[frame="4 98"]
لم يعد عباس رئيسا لنا ..
بهائي راغب شراب
10/1/2009
لم يعد عباس رئيسا لنا .. فأخيرا انزاح رأس الكابوس الذي أسس لجميع هذه الكوارث والنكبات التي حلت بشعبنا وبقضيتنا الفلسطينية في السنوات الأخيرة .. وعاد عباس رئيسا للفئة الحزبية التي اختار أن يكون لها رئيسا لها فقط ، من دون الشعب الفلسطيني كله ، لتفرح فتح به ، ولتهنأ به منظمة التحرير الميتة التي عينته رئيسا مزيفا لدولة فلسطين اللا موجودة ولا أساس لها ولا قواعد فوق الأرض السياسية والجغرافية ولا حتى الثورية الفصائلية ..
وأخيرا سنناطح بوهج الحق ونور الإيمان والصدق كل من يقول أو يدعي بان عباس رئيس فلسطيني اختاره شعبه بحرية .. فقد انتهت صلاحيته المحددة ، حتى لو عينته الجامعة العربية الانجليزية الاستعمارية ومددت له رئيسا بغير سند ولا وجه قانوني يمكن الاستناد عليه متجاوزة بذلك إرادة الشعب العربي الفلسطيني المسلم .. عينته الجامعة من باب محاولة فاشلة لفرض إعادة الوصاية العربية الخائنة التي دمرت فلسطين وشتت جموع شعبها ، وأهانت المقاومة والجهاد الشرعي لأهلها .. مبارك للجامعة العربية عباس .. وإذا صممت على أنه هو الرئيس فعليها أن تخلي له مكانا منزويا في أروقتها العفنة في القاهرة حتى تتبارك برؤية وجهه القبيح ، وليمكنها حينئذ أن تقرا تفاصيل خيانته اليومية وتبعيته المهينة للصهيونية ، لتتزود من سيرته ما يؤجج فيها روح الشياطين التي تحارب كل شيء جميل يحبه العرب ويسعون لتحقيقه وأولها بناء الشخصية العربية الحرة ، والبريئة من كل إثم ، والمستقلة من بصاطير الغزاة ، والمطهرة من عملاء الاحتلال وأذنابه ، الذين يبرطعون في شوارعنا العربية له ، يهيئون الأرض أمامه ليتم سيطرته وهمينته على الأمة العربية من أقصاها إلى أقصاها .
ذهب عباس ، ونعلم انه يرفض الاعتراف بهذا الواقع الذي يمثل قمة المأساة له ، حيث لم يكمل مهمته التي عين لأجلها من قبل أسياده .. المحصورة في وضع توقيعه الشرعي على وثيقة التنازل والتفريط بالحقوق الفلسطينية في فلسطين ، والتي لم يستطع فعلها حيث وجد أمامه حركة المقاومة الإسلامية حماس تقف كالأسد الهصور أمام إتمام صفقة العار والبيع التي خطط لها مع أولياءه الصهاينة والأمريكيين والغرب الصليبي كله ،..
ويحق لنا في هذا اليوم .. نحن الفلسطينيون جميعا وفي بداية الأسبوع الثالث من حرب الإبادة الصهيونية التي يشنها عدونا على غزة والتي من أول وأهم أهدافها المخفية إعطاء عباس شرعية الولاية والتقرير عن الفلسطينيين وهو ما ترفضه المقاومة ، ونبذته من جدول برنامجها القائم على اعتماد الجهاد سبيلا لتحرير فلسطين كل فلسطين ولاسترجاع جميع الحقوق المغتصبة ..
يحق لنا ... أن نفرح لأن عقبة كبيرة أمام تحقيق الحرية الحقيقية للفلسطينيين قد انزاحت .. ولن يؤثر علينا أن يدعي عباس أو غيره من زعماء الانحطاط والتفريط والانهزامية العرب بأن عباس هو الرئيس .. فقد راح ذاك الزمن الذي كان بمقدور أي خفير في النظام العربي أن يعلن وصايته على الفلسطينيين وان يسرق ويقتل ، وان ينقلب ويثور باسم فلسطين والفلسطينيين ..
وها هي اليوم .. الحرب الأولى الحقيقية التي انتظرها شعبنا الفلسطيني طوال عشرات العقود من السنين التي نأخذ فيها أمورنا بأيادينا ، ونحمل السلاح بأنفسنا وندافع ونستشهد فوق أرضنا دفاعا عن بلدنا وعن حقوقنا وعن حياتنا ووجودنا الذي ظل العرب جميعهم يحاولون بشتى السبل ألا نصل إلى لحظة التمكين التي فيها نستلم زمام أمورنا ونقرر بشأنها بما هو الأصلح والأفضل ..
