[align=center]’’’ طِفْلُ الْعَرَبْ ’’’[/align]
[align=center]
[/align]
[poem=font="Traditional Arabic,7,white,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/38.gif" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
بَلَغَ الزُّبَى فَيْضُ الْمَشَاعِرِ يَا عَرَبْ=وَنَزَيِفُ آهَاتِي تَزَبَّدَ بِالْعَتَبْ
لِمَ قَدْ رَضَيْتُمُ بِالْمَذَلَّةِ وَيْحَكُمْ ؟=وَلَكُمْ شُمُوخُ الْخَيْلِ فِي كَرِّ الْغَضَبْ !!
قَدْ ضُرِّمَتْ نَارُ الْيَهُودِ بِقَعْرِكُمْ=وَمِيَاهُكُمْ تَلْتَفُ فِي جَمْرِ الْخُطَبْ
مَاذَا حَصَدْتُمْ بِاحْتِقَانِ عُرُوبَةٍ ؟=وَدِمَاءُ ( غَزَّةَ ) فِي الْمَحَاجِرِ تُغْتَصَبْ ؟!!
رَهْطٌ مِنَ الْحُكَّامِ شَدُّوا أَزْرَهَمْ=لِمَطَامِعٍ وَمَصَالِحٍ لَمْ تُكْتَسَبْ
وَشُعُوبُنَا مِنْ كُلِّ فَجٍّ كَبَّرُوا= : اللهُ أَكْبَرُ يَا سَلاطِيِنَ الْعَجَبْ
جَهُمَتْ وُجُوهُ الْعُرْبِ فِي وَجْهِ الْعِدَا=واسَّمَّرَتْ فِي حَرْبِهَا ضِدَّ الرُّتَبْ
وَبِمَسْرَحٍ قَدْ أَجْحَمَتْ نِيِرَانُهُ=سَكَتَ الشُّعُورُ وَخَانِقٌ فِي اللُّبِّ هَبْ
وَاثَّوَّرَتْ حِمَمُ الْجَرِيِمَةِ قَسْوَةً=فَتَرَاكَمَتْ أَشْلاءُ بُرْكَانِ النَّدَبْ
الْمَوْتُ يَشْهَدُ بِالطَّهَارَةِ نَزْفُهُ=لَكِنَّ سَيْلَ الدَّمِّ أَعْيَاهُ النَّصَبْ
قَدْ جَاوَزَتْ تِلْكَ الْمَجَازِر حَدَّهَا=وَتَطَاوَلَ الْجُرْحُ الْجَسُورُ عَلَى الْكَدَبْ
ثَكِلَتْ بِعِيْنِ الطِّفْلِ وَيْكُمْ دَمْعَةٌ=فَقَدَتْ حَبُورَ الرِّمْشِ فِي غَمِّ الْهَدَبْ
حَيْرَى الطُّفُولَةُ فِي مَلاَمِحِ ( غَزَّةٍ )=فَبَرَاءَةُ الأَطْفَالِ فِي حِضْنِ اللَّهَبْ
: أُمِّي أَبِي أَيْنَ الدِّيَارَ وَلُعْبَتِي=وَأَنَا الصَّغَيِرُ يَضُمُّنِي شَرَكُ الرُّهَبْ
لِمَ صِرْتُ فِي بَطْنِ الْمَعَارِكِ فِدْيَةً ؟=جُثْمَانُ أُخْتِي حَائِرٌ قُرْبِي اسْتَتَبْ ؟!
لِمَ لاَ يُحَرِّكُ سَاكِناً جَسَدُ الْحِمَى=هَلْ كَانَ ذَنْبِي إِنَّنِي طِفْلُ الْعَرَبْ ؟![/poem]
[align=center]غيداء الأيوبي[/align]
[align=center]

[poem=font="Traditional Arabic,7,white,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/38.gif" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
بَلَغَ الزُّبَى فَيْضُ الْمَشَاعِرِ يَا عَرَبْ=وَنَزَيِفُ آهَاتِي تَزَبَّدَ بِالْعَتَبْ
لِمَ قَدْ رَضَيْتُمُ بِالْمَذَلَّةِ وَيْحَكُمْ ؟=وَلَكُمْ شُمُوخُ الْخَيْلِ فِي كَرِّ الْغَضَبْ !!
قَدْ ضُرِّمَتْ نَارُ الْيَهُودِ بِقَعْرِكُمْ=وَمِيَاهُكُمْ تَلْتَفُ فِي جَمْرِ الْخُطَبْ
مَاذَا حَصَدْتُمْ بِاحْتِقَانِ عُرُوبَةٍ ؟=وَدِمَاءُ ( غَزَّةَ ) فِي الْمَحَاجِرِ تُغْتَصَبْ ؟!!
رَهْطٌ مِنَ الْحُكَّامِ شَدُّوا أَزْرَهَمْ=لِمَطَامِعٍ وَمَصَالِحٍ لَمْ تُكْتَسَبْ
وَشُعُوبُنَا مِنْ كُلِّ فَجٍّ كَبَّرُوا= : اللهُ أَكْبَرُ يَا سَلاطِيِنَ الْعَجَبْ
جَهُمَتْ وُجُوهُ الْعُرْبِ فِي وَجْهِ الْعِدَا=واسَّمَّرَتْ فِي حَرْبِهَا ضِدَّ الرُّتَبْ
وَبِمَسْرَحٍ قَدْ أَجْحَمَتْ نِيِرَانُهُ=سَكَتَ الشُّعُورُ وَخَانِقٌ فِي اللُّبِّ هَبْ
وَاثَّوَّرَتْ حِمَمُ الْجَرِيِمَةِ قَسْوَةً=فَتَرَاكَمَتْ أَشْلاءُ بُرْكَانِ النَّدَبْ
الْمَوْتُ يَشْهَدُ بِالطَّهَارَةِ نَزْفُهُ=لَكِنَّ سَيْلَ الدَّمِّ أَعْيَاهُ النَّصَبْ
قَدْ جَاوَزَتْ تِلْكَ الْمَجَازِر حَدَّهَا=وَتَطَاوَلَ الْجُرْحُ الْجَسُورُ عَلَى الْكَدَبْ
ثَكِلَتْ بِعِيْنِ الطِّفْلِ وَيْكُمْ دَمْعَةٌ=فَقَدَتْ حَبُورَ الرِّمْشِ فِي غَمِّ الْهَدَبْ
حَيْرَى الطُّفُولَةُ فِي مَلاَمِحِ ( غَزَّةٍ )=فَبَرَاءَةُ الأَطْفَالِ فِي حِضْنِ اللَّهَبْ
: أُمِّي أَبِي أَيْنَ الدِّيَارَ وَلُعْبَتِي=وَأَنَا الصَّغَيِرُ يَضُمُّنِي شَرَكُ الرُّهَبْ
لِمَ صِرْتُ فِي بَطْنِ الْمَعَارِكِ فِدْيَةً ؟=جُثْمَانُ أُخْتِي حَائِرٌ قُرْبِي اسْتَتَبْ ؟!
لِمَ لاَ يُحَرِّكُ سَاكِناً جَسَدُ الْحِمَى=هَلْ كَانَ ذَنْبِي إِنَّنِي طِفْلُ الْعَرَبْ ؟![/poem]
[align=center]غيداء الأيوبي[/align]
تعليق