قصيدة صبرا جميلة شعر صبري الصبري
رسالة إلى الطفلة الفلسطينية الجميلة / (جميلة الهياش) التي بتر اليهود ساقيها في عدوانهم الآثم على غزة الجريحة
صبراً (جميلة)
شعر مهندس استشاري / صبري أحمد الصبري
S_alsabry@hotmail.com
صبرا (جميلةُ) إبنة الأمجادِ
يا بنتَ (غزة) موطن الآسادِ
يا من لقيتِ من اليهود جرائما
شتى من العدوان والإفسادِ
يا من فقدت مع العناء بقصفهم
قدميكِ بُتِرَا في أليم مهادِ
وجلستِ بالأمل المديد بـ(غزة)
بفراش مستشفى بغير عتادِ
يحتاج للمدد السريع لمن ثوى
بجراح سقم نازف الأجسادِ
صبرا (جميلةُ) قد رأيتك ناظرا
فيك الشموخ بعزة الأجدادِ
سكنوا بـ(غزة) بالصمود ودافعوا
عنها وردوا هجمة الأوغادِ
صبرا (جميلةُ) فالخطوب كثيرة
والناس أضحت في خمود رقادِ
وتجيد مصمصة الشفاه تألما
تبكي الضحايا أصبحوا كرمادِ
بحطام تدمير البيوت تمزقوا
بقنابل سقطت بلا أعدادِ
وقذائف الفوسفور تحرقهم بما
فيها من النيران والإرعادِ
والطائرات تنوعت وتكاثرت
بجحيم بغي سافر مزدادِ
والكل ينظر كل شيء صامتا
بالشجب يرقب دونما استعدادِ
للزود عن أهل وجيران لنا
فقدوا أعزَّ الأهل والأولادِ
والله إني يا (جميلةُ) مُحْزَنٌ
أبكي المآسي كلها ببعادِ
عينيكِ أرنو بالشجون تكحلت
كحل الهموم توغلت بحدادِ
ورأيت في نص الحديث تفاؤلا
رغم المجازر أطبقت بسوادِ
منكن آمالٌ وآلامٌ سرت
فينا تداوي جرحنا بضمادِ
يا من تركناكم بنار عدوكم
شبت بمرأى الكون والأشهادِ
يا من ذرفنا دمعنا من أجلهم
بالعجز نبكيهم بلا إمدادِ
منكم جميعا للصمود وشائج
لاحت بأرض الفقه والعُبَّادِ
لك يا (جميلةُ) بالقصيد تحيتي
ومحبتي في لهفتي وودادي
لك بنت (هياشٍ) مزيد قصائدي
من أجل (غزة) منشدا إنشادي
سأراكِ يوما قادما بنجابة
تبنين (غزة) في أجَلِّ عِمَادِ
سأراكِ صوتا طيبا متألقا
يدعو الأنامَ لرحمة ورشادِ
سأراكِ بالقدمين في أرض العلا
تمشين فيها في أعز تهادي
تزهين بالزهر الجميل بروضة
وردية في نضرة وسدادِ
رباه وفق يا كريمُ (جميلةً)
بنتَ الكرام سليلةَ الأمجادِ
صلى الإلهُ على الرسول المجتبى
خير الخلائق سيد الزُّهَادِ
رسالة إلى الطفلة الفلسطينية الجميلة / (جميلة الهياش) التي بتر اليهود ساقيها في عدوانهم الآثم على غزة الجريحة
صبراً (جميلة)
شعر مهندس استشاري / صبري أحمد الصبري
S_alsabry@hotmail.com
صبرا (جميلةُ) إبنة الأمجادِ
يا بنتَ (غزة) موطن الآسادِ
يا من لقيتِ من اليهود جرائما
شتى من العدوان والإفسادِ
يا من فقدت مع العناء بقصفهم
قدميكِ بُتِرَا في أليم مهادِ
وجلستِ بالأمل المديد بـ(غزة)
بفراش مستشفى بغير عتادِ
يحتاج للمدد السريع لمن ثوى
بجراح سقم نازف الأجسادِ
صبرا (جميلةُ) قد رأيتك ناظرا
فيك الشموخ بعزة الأجدادِ
سكنوا بـ(غزة) بالصمود ودافعوا
عنها وردوا هجمة الأوغادِ
صبرا (جميلةُ) فالخطوب كثيرة
والناس أضحت في خمود رقادِ
وتجيد مصمصة الشفاه تألما
تبكي الضحايا أصبحوا كرمادِ
بحطام تدمير البيوت تمزقوا
بقنابل سقطت بلا أعدادِ
وقذائف الفوسفور تحرقهم بما
فيها من النيران والإرعادِ
والطائرات تنوعت وتكاثرت
بجحيم بغي سافر مزدادِ
والكل ينظر كل شيء صامتا
بالشجب يرقب دونما استعدادِ
للزود عن أهل وجيران لنا
فقدوا أعزَّ الأهل والأولادِ
والله إني يا (جميلةُ) مُحْزَنٌ
أبكي المآسي كلها ببعادِ
عينيكِ أرنو بالشجون تكحلت
كحل الهموم توغلت بحدادِ
ورأيت في نص الحديث تفاؤلا
رغم المجازر أطبقت بسوادِ
منكن آمالٌ وآلامٌ سرت
فينا تداوي جرحنا بضمادِ
يا من تركناكم بنار عدوكم
شبت بمرأى الكون والأشهادِ
يا من ذرفنا دمعنا من أجلهم
بالعجز نبكيهم بلا إمدادِ
منكم جميعا للصمود وشائج
لاحت بأرض الفقه والعُبَّادِ
لك يا (جميلةُ) بالقصيد تحيتي
ومحبتي في لهفتي وودادي
لك بنت (هياشٍ) مزيد قصائدي
من أجل (غزة) منشدا إنشادي
سأراكِ يوما قادما بنجابة
تبنين (غزة) في أجَلِّ عِمَادِ
سأراكِ صوتا طيبا متألقا
يدعو الأنامَ لرحمة ورشادِ
سأراكِ بالقدمين في أرض العلا
تمشين فيها في أعز تهادي
تزهين بالزهر الجميل بروضة
وردية في نضرة وسدادِ
رباه وفق يا كريمُ (جميلةً)
بنتَ الكرام سليلةَ الأمجادِ
صلى الإلهُ على الرسول المجتبى
خير الخلائق سيد الزُّهَادِ
تعليق