أرق....
للمرة الألف أتقلب على سريري ....أحاول لملمة نوم تطايرت أشلاؤه كحبات الغبار ...أغمض عيني بعسر فتنفتحان بيسر ألف نفسي بالغطاء واتقمط كرضيع....لكن لا جدوى فقد فر النوم ومطارداتي له كلها باءت بالفشل، فالأرق قد استباح حرمة ليلي وبات يضاجعني على مرأى من النجوم والقمر وظلمة الليل .
أفك قماط الغطاء من حولي اسحبه إلى صدري واسحب معه أنفاسا ساخنة كجوفي ...
-استغفر الله واستعين بالمعوذتين ......
انظر في ساعة الحائط فأجدها الثانية صباحا فأشفق على نفسي من ارق أضناها...طوال أسبوع كامل وأنا على نفس الحال أتذكر فجأة ذاك الكتاب الذي كنت أتوسده كدواء غير نافع تحت عنوان" كيف تتخلص من الأرق" من تحت وسادتي أخرجته وعلى الصفحة 15أفتحه لأقرا تعليمة كتبت بالبنط العريض:
"عليك عدم التفكير في الشيء الذي يزعجك وتجاهله وتنساه."
حدقت في التعليمة مليا، أعدت قراءتها مرات عدة.
أغلقت الكتاب ووضعته جانبا ورحت أخاطب نفسي علنا متسائلة وفيم أفكر إذن ؟؟ لاشيء يدعو إلى الابتهاج مسائل كثيرة عالقة ترهقني وأشخاص كثيرون يزعجونني وقد طال انتظاري آه من الانتظار وحده يثقل كاهلي....... أمقته.
أنسبت من سريري حافية القدمين غير مبالية بلفحات البرد التي كانت تنساب إليهما ... درت في أرجاء منزلنا وعدت أدراجي إلى سريري أهوى بجسمي عليه...
أعدت فتحت الكتاب على نفس التعليمة ،أمسكت قلما وصغتها من جديد على طريقتي وبالنبط العريض:
"-عليك التفكير من جديد في الشيء الذي يزعجك وأجعل من نومك سلاحا تشهره في وجهه"
مقررة حجز تلك التعليمة في إطار مذهب أعلقه على جدار غرفتي.
وضعت الكتاب جانبا وأنا ابتسم إعجابا بذكائي ...
دفنت جسدي المرهق في عمق فحوى السرير وأغمضت عيناي بيسر يسير وقد شعرت برعشة دفء جميلة،بل منعشة... تنساب في كل جزء مني واستسلمت لنوم عميق.
من لحظتها صار النوم يداعب أجفاني كلما قصدت سرير ي وحل الظلام .وقد تلاشت جميع أشباح الأرق من حولي ............
حفيظة
من مذكــــــــــــــــــــرات غرفتي
للمرة الألف أتقلب على سريري ....أحاول لملمة نوم تطايرت أشلاؤه كحبات الغبار ...أغمض عيني بعسر فتنفتحان بيسر ألف نفسي بالغطاء واتقمط كرضيع....لكن لا جدوى فقد فر النوم ومطارداتي له كلها باءت بالفشل، فالأرق قد استباح حرمة ليلي وبات يضاجعني على مرأى من النجوم والقمر وظلمة الليل .
أفك قماط الغطاء من حولي اسحبه إلى صدري واسحب معه أنفاسا ساخنة كجوفي ...
-استغفر الله واستعين بالمعوذتين ......
انظر في ساعة الحائط فأجدها الثانية صباحا فأشفق على نفسي من ارق أضناها...طوال أسبوع كامل وأنا على نفس الحال أتذكر فجأة ذاك الكتاب الذي كنت أتوسده كدواء غير نافع تحت عنوان" كيف تتخلص من الأرق" من تحت وسادتي أخرجته وعلى الصفحة 15أفتحه لأقرا تعليمة كتبت بالبنط العريض:
"عليك عدم التفكير في الشيء الذي يزعجك وتجاهله وتنساه."
حدقت في التعليمة مليا، أعدت قراءتها مرات عدة.
أغلقت الكتاب ووضعته جانبا ورحت أخاطب نفسي علنا متسائلة وفيم أفكر إذن ؟؟ لاشيء يدعو إلى الابتهاج مسائل كثيرة عالقة ترهقني وأشخاص كثيرون يزعجونني وقد طال انتظاري آه من الانتظار وحده يثقل كاهلي....... أمقته.
أنسبت من سريري حافية القدمين غير مبالية بلفحات البرد التي كانت تنساب إليهما ... درت في أرجاء منزلنا وعدت أدراجي إلى سريري أهوى بجسمي عليه...
أعدت فتحت الكتاب على نفس التعليمة ،أمسكت قلما وصغتها من جديد على طريقتي وبالنبط العريض:
"-عليك التفكير من جديد في الشيء الذي يزعجك وأجعل من نومك سلاحا تشهره في وجهه"
مقررة حجز تلك التعليمة في إطار مذهب أعلقه على جدار غرفتي.
وضعت الكتاب جانبا وأنا ابتسم إعجابا بذكائي ...
دفنت جسدي المرهق في عمق فحوى السرير وأغمضت عيناي بيسر يسير وقد شعرت برعشة دفء جميلة،بل منعشة... تنساب في كل جزء مني واستسلمت لنوم عميق.
من لحظتها صار النوم يداعب أجفاني كلما قصدت سرير ي وحل الظلام .وقد تلاشت جميع أشباح الأرق من حولي ............
حفيظة
من مذكــــــــــــــــــــرات غرفتي
تعليق