ها هي الحرب الأولى تؤكد على سقوط عباس وفصيله الذين اختاروا طوعا أن يكونوا في الجانب الخطأ من المعركة المصيرية لتحقيق عدالة القضية وحمايتها وإعادة البوصلة إلى طريق الفطرة في الانتماء لدين ولوطن ولشعب أصيل في ذاته وفي دينه ، وتؤكد على شرعية المقاومة والجهاد ، والتي سعى عباس لحدوثها أملا في أن تعيده فوق دبابة الاحتلال إلى غزة .. ولكن الرياح جاءت بما لا يحبه ولا يتمناه هو وقبيله من العملاء والخونة.. وجاءت لتؤكد على عزله وسلخه ونهائيا من الحالة الفلسطينية الحية التي تمارس الوجود بالثبات والمقاومة .
منذ اليوم ليس على عباس التحدث باسم الفلسطينيين في غزة وفي الضفة وفي أي مكان آخر ، لقد فقد قانونيته ، وانتهت دستوريته الشرعية .. ولم يعد له من مكان في صدورنا يتسع له .. ..وممنوع عليه أن يحاول أو يدعي انه المفاوض أو الناطق باسمنا .. لقد سقطت شرعيته رسميا اليوم .. بعدما سقطت شرعيته الفلسطينية الجهادية والوطنية من قبل لانسلاخه بعيدا عن ضمير الشعب ، ولانحيازه للمشروع الصهيوني المعادي لطموحات وآمال شعبه الفلسطيني في التحرر والاستقلال وتقرير المصير .. ويكفيه أن ذكراه السوداء القاحلة ستظل محفورة في صدور الفلسطينيين جميعا بأنه فرق الشعب وقسم الأرض وأضاع القضية وحارب المقاومة والمقاومين وان عمله كله كان لصالح ومن اجل الكيان الصهيوني الدخيل المزيف وحده فقط ، وبأنه من فرط بالحقوق الفلسطينية المغتصبة وأولها القدس وعودة اللاجئين
ومبارك لشعبنا الفلسطيني الحر المجاهد ولقضيته رئيسنا الجديد الدكتور عزيز دويك الأسير في سجون الاحتلال الصهيوني ..
[/frame]
لم يعد عباس رئيسا لنا ..
بهائي راغب شراب
10/1/2009
لم يعد عباس رئيسا لنا .. فأخيرا انزاح رأس الكابوس الذي أسس لجميع هذه الكوارث والنكبات التي حلت بشعبنا وبقضيتنا الفلسطينية في السنوات الأخيرة .. وعاد عباس رئيسا للفئة الحزبية التي اختار أن يكون لها رئيسا لها فقط ، من دون الشعب الفلسطيني كله ، لتفرح فتح به ، ولتهنأ به منظمة التحرير الميتة التي عينته رئيسا مزيفا لدولة فلسطين اللا موجودة ولا أساس لها ولا قواعد فوق الأرض السياسية والجغرافية ولا حتى الثورية الفصائلية ..
وأخيرا سنناطح بوهج الحق ونور الإيمان والصدق كل من يقول أو يدعي بان عباس رئيس فلسطيني اختاره شعبه بحرية .. فقد انتهت صلاحيته المحددة ، حتى لو عينته الجامعة العربية الانجليزية الاستعمارية ومددت له رئيسا بغير سند ولا وجه قانوني يمكن الاستناد عليه متجاوزة بذلك إرادة الشعب العربي الفلسطيني المسلم .. عينته الجامعة من باب محاولة فاشلة لفرض إعادة الوصاية العربية الخائنة التي دمرت فلسطين وشتت جموع شعبها ، وأهانت المقاومة والجهاد الشرعي لأهلها .. مبارك للجامعة العربية عباس .. وإذا صممت على أنه هو الرئيس فعليها أن تخلي له مكانا منزويا في أروقتها العفنة في القاهرة حتى تتبارك برؤية وجهه القبيح ، وليمكنها حينئذ أن تقرا تفاصيل خيانته اليومية وتبعيته المهينة للصهيونية ، لتتزود من سيرته ما يؤجج فيها روح الشياطين التي تحارب كل شيء جميل يحبه العرب ويسعون لتحقيقه وأولها بناء الشخصية العربية الحرة ، والبريئة من كل إثم ، والمستقلة من بصاطير الغزاة ، والمطهرة من عملاء الاحتلال وأذنابه ، الذين يبرطعون في شوارعنا العربية له ، يهيئون الأرض أمامه ليتم سيطرته وهمينته على الأمة العربية من أقصاها إلى أقصاها .
ذهب عباس ، ونعلم انه يرفض الاعتراف بهذا الواقع الذي يمثل قمة المأساة له ، حيث لم يكمل مهمته التي عين لأجلها من قبل أسياده .. المحصورة في وضع توقيعه الشرعي على وثيقة التنازل والتفريط بالحقوق الفلسطينية في فلسطين ، والتي لم يستطع فعلها حيث وجد أمامه حركة المقاومة الإسلامية حماس تقف كالأسد الهصور أمام إتمام صفقة العار والبيع التي خطط لها مع أولياءه الصهاينة والأمريكيين والغرب الصليبي كله ،..
ويحق لنا في هذا اليوم .. نحن الفلسطينيون جميعا وفي بداية الأسبوع الثالث من حرب الإبادة الصهيونية التي يشنها عدونا على غزة والتي من أول وأهم أهدافها المخفية إعطاء عباس شرعية الولاية والتقرير عن الفلسطينيين وهو ما ترفضه المقاومة ، ونبذته من جدول برنامجها القائم على اعتماد الجهاد سبيلا لتحرير فلسطين كل فلسطين ولاسترجاع جميع الحقوق المغتصبة ..
يحق لنا ... أن نفرح لأن عقبة كبيرة أمام تحقيق الحرية الحقيقية للفلسطينيين قد انزاحت .. ولن يؤثر علينا أن يدعي عباس أو غيره من زعماء الانحطاط والتفريط والانهزامية العرب بأن عباس هو الرئيس .. فقد راح ذاك الزمن الذي كان بمقدور أي خفير في النظام العربي أن يعلن وصايته على الفلسطينيين وان يسرق ويقتل ، وان ينقلب ويثور باسم فلسطين والفلسطينيين ..
وها هي اليوم .. الحرب الأولى الحقيقية التي انتظرها شعبنا الفلسطيني طوال عشرات العقود من السنين التي نأخذ فيها أمورنا بأيادينا ، ونحمل السلاح بأنفسنا وندافع ونستشهد فوق أرضنا دفاعا عن بلدنا وعن حقوقنا وعن حياتنا ووجودنا الذي ظل العرب جميعهم يحاولون بشتى السبل ألا نصل إلى لحظة التمكين التي فيها نستلم زمام أمورنا ونقرر بشأنها بما هو الأصلح والأفضل ..
ها هي الحرب الأولى تؤكد على سقوط عباس وفصيله الذين اختاروا طوعا أن يكونوا في الجانب الخطأ من المعركة المصيرية لتحقيق عدالة القضية وحمايتها وإعادة البوصلة إلى طريق الفطرة في الانتماء لدين ولوطن ولشعب أصيل في ذاته وفي دينه ، وتؤكد على شرعية المقاومة والجهاد ، والتي سعى عباس لحدوثها أملا في أن تعيده فوق دبابة الاحتلال إلى غزة .. ولكن الرياح جاءت بما لا يحبه ولا يتمناه هو وقبيله من العملاء والخونة.. وجاءت لتؤكد على عزله وسلخه ونهائيا من الحالة الفلسطينية الحية التي تمارس الوجود بالثبات والمقاومة .
منذ اليوم ليس على عباس التحدث باسم الفلسطينيين في غزة وفي الضفة وفي أي مكان آخر ، لقد فقد قانونيته ، وانتهت دستوريته الشرعية .. ولم يعد له من مكان في صدورنا يتسع له .. ..وممنوع عليه أن يحاول أو يدعي انه المفاوض أو الناطق باسمنا .. لقد سقطت شرعيته رسميا اليوم .. بعدما سقطت شرعيته الفلسطينية الجهادية والوطنية من قبل لانسلاخه بعيدا عن ضمير الشعب ، ولانحيازه للمشروع الصهيوني المعادي لطموحات وآمال شعبه الفلسطيني في التحرر والاستقلال وتقرير المصير .. ويكفيه أن ذكراه السوداء القاحلة ستظل محفورة في صدور الفلسطينيين جميعا بأنه فرق الشعب وقسم الأرض وأضاع القضية وحارب المقاومة والمقاومين وان عمله كله كان لصالح ومن اجل الكيان الصهيوني الدخيل المزيف وحده فقط ، وبأنه من فرط بالحقوق الفلسطينية المغتصبة وأولها القدس وعودة اللاجئين
ومبارك لشعبنا الفلسطيني الحر المجاهد ولقضيته رئيسنا الجديد الدكتور عزيز دويك الأسير في سجون الاحتلال الصهيوني ..
[/frame]
تعليق