يا ناصِرَ الجَمْع في بدرٍ وحطينَ
يا ربِّ نصرَكَ قومي في فلسطينَ
قومٌ شتاتٌ رأى الأعداءُ فرقتَهم
فما رعوا لهمُ دنيا ولا دينا
توطَّأتْهم خُطا صهيونَ فانصهروا
بين الغُزاةِ وتأييدِ المحبينَ
يا ربِّ تاهتْ مع الأمواجِ أشْرِعةٌ
يا ربِّ نصرَك تأييدا وتمكينا
يا ربِّ لا ملجأً إلاكَ خالقَنا
ومن سِواكَ الذي في القَرِّ يأوينا
ومن سِواكَ إذا ناديْتُ يسمعُني
ومن سِواكَ من الأعداءِ يحمِينا
يا ربِّ ما حيلتي والموتُ يطلبُني
قلَّ الظهيرُ وإن كانوا ملايينا
تقطَّعَ القومُ أشلاءً ممزقةً
على البِطاحِ فلا حياً يُعزينا
رآهمُ شجرُ الزيتونِ معتذِراً
عن الحياةِ غداً من ذا سيجنينا
يا ربِّ إنا ضِعافُ الخلقِِ تنصرنا
على المُعادين طُرَّاً قولوا: آمينا
يا ربِّ نصرَكَ قومي في فلسطينَ
قومٌ شتاتٌ رأى الأعداءُ فرقتَهم
فما رعوا لهمُ دنيا ولا دينا
توطَّأتْهم خُطا صهيونَ فانصهروا
بين الغُزاةِ وتأييدِ المحبينَ
يا ربِّ تاهتْ مع الأمواجِ أشْرِعةٌ
يا ربِّ نصرَك تأييدا وتمكينا
يا ربِّ لا ملجأً إلاكَ خالقَنا
ومن سِواكَ الذي في القَرِّ يأوينا
ومن سِواكَ إذا ناديْتُ يسمعُني
ومن سِواكَ من الأعداءِ يحمِينا
يا ربِّ ما حيلتي والموتُ يطلبُني
قلَّ الظهيرُ وإن كانوا ملايينا
تقطَّعَ القومُ أشلاءً ممزقةً
على البِطاحِ فلا حياً يُعزينا
رآهمُ شجرُ الزيتونِ معتذِراً
عن الحياةِ غداً من ذا سيجنينا
يا ربِّ إنا ضِعافُ الخلقِِ تنصرنا
على المُعادين طُرَّاً قولوا: آمينا
صالح الصاعدي
تعليق