نص وتعريبان
[align=left]
She walks in Beauty
1788- 1824) ) Byron Lord
She walks in beauty, like the night
Of cloudless climes and starry skies;
And all that's best of dark and bright
Meet in her aspect and her eyes ;
Thus mellowed to her tender light
Which heaven to gaudy day denies .
One shade the more , one ray the less
Had half impaired the nameless grace,
Which waves in every raven trees ,
Or softly lightens over her face;
Where thoughts serenely sweet express,
How pure , how dear their dwelling-place.
And on that cheek , and over that brow ,
So soft , so calm, yet eloquent ,
The smiles that win , the tints that glow ,
But tell of days in goodness spent ,
A mind at peace with all below
A heart whose love is innocent . [/align]ترجمة الأستاذ حسن حجازي
[align=right]
كليلة ٍ رأيتها تسبح ُ فى سحر الجمال
بنجوم ٍ لامعات ٍ بلا سحب ٍ فى محياها ،
جمعت أجمل ما فى الضوء والظلال
تقابلَ الحسن ُ فى عينها وزانَ ورد سناها ،
جمال ٌ زادَه ُ من الحسن جلال
ولا ينكر ُ ضوءُ النهارِ سحرَ بهاها 0
ظلٌ كثير ٌ وقليل ٌ من ضياء ،
لا يكاد ُ يخفى من الحسن ثناها ،
عندما لاح على الشَعر الأسود كل ُ البهاء ,.
وفى رقة ٍ أضاءَ عذب َ مُحياها
زانه ُ الطهر ُ وحلَ بهِ النقاء
عانقَ فى عفوية ٍ طيب َ هواها 0
على هذا الخد ِ وعلى ذاك َ الجبين ,
تتهادى الرقة ُ فى حسن ِ الكلام ,
بسمة ٌ تهلُ على القلوبِ فيصحو الحنين ,
تحكى فى نعيم ٍ عما مضى من سالف ِ الأيام ,
بصفاءِ عقل ٍ وحكمة السنين
وطُهر ِ قلب ٍ كم عاش َ فى هيام 0
----
تعريبي[/align]
[frame="5 80"][poem=font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="../backgrounds/13.gif" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يمشي الجمال إذا تمشي وإياها =جل الذي آية للحسن سوّاها
كليلة قد صفت لا سحب تحجبها = والنجم يحكي بهاءً في مُحيّاها
تكحلت بسطوع النور مؤتلقا = والظلِّ مثل هيام الحلم عيناها
أضفى الجمال على التكوين مسحته = في صورة باكتمال الحسن وشّاها
لو زيد في الظل أو في النور بعضهما= مهما تضاءل بالتشويه غشّاها
ماذا أسمي الذي في الروح تبعثه = هنا تكلّ الأسامي عن مسمّاها
قاموسه رقصة الأغصان مائسة ً = مع النسيم كما حيّته حيّاها
أو سامق الفكر فالخدّان هالته= تشع نبع ذكاء منه عيناها
ببسمةٍ سطّر الإعجاز روعتها = في الحاجبين وخطّ من ثناياها
هدوؤها، وجنتاها واختلاجهما = من البلاغة – ضاع النطق - أسماها
زهتْ بخُلْقٍ كما خلقٍ وأكرمها = بالفكر ثرّا وطيب القلب مولاها[/poem][/frame]
[align=right]أخي الكريم الأستاذ حسن حجازي
هنا محاولة لاقتفاء أثرك في الترجمة بما أراه طريقا موازيا لما تفضلت به
فالترجمة هنا مركبة من اعتبارات عدة
1- النص
2- جو النص أو المعنى العام
3- بعض خلجات النفس الناجمة عن تأثير النص
4- تطعيم الترجمة بروح التعبير العربية
5- التحايل على بعض غموض حرفية المعنى
باختصار:
هذه قصيدة جديدة نبعت من القصيدة الأجنبية لكنها اتخذتها محورا ودارت حولها قريبة تارة وبعيدة أخرى
أنتظر رأيك ورأي المشاركين الكرام مع بالغ الشكر.[/align]
[align=left]
She walks in Beauty
1788- 1824) ) Byron Lord
She walks in beauty, like the night
Of cloudless climes and starry skies;
And all that's best of dark and bright
Meet in her aspect and her eyes ;
Thus mellowed to her tender light
Which heaven to gaudy day denies .
