أفتح البوابة
يطل الحذر خجلا،
فتضج ساحة تعبي
بعيون تشبه البهجة
و الأسى .
ياللعبث
هل ماتوا مرارا
هؤلاء الذين شحنهم الرذاذ
بوجع و مياه؟
هل انكسرت الحصوات
قبل ان تبرأ طعناتكم
التي تنساب منها أجساد
تشكل منها يوما غبارنا الهش؟
أصابع تلملم الليل
بعد أن فاض فوق رمال ضامئة ،
و أخرى حملت أواني فارغة
بانتظار خياناتٍ
لن تنضج حتى الخريف المقبل ،
أو نجدةٍ هي استحالة
قبل ان تكون أمناً.
سأنام
قبل أن تتعثر صباحاتي
مدنسة بتفاهات الخطيئة
فربما لن تتحملوا
نعيق العدم
عندما سيتدفق بين تعاريج خطوتي.
سأنام
مخلفة ورائي
أكياسا هائلة
من خراب رخو .
تاركة هذه الفيالق
تعوي تحت نافذتي ،
و الساعة
تتفاوض مع أرقام
تعربد داخلها ،
و الصخب
و الجرح
و الحنان
و الذاكرة و الغياب.
تعليق