[align=center]
نارُ المعادين أم بردُ المحبينا
هذا الذي نصطليه في فلسطينا ؟
يأسُ الجوابات عيبٌ لا يزال بنا
حتى نيممَ شطرَ الله راجينا
فتّشتُ في شَفة البارود عن لغةٍ
غيرِ التي من زعاف الموت تسقينا
فما وجدتُ سوى فوضى
تُشيّعني حيَّ العروق ، وأكفانٍ تُعزّينا
في القلب وجهان :
ميراثٌ نقلّبه ذاتَ الحياة فتستحْيي مراثينا
وحاضرٌ نكثتْهُ الريحُ
يَقْلبُنا ذاتَ الشتات ، ويبقينا قرابينا
ما بين بغدادَ والأقصى
مطيتُنا صوتٌ وناصيةٌ ترجو الشياطينا
عطشى نكثّف رجْعَ الحُلم أسئلةً
جوعى اليقين تغذيها أمانينا
***
يا رُبّ ثاكلة خطّت سواجمُها
دربًا إلينا ولم تبلغ نواصينا
باتت على وجعٍ تجْترّ خيبتَها
تقيأتْ أمّةً شعبًا سلاطينا
ما كان غزةُ إلا في مجالسها
وفي شوارعها جئنا ملايينا
( بالروح بالدم ) ملءَ الأرض نشعلُها
وملءُ أرواحنا دنيا تُطفّينا
هل بالشعارات لا صوتٌ يبارزنا
وفي النزالاتِ لا همسٌ يوازينا؟
حتّام تخدش وجهَ العمر كذبتُنا
و للمساحيق شأنٌ في نوادينا ؟
يطفو الشقاق على أنفاسنا ، ولنا
في كل ذائعةٍ مغزىً يجلّينا
دُمىً تُحركنا الأمواجُ تعبئةً
وفي مرافئنا نُخْلي المضامينا
لمن ندشّن قتلانا ؟
وفي دمنا تَخثّر الريحُ يرموكًا وحطينا
لمن نروّج جرحانا ؟
وقبلتُنا أمرٌ نرقّعه زورا وتلقينا
لمن نسوّق أسرانا ؟
وما برحت كلُّ الدكاكين أطماعَ المرابينا
( متى ) ؟ وبعثرتُ في أرجائها تعبًا
يمتد في جسد التاريخ سِتّينا
ــــــــ
الثلاثاء 16 محرم 1430 - 13 يناير 2009
[/align]
نارُ المعادين أم بردُ المحبينا
هذا الذي نصطليه في فلسطينا ؟
يأسُ الجوابات عيبٌ لا يزال بنا
حتى نيممَ شطرَ الله راجينا
فتّشتُ في شَفة البارود عن لغةٍ
غيرِ التي من زعاف الموت تسقينا
فما وجدتُ سوى فوضى
تُشيّعني حيَّ العروق ، وأكفانٍ تُعزّينا
في القلب وجهان :
ميراثٌ نقلّبه ذاتَ الحياة فتستحْيي مراثينا
وحاضرٌ نكثتْهُ الريحُ
يَقْلبُنا ذاتَ الشتات ، ويبقينا قرابينا
ما بين بغدادَ والأقصى
مطيتُنا صوتٌ وناصيةٌ ترجو الشياطينا
عطشى نكثّف رجْعَ الحُلم أسئلةً
جوعى اليقين تغذيها أمانينا
***
يا رُبّ ثاكلة خطّت سواجمُها
دربًا إلينا ولم تبلغ نواصينا
باتت على وجعٍ تجْترّ خيبتَها
تقيأتْ أمّةً شعبًا سلاطينا
ما كان غزةُ إلا في مجالسها
وفي شوارعها جئنا ملايينا
( بالروح بالدم ) ملءَ الأرض نشعلُها
وملءُ أرواحنا دنيا تُطفّينا
هل بالشعارات لا صوتٌ يبارزنا
وفي النزالاتِ لا همسٌ يوازينا؟
حتّام تخدش وجهَ العمر كذبتُنا
و للمساحيق شأنٌ في نوادينا ؟
يطفو الشقاق على أنفاسنا ، ولنا
في كل ذائعةٍ مغزىً يجلّينا
دُمىً تُحركنا الأمواجُ تعبئةً
وفي مرافئنا نُخْلي المضامينا
لمن ندشّن قتلانا ؟
وفي دمنا تَخثّر الريحُ يرموكًا وحطينا
لمن نروّج جرحانا ؟
وقبلتُنا أمرٌ نرقّعه زورا وتلقينا
لمن نسوّق أسرانا ؟
وما برحت كلُّ الدكاكين أطماعَ المرابينا
( متى ) ؟ وبعثرتُ في أرجائها تعبًا
يمتد في جسد التاريخ سِتّينا
ــــــــ
الثلاثاء 16 محرم 1430 - 13 يناير 2009
[/align]
تعليق