبرات رفيعة في هذا المجال

اهلا بأهل العراق


.

شكرا للعزيزة وفاء

شكرا لك صديقتي لكرم حفاوتك

محبتي الشاسعة

الجسد ، ذلك اللغز الأقرب منا إلينا ، ذلك السؤال المستعصي ، الجامح . في أحيان كثيرة يمكن أن يتساءل الواحد منا : هل أنا جسدي ؟ أم أننا طرفان متباعدان بالصراع و متقاربان بالتآلف؟ هل أنا المطالب بتقديم السعادة لهذا الجسد أم هو المطالب بذلك؟ هل يمكن أن يكون جسدي هو الآخر ؟ أقرب آخر إلي؟
إلى غيرها من الأسئلة التي تجعل الجسد سؤالا بعيد المنال ، لأن له شرطه الخاص ، و عرفه الخاص ، و زمنه و مكانه الخاص ، بعيدا عن كل القوانين و الأبعاد التي يمكن أن نسطرها له. فما بالك إذا اشتبك الجسد مع لغز آخر مستعص ، اسمه القصيدة . كيف نفهم ؟ كيف نحل العقد و التشابكات ؟ خاصة و أن القصيدة كتبتها امرأة ، شاعرة راقية، أنيقة ، جريئة ، و واثقة من حرفها و حرفتها. نتوه و نضيع بين الكلمات و الحروف بحثا عن مخرج أو مصباح يضيء المتاهة.

شكرا أخي سامي البدري على هذه القراءة الجميلة لقصيدة أجمل.

على كل حال تبقى القراءة مجرد قراءة ، و لا أحد يمكن ان يملك مفتاح قصيدة مهما حاول و مهما دقق.
هل الأنثى هنا في القصيدة أنثى جماعية (حواء) أم أنها ليست كذلك ؟ ربما آخر جملة في القصيدة تقول إنها كذلك : (لأني البطن و كل القبيلة ).
هل الرجل هنا آدم أم أنه مجرد رجل بصيغة المفرد؟
ربما المقطع الخامس حيث تشابك شوق الجسدين مع اشتعال الشراشف ، يجعل الجواب هو لا . انهما جسدان لرجل و امرأة يعيشان شوقهما بعيدا عن الصراع التاريخي المفترض بين الرجل /آدم و المرأة /حواء.
غير أن المقطع الرابع يصف خصبا ما تحمله هذه الأنثى : (و كل الماء تفرع مني) مما يجعلها تفقد صفة الفردية لتحمل لواء الجماعة (حواء)، و إن غابت نون النسوة فإن القصيدة تحملها ضمنا هنا.

شكرا مرة أخرى، أخي ، لأنك فتحت هذه النافذة الجميلة.
و دمت بألف خير.

العزيزة الهام

شكرا لمرورك العبق سيدتي

سرتني قراءتك المتعمقة وسرني حضورك في ثنايها واشاراتها

كل هذه الاسئلة الملحة ما زالت معلقة على لحظة تلقينا

ولهذا فضلت ترك فك اشاراتها للمتلقي

اكرر شكري لمرورك

مودتي الشاسعة