لوحات على جدر محجوبة
[شعر / د. عبدالله حسين كراز
اللوحة الأولى
وفي بريق عينـــــــــــــيك رقــصُ العذارى
وفي الضـــفائر المجـــــدولة فـــوق الأكتاف
وفي النهدين الموسّـــدين تحـــت الهــــــــــام
وفي رحــــــــاب الصــــدر أعلى الخاصرة
سبحان مـــن أعطـــــــــاك هـــذا الوســـــــام!
أغـــدق من فنّه بليــغ الصورِ أو جميل الكلام
وفي الشفتـــين الموســـومتين سحـــــرُ البيان
لوحــــةٌ رسمتــها عشــقاً أبــدياً ريشةُ فنــــان
أضحت ليـلاً شرقياً لوحةً في ملحـمة الأشـعار
اللوحة الثانية
حــــوريّتي نـــورٌ .. ذاتُ الأكمـــامِ و الأفـــنان
تمـشي فــوق ظــــلّي مثل عـــــرائس الرحــمن
ترسو مراكبـــُـها في محــــيط البــحر والجــنان
تزرع في وجنتــــــيها رتـــلاً من شقائق النعمان
تروي في بساتيني ما طاب من النّخل و الرمـان
أراها في كوكــبي طريـــبةَ الأنغام و الأشــجان
يا مليــحةَ كل العــذارى و الجــــنّ و الإنســـان
جمّــــليني بتلك العيــــون و الرمـــش والأجفان
يا ساقية القلب: منك رطبُ الهـوى والوجــــدان
يا صاحــبة الوجنتـــين المليحتـــين كالغُـــدران
يا عشــق البـــدر المسيــّج بأصـــابع الرحـــمن
منك أنســــامُ الحيـــــاة في ربيعــــها والإيمــان
خذينــــــــي إذاً لطقــسٍ يزمّلنــي في الأحضان
3- اللوحة الثالثة
هي موجــةٌ تعلو هامـــات الأرض التي سقطت
عندما أتعبتـــها مسافاتُ المراكـــب التي رحلت
لم أحلــــــــم يوماً أن أراها في أسودِ الأحــزان
يا حوريةً تســمو شوقاً فــي ســـــماءِ العـذارى
تجمعـــني بين شفتـــيك لــــغةُ الطــــير للأفنان
كـــلُّ هاجـــسي خلف ظـــلِّ نهـــديك والغدران
يشـــدّني إلـــيك عـــــــطرُ شفتـيك والشــــطآن
يا أَمــتي و يا دفـــئاً مـــن رقيق نسائم الرحـمن
احمليني نجـــماً في سماءِ صـــــــدرك الولعان
4- اللوحة الرابعة
سأمنح شفتيك من بَلمي ما يُشفي غليلك من الدهر كلّّه
سأعلو فوق صفائح الجوى لا أرثو خليلاً قد فرّ من خلّه
5اللوحة الخامسة
سحقاً لميسرةٍِ لا أعرف في الطيش هواها
عـــــذراً لميمنةٍ أغدقت على هامي شقاها
6- اللوحة السادسة
ألــوّن عينــيها فـي لــوحة القلب مثلَ عين المَها
أخــضّل كفــّـيها بمسك نخاع الأرض: يا ويحها
حـوريّةٌ راقصــت عيـــوني ورموشي ظلــــــّها
ألقيت ســـدولَ الهــوى عــــزّاً تبدد ديجورَ ليلها
ومالي أمضي أذكــــرُ في فتاة البـــحر "جهلـَها"
لا غيـرةً تنتاب قلـبي الرفيف كي يسكن جنـبَـها
لمّا تحلم حورُ العذارى بقلبٍ كبير يواري قلبَها
[شعر / د. عبدالله حسين كراز
اللوحة الأولى
وفي بريق عينـــــــــــــيك رقــصُ العذارى
وفي الضـــفائر المجـــــدولة فـــوق الأكتاف
وفي النهدين الموسّـــدين تحـــت الهــــــــــام
وفي رحــــــــاب الصــــدر أعلى الخاصرة
سبحان مـــن أعطـــــــــاك هـــذا الوســـــــام!
أغـــدق من فنّه بليــغ الصورِ أو جميل الكلام
وفي الشفتـــين الموســـومتين سحـــــرُ البيان
لوحــــةٌ رسمتــها عشــقاً أبــدياً ريشةُ فنــــان
أضحت ليـلاً شرقياً لوحةً في ملحـمة الأشـعار
اللوحة الثانية
حــــوريّتي نـــورٌ .. ذاتُ الأكمـــامِ و الأفـــنان
تمـشي فــوق ظــــلّي مثل عـــــرائس الرحــمن
ترسو مراكبـــُـها في محــــيط البــحر والجــنان
تزرع في وجنتــــــيها رتـــلاً من شقائق النعمان
تروي في بساتيني ما طاب من النّخل و الرمـان
أراها في كوكــبي طريـــبةَ الأنغام و الأشــجان
يا مليــحةَ كل العــذارى و الجــــنّ و الإنســـان
جمّــــليني بتلك العيــــون و الرمـــش والأجفان
يا ساقية القلب: منك رطبُ الهـوى والوجــــدان
يا صاحــبة الوجنتـــين المليحتـــين كالغُـــدران
يا عشــق البـــدر المسيــّج بأصـــابع الرحـــمن
منك أنســــامُ الحيـــــاة في ربيعــــها والإيمــان
خذينــــــــي إذاً لطقــسٍ يزمّلنــي في الأحضان
3- اللوحة الثالثة
هي موجــةٌ تعلو هامـــات الأرض التي سقطت
عندما أتعبتـــها مسافاتُ المراكـــب التي رحلت
لم أحلــــــــم يوماً أن أراها في أسودِ الأحــزان
يا حوريةً تســمو شوقاً فــي ســـــماءِ العـذارى
تجمعـــني بين شفتـــيك لــــغةُ الطــــير للأفنان
كـــلُّ هاجـــسي خلف ظـــلِّ نهـــديك والغدران
يشـــدّني إلـــيك عـــــــطرُ شفتـيك والشــــطآن
يا أَمــتي و يا دفـــئاً مـــن رقيق نسائم الرحـمن
احمليني نجـــماً في سماءِ صـــــــدرك الولعان
4- اللوحة الرابعة
سأمنح شفتيك من بَلمي ما يُشفي غليلك من الدهر كلّّه
سأعلو فوق صفائح الجوى لا أرثو خليلاً قد فرّ من خلّه
5اللوحة الخامسة
سحقاً لميسرةٍِ لا أعرف في الطيش هواها
عـــــذراً لميمنةٍ أغدقت على هامي شقاها
6- اللوحة السادسة
ألــوّن عينــيها فـي لــوحة القلب مثلَ عين المَها
أخــضّل كفــّـيها بمسك نخاع الأرض: يا ويحها
حـوريّةٌ راقصــت عيـــوني ورموشي ظلــــــّها
ألقيت ســـدولَ الهــوى عــــزّاً تبدد ديجورَ ليلها
ومالي أمضي أذكــــرُ في فتاة البـــحر "جهلـَها"
لا غيـرةً تنتاب قلـبي الرفيف كي يسكن جنـبَـها
لمّا تحلم حورُ العذارى بقلبٍ كبير يواري قلبَها
تعليق