غـــــــــــــــزة تستغيـــث !!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد فهمي يوسف
    مستشار أدبي
    • 27-08-2008
    • 8100

    غـــــــــــــــزة تستغيـــث !!

    أيها المسلمون . أيها العرب . أيها العالم
    غزة تستغيث من وحشية اليهود . غزة في محرقة . فاقت ( الهولو كوست )
    أليس أطفال غزة الشهداء مدنيين .؟ أم هم من المقاومة .؟!! كما يرى العدو الأعمي الصهيوني .
    أليس نساء وشيوخ غزة مدنيين لا يحملون سلاحا .؟!!
    لماذا نرى أشلاءهم ودماءهم تنتهك ولا يتحرك أحد للدفاع عنهم الا بالكلام والعويل والاستنكار والشجب .؟!!
    المعونات التي تصل اليهم ليست كافية للقول بأن الناس تساندهم من كل مكان .؟!!
    ألا تقوم اسرائيل ضدهم بابادة جماعية لمحو غزة من الخريطة لتقيم مكانها مستوطنات يهودية جديدة .؟!!
    لماذا الحديث عن فتح معبر رفح فقط وصب اللعنات على مصر وحدها .؟!!
    ألا تقوم مصر بفتحه تحت نظر العالم بدون أن تخالف القوانين الدولية .؟!
    الصهاينة يريدون أن يحولوا القضية بين غزة ومصر بين فلسطين ومصر بين العرب ومصر وهي تعلم أن غزة تحت الاحتلال ويمكنها أن تغلق المعبر عسكريا . بالقوة دون أن يتدخل أحد .
    مصر فتحت المعبر وأغلقه الجانب الفلسطيني .
    الحالة الحالية تفيد . وفاة النظام العربي الحاكم كله .
    هناك اتفاقية عربية تقضي بدفاع الدول العربية عن بعضها البعض اذا تعرضت احداها للحرب من دولة أخرى , وهذه الاتفاقية معطلة .
    اسرائيل وحدها لا تستطيع أن تفعل كل ما تفعله الا بمساندة أمريكا . بالتشجيع والمعاونة والوقوف بالفيتو ضد من يقترب من الاعتداء على حق وجودها . ومحاربته .
    العرب قوة كبيرة عددا وجيوشا ومالا ورجالا . لكنهم متفرقون وليسوا يدا واحدة أمام هذا الموضوع أو غيره .
    التمسك بالكراسي والخشية من القوة العظمى واليهود أن تمتد أيديهم الى انزالهم من كراسييهم .
    الحصار جريمة دولية والمشاركة فيه ضمن الجريمة . وغلق المعبر اشتراك في الحصار , ولا اذن للصهاينة حتى تفتح مصر المعبر .
  • محمد فهمي يوسف
    مستشار أدبي
    • 27-08-2008
    • 8100

    #2
    وان استنصروكم في الدين ......؟

    لماذا ضاعت الرحمة وعم التوتر .؟!
    ==============

    سؤال يحيرني كثيرا .!!قست القلوب , وتغلب الشر , واختفت الرحمة , وقل الخير .!! بين البشر في هذه الأيام .لم يعد أحد يطيق أحدا , لا بشرا ولا حجرا , لاحيوانا ولا نباتا !أراني أسمع صراخا يصدر في حديثنا مع بعضنا البعض , الناس أصحبت أغراب عن بعضها , حتى أقرب الأقارب , ـــ الا من رحم ربي ـــ الابن في أقل الظروف يهجر أباه وأمه ان لم يعتدي عليهما , لم تعد الأفكار واحدة , كل يفكر على ليلاه وليلاه فقط هو الأنا , انتشرت ظواهر غريبة عن مجتمعنا الاسلامي والشرقي , وأصبحنا كالكلاب المسعورة ننهش في لحم بعضنا البعض .ترى الشاب الوسيم العاطل يمشي في الطريق ويركل الحجر بعنف وقسوة وهو يتخيله كرة قدم صغيرة ,فيصيب بقذيفته نافذة قطار مار فيتهشم الزجاج على من خلفه , ولا يستطيع أن يفعل شيئا , والشاب يضحك وكأنه أصاب هدفا في مرمى خصمه , وربما يصفق لنفسه .تألمت الخضرة والأشجار في الحدائق العامة القليلة التي نجت من هجمات المسئولين عليها بالقطع والأقذار التي جعلت الناشدين للتنزه يعزفون عنها .وترى الرجل يحمل دابته فوق ما تطيق , ومع ذلك يروح يهوي على ظهرها بالسياط ضربا بلا شفقة !ونسي تماما أن امرأة دخلت النار في هرة حبستها , فلا هي أطعمتها , ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض , ولم يسمع أن رجلا دخل الجنة لأنه وجد كلبا لاهثا من العطش فنزل البئر الذي شرب منه وسقاه فغفر الله له .لم تعد الرحمة بين الأم ووليدها , فتتخفى في الظلام لتضعه أمام مسجد في الفجر , أو في أكوام القمامةتهربا من تحملهل مسئولية ولادته . اختفت البسمة من وجوه الآباء وهم يعودون محملين باكدار الحياة الى بيوتهم فيهرب أولادهم من طريقهم حتى لاينالوا الأذى قولا أو فعلا من آبائهم .جلست أفكر في حالنا : هل كل هذه القسوة والتصارع على الحياة سببه الأزمة العالمية المالية والخوف من المستقبل الأسود الذي ينتظر الناس .؟فقلت : وأين رحمة الله بخلقه .!! وأين تكفله برزق مخلوقاته !! وأين رؤيتنا للطير تغدو خماصا وتروح بطانا !! وأين رزقه للكافر به الذي لم يعبده .؟!!فقلت لنفسي : أبدا ليست المشكلة أقتصادية أو مالية .؟ أنها أزمة روحية ونفسية تكاد تقتل الناس من ضراوتها . فأسقطوا عنفهم وقساوتهم على غيرهم حتى ولو كانوا قرة أعينهم أو فلذة أكبادهم .وقابل ذلك جحود من الصغير للكبير , فكم من ابن حجر على أبيه بحكم قضائي جائر ليتحكم فيه وفي ثروته , وكم من بنت اتجهت للحرام مع أن أمها من العابدات , بكل بجاحة وعدم حياء , وكم زوجة لم ترحم ضعف زوجها وقطعته اربا وأخفت أشلاءه في أكياس البلاستيك . وكم زوج عذب زوجته ومثل بجثتها لمجرد شكوك لا محل لها من اليقين , وكم جار قطع صلته بجيرانه ولم ينجدهم حين استغاثوا به ,ارهقت كواهلنا بالقساوة , واشتكت الرحمة الناس الى الله سبحانه وتعالى .ألم نسمع قول ربنا الكريم الرحيم :( ورحمتي وسعت كل شيء ) ونحن ضقنا بكل شيء , ألم يسمع ما قاله رسولنا صلى الله عليه وسلم : ( ان الله قسم الرحمة مائة قسم , فاحتفظ عنده بتسع وتسعين جزءا , وأنزل جزءا بين خلقه , وبه ترفع الدابة قدمها حتى لاتصيب ولدها .) ألم يأخذ العظة من الدابة والحيوان , ألم يعرف ما أجاب به محمد صلى الله عليه وسلم على الأعرابي الأقرع بن حابس عندما رأى النبي يقبل الحسن والحسين وقال الأقرع : ان لي عشرة من الأولد ما قبلت أحدا منهم قط .!! