[align=center]همسات إلى من يصغي إلي خيالها حين تموت الكلمات على شفتيّ[/align][align=right]عندما أفكر فيك تزداد دقات قلبي و تتلعثم كلماتي خجلا و خوفا من المجهول ...
أحاول تذكر ملامح وجهك, فلا أجد لحياتي ملامح غيرها و حبك يا سيدتي مازال يزرع دنياي ورداً أحمرا بلون الشمس الغاربة و الهاربة من دنياي البائسة. إلى دنياك التي ترقص فرحا.أما حبك فهو قصيدة غزل تتهامس بها الملائكة في السماء و يسمع الخلق صداها في المطر المستمر غناءً مثل ترانيم الكنائس صباحات الآحاد . و أنا يا سيدتي أرتقي على درجات هواك علي أصل قمته, فأراك ترمين علي تعويذات سحرٍ ,تقتلني أو تودي بي إلى الجنون ...
سامحيني يا سيدتي إن كانت كلماتي التي أنطقها شحيحة فالقلم ينازعني عليها ساعة اللقاء ويقول لي اكتبها, و لا تقلها فالحب كتمان و الدنيا ضياع ...
أما الوردة التي أهديك إياها فإنها تعاتبني و عيناها يملؤهما الندى حين تقول : لمَ تقطفني ؟ . أرد : لأرسلك هدية..
تقول : لمن تهديني ؟ . أقول : للتي أهواها. تقول : و لماذا ؟ أقول لها : لأنها أكثر من يستحق أن أهديك إليه دون سبب ...
تضحك الورد ة و ترتاح أوراقها على كفيّ ثم تقول : و ماذا تريدني أن أقول لها ؟...
أرد: قولي لها أني أحبها في المساء حلماً جميلاً أطارده بين النجوم و في الظلام ...
و أني أحبها في الصباح نسمة باردة مثقلة بندى الطبيعة البكر ...
و أني أحبها حين تعلو الشمس في السماء خيطاً بديعاً من خيوطها يدفئ عظامي المرتجفة كالفراشات حول نار هواها ...
و قولي لها لا تخبري أحداً أني من أهداك إليها فهذا سري الصغير لعمري الطويل , ذاك الذي عشت ما عشت منه أهواها و كتبت ما بقي منه برسم هواها .........[/align]
[align=left]محمد فارس بن عبد الله[/align]
أحاول تذكر ملامح وجهك, فلا أجد لحياتي ملامح غيرها و حبك يا سيدتي مازال يزرع دنياي ورداً أحمرا بلون الشمس الغاربة و الهاربة من دنياي البائسة. إلى دنياك التي ترقص فرحا.أما حبك فهو قصيدة غزل تتهامس بها الملائكة في السماء و يسمع الخلق صداها في المطر المستمر غناءً مثل ترانيم الكنائس صباحات الآحاد . و أنا يا سيدتي أرتقي على درجات هواك علي أصل قمته, فأراك ترمين علي تعويذات سحرٍ ,تقتلني أو تودي بي إلى الجنون ...
سامحيني يا سيدتي إن كانت كلماتي التي أنطقها شحيحة فالقلم ينازعني عليها ساعة اللقاء ويقول لي اكتبها, و لا تقلها فالحب كتمان و الدنيا ضياع ...
أما الوردة التي أهديك إياها فإنها تعاتبني و عيناها يملؤهما الندى حين تقول : لمَ تقطفني ؟ . أرد : لأرسلك هدية..
تقول : لمن تهديني ؟ . أقول : للتي أهواها. تقول : و لماذا ؟ أقول لها : لأنها أكثر من يستحق أن أهديك إليه دون سبب ...
تضحك الورد ة و ترتاح أوراقها على كفيّ ثم تقول : و ماذا تريدني أن أقول لها ؟...
أرد: قولي لها أني أحبها في المساء حلماً جميلاً أطارده بين النجوم و في الظلام ...
و أني أحبها في الصباح نسمة باردة مثقلة بندى الطبيعة البكر ...
و أني أحبها حين تعلو الشمس في السماء خيطاً بديعاً من خيوطها يدفئ عظامي المرتجفة كالفراشات حول نار هواها ...
و قولي لها لا تخبري أحداً أني من أهداك إليها فهذا سري الصغير لعمري الطويل , ذاك الذي عشت ما عشت منه أهواها و كتبت ما بقي منه برسم هواها .........[/align]
[align=left]محمد فارس بن عبد الله[/align]
تعليق