.. لا أرى أحــدًا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أ.د/ مصطفى الشليح
    أديب و كاتب
    • 02-06-2007
    • 91

    .. لا أرى أحــدًا

    [align=center]***

    **

    *
    [/align]







    [align=center] [glint].. لا أرى أحــدًا[/glint][/align]









    [poem=font="Simplified Arabic,4,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/1.gif" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
    هوَ شاعرٌ لكنه لا يرحلُ = والراحلون إلى السرى ما أرقلوا
    ليلٌ من الكلماتِ ينسج بُرده = بَرَدًا فيلتفت السؤالُ ويسألُ
    فكأنّ تاريخا على صهواته = تعطو منازله ولا يترجلُ
    يسطو بكلِّ حكايةٍ منسيةٍ = شوساءَ شعرًا حيثما تتمثلُ
    ليلٌ إلى قول وبيداءٌ هنا = وهناكَ قافية المتاه ومرجلُ
    للنار وردتها التي يشتارُها = متمثلٌ آياتها متأملُ
    حتى إذا عبثتْ بكلِّ أسيلها = وقتيلها لغة إذا تتحولُ
    وثبتْ لوامحها إلى لوْحاتها = وأتتْ حروفـًا دونها تتنصلُ
    ورمتْ رواسمُها على لمْحاتها = حبرَ الوقوفِ كأنه يتبتلُ
    ورأتْ ملامحَها حيالَ حديقةٍ = والحالمون بها ذرى تتحللُ
    تتسربلُ الكلماتُ عريَ بيانها = مطوية مسبية تتعللُ
    فبمَ التعللُ لا أرى أحدا هنا = لتقولَ أنتَ وللصَّدى يتأولُ ؟
    لا خيلَ عندكَ يا أنا مبذولة = فأقمْ خيولَ الشعر لا تتمحلُ
    همْ سائلوكَ: ألا خيوط مسافةٍ = تنأى بها إما المسافة تقتلُ
    همْ قاتلوكَ وما ابنُ كيغلغَ اختفى = طرُقا، وصوَّبَ خوفَه يتسللُ
    لكنهمُ عذلوا وما عدلوا فلا = خبرٌ إلى عنوانه يتحولُ
    مالتْ عناوينٌ فأجهشَ عابرٌ : = هوَ شاعرٌ.. لكنه لا يرحلُ[/poem]
    [align=center].
    .[/align]


    [align=center] أنا
    حينَ الكلامُ أجرى دمي
    قلتُ : .. أمانًا

    هُنا
    دمٌ مطلولُ


    وهُنا يظمأ الحمامُ
    ولا إلفٌ

    .. هُنا ماءٌ ظامئٌ مقتولُ
    [/align]

    [align=center].
    .
    [/align]
  • د. جمال مرسي
    شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
    • 16-05-2007
    • 4938

    #2
    همْ قاتلوكَ وما ابنُ كيغلغَ اختفى
    طرُقا، وصوَّبَ خوفَـه يتسلـلُ

    أستاذي الحبيب د. مصطفى الشليح
    أسعد الله جميع أوقاتك بكل الخير و عودا حميدا

    هل من الممكن أستاذي أن تلقي لنا الضوء على ابن كيغلغ الذي هجاه المتنبي في شعره
    حيث قال :
    [poem= font="Simplified Arabic,4,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
    أتاني كلام الجاهل ابن كَيَغلَغٍ= يجوب حزونا بيننا وسهولا
    ولو لم يكن بين ابن صفراء حائل= وبيني سوى رمحي لكان طويلا
    وإسحاق مأمون على من أهانه= ولكن تسلى بالبكاء قليلا
    وليس جميلا عرضه فيصونه= وليس جميلا أن يكون جميلا
    ويكذب ما أذللته بهجائه= لقد كان من قبل الهجاء ذليلا[/poem]

    تحياتي و تقديري لكم
    و أهلا بكم من جديد
    sigpic

    تعليق

    • أ.د/ مصطفى الشليح
      أديب و كاتب
      • 02-06-2007
      • 91

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة د. جمال مرسي مشاهدة المشاركة
      همْ قاتلوكَ وما ابنُ كيغلغَ اختفى
      طرُقا، وصوَّبَ خوفَـه يتسلـلُ

