
ألملم بالهدب بقايا ملامح منهكة
وأنا أرمق الوفاء يحزم متاعه
وأسدل الستار على طقوس مساءاتي
أصرخ بكَ..
أصرخ بهم
خذوا صوتي
خذوا حرفي
خذوا الدم والعظام
لست أهاب الغربة
فقد ولدتُ من رحمها..
اخلعوا أساوري
أحرِقوا عباءَتي
اسحبوا نَفَسي
فليلي أحيلهُ شرنقة من نور
بوميض شِعري
فلا عطر الإفرنجية تصمد أمام اجتياحي
ولا ديمتُكَ ستغدو ولوداً
وتنجب لك رذاذ السماء
وشقراؤك سيدي..تنهزم أمام ليل كحلي
يا من أضرمت النار بي
فأحرقت كل النساء
إبحر في التماهي
وادرك اربعة فصول في الثانيه
متدثراً بعبثك المجنون
وانسج من جلودهن معطفاً
لن يقيك صقيع قلوبهن
وفي أحشاء الصمت..أبقى أنا
بذات الملامح التي غدت شاحبه
عرضةٌ للحنين؟ نعم
تتأرجح على حبال عروقي؟ لا !
..
تعليق