One shade the more , one ray the less
Had half impaired the nameless grace,
Which waves in every raven trees ,
Or softly lightens over her face;
Where thoughts serenely sweet express,
How pure , how dear their dwelling-place.
And on that cheek , and over that brow ,
So soft , so calm, yet eloquent ,
The smiles that win , the tints that glow ,
But tell of days in goodness spent ,
A mind at peace with all below
A heart whose love is innocent . [/align]ترجمة الأستاذ حسن حجازي
[align=right]
كليلة ٍ رأيتها تسبح ُ فى سحر الجمال
بنجوم ٍ لامعات ٍ بلا سحب ٍ فى محياها ،
جمعت أجمل ما فى الضوء والظلال
تقابلَ الحسن ُ فى عينها وزانَ ورد سناها ،
جمال ٌ زادَه ُ من الحسن جلال
ولا ينكر ُ ضوءُ النهارِ سحرَ بهاها 0
ظلٌ كثير ٌ وقليل ٌ من ضياء ،
لا يكاد ُ يخفى من الحسن ثناها ،
عندما لاح على الشَعر الأسود كل ُ البهاء ,.
وفى رقة ٍ أضاءَ عذب َ مُحياها
زانه ُ الطهر ُ وحلَ بهِ النقاء
عانقَ فى عفوية ٍ طيب َ هواها 0
على هذا الخد ِ وعلى ذاك َ الجبين ,
تتهادى الرقة ُ فى حسن ِ الكلام ,
بسمة ٌ تهلُ على القلوبِ فيصحو الحنين ,
تحكى فى نعيم ٍ عما مضى من سالف ِ الأيام ,
بصفاءِ عقل ٍ وحكمة السنين
وطُهر ِ قلب ٍ كم عاش َ فى هيام 0
----
تعريبي[/align]
[frame="5 80"][poem=font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="../backgrounds/13.gif" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يمشي الجمال إذا تمشي وإياها =جل الذي آية للحسن سوّاها
كليلة قد صفت لا سحب تحجبها = والنجم يحكي بهاءً في مُحيّاها
تكحلت بسطوع النور مؤتلقا = والظلِّ مثل هيام الحلم عيناها
أضفى الجمال على التكوين مسحته = في صورة باكتمال الحسن وشّاها
لو زيد في الظل أو في النور بعضهما= مهما تضاءل بالتشويه غشّاها
ماذا أسمي الذي في الروح تبعثه = هنا تكلّ الأسامي عن مسمّاها
قاموسه رقصة الأغصان مائسة ً = مع النسيم كما حيّته حيّاها
أو سامق الفكر فالخدّان هالته= تشع نبع ذكاء منه عيناها
ببسمةٍ سطّر الإعجاز روعتها = في الحاجبين وخطّ من ثناياها
هدوؤها، وجنتاها واختلاجهما = من البلاغة – ضاع النطق - أسماها
زهتْ بخُلْقٍ كما خلقٍ وأكرمها = بالفكر ثرّا وطيب القلب مولاها[/poem][/frame]
[align=right]أخي الكريم الأستاذ حسن حجازي
هنا محاولة لاقتفاء أثرك في الترجمة بما أراه طريقا موازيا لما تفضلت به
فالترجمة هنا مركبة من اعتبارات عدة
1- النص
2- جو النص أو المعنى العام
3- بعض خلجات النفس الناجمة عن تأثير النص
4- تطعيم الترجمة بروح التعبير العربية
5- التحايل على بعض غموض حرفية المعنى
باختصار:
هذه قصيدة جديدة نبعت من القصيدة الأجنبية لكنها اتخذتها محورا ودارت حولها قريبة تارة وبعيدة أخرى
أنتظر رأيك ورأي المشاركين الكرام مع بالغ الشكر.[/align]
تعليق