      أستاذي الحبيب د. مصطفى الشليح
      أسعد الله جميع أوقاتك بكل الخير و عودا حميدا

      هل من الممكن أستاذي أن تلقي لنا الضوء على ابن كيغلغ الذي هجاه المتنبي في شعره
      حيث قال :
      [poem= font="Simplified Arabic,4,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
      أتاني كلام الجاهل ابن كَيَغلَغٍ= يجوب حزونا بيننا وسهولا
      ولو لم يكن بين ابن صفراء حائل= وبيني سوى رمحي لكان طويلا
      وإسحاق مأمون على من أهانه= ولكن تسلى بالبكاء قليلا
      وليس جميلا عرضه فيصونه= وليس جميلا أن يكون جميلا
      ويكذب ما أذللته بهجائه= لقد كان من قبل الهجاء ذليلا[/poem]

      تحياتي و تقديري لكم
      و أهلا بكم من جديد

      [align=center]أهلا بكم
      الأستاذ الدكتور
      جمال مرسي

      سعدت بإطلالتكم الجميلة
      شاكرا لكم دعتكم وكرمكم وحسن أحدوثتكم.

      أما ابن كيغلغ فهو إسحق بن إبراهيم الأعور بن كيغلغ كان بطرابلس، لما نزل بها أبو الطيب المتنبي، في طريقه إلى أنطاكية من الرملة، فراسل ابن كيغلغ أبا الطيب ليمدحه، فاحتج عليه بيمين لحقته لا يمدح أحدا إلى مدة، فعاقه عن طريقه ينتظر المدة، وأخذ عليه الطريق وضبطها؛ فهجاه أبو الطيب، وأملى القصيدة على من يثق به، فلما ذاب الثلج خرج كأنه يسر فرسه وسار إلى دمشق، فأتبعه ابن كيغلغ خيلا ورجلا، فأعجزهم، فظهرت القصيدة الميمية التي طالعتها:




      [poem=font="Simplified Arabic,4,darkred,bold,normal" bkcolor="white" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
      لهوى النفـوس سريـرة لا تعلـمُ = عرضا نظرتُ وخلـتُ أنـي أسلـمُ
      ......................... = .....................................
      وإذا أشــار مُحـدثـا فـكـأنـه = قـردٌ يُقهقـهُ أو عجـوزٌ تلـطـمُ[/poem]



      تحياتي
      [/align]
      [align=center].
      .[/align]


      [align=center] أنا
      حينَ الكلامُ أجرى دمي
      قلتُ : .. أمانًا

      هُنا
      دمٌ مطلولُ


      وهُنا يظمأ الحمامُ
      ولا إلفٌ

      .. هُنا ماءٌ ظامئٌ مقتولُ
      [/align]

      [align=center].
      .
      [/align]

      تعليق

      • د. جمال مرسي
        شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
        • 16-05-2007
        • 4938

        #4
        بارك الله فيك أخي الحبيب و أستاذنا د. مصطفى
        أشكرك على إلقاء الضوء على هذه الشخصية التي كانت مبهمة لي
        تقبل خالص الود و التقدير
        د. جمال
        sigpic

        تعليق

        • بنت الشهباء
          أديب وكاتب
          • 16-05-2007
          • 6341

          #5
          بالرغم من الألم لكنه مداد القلم لم يجف ....
          سيبقى ملازمًا للعمر يحكي قصته , ويروي لنا حكايته ....
          لأنه علم حقّ اليقين أن ما في داخله لا يمكن إلا أن يبوح به , ويعبر بصدق عن مشاعره وأحاسيسه
          إذًا فهو لن يرحل ......

          أستاذنا الكريم , والشاعر المتألق
          الدكتور مصطفى الشليح
          مع أنني لا أجيد كتابة الشعر لكنني لمست بين ثنايا حروفكَ البهية
          أجمل آيات الوفاء والإحسان , وأصدق العبارات والكلم , وأجل المواعظ والحكم

          فسلّم الله لكَ هذه النفحة الطاهرة الوفية الصادقة .
          التعديل الأخير تم بواسطة بنت الشهباء; الساعة 27-06-2007, 21:00.

          أمينة أحمد خشفة

          تعليق

          يعمل...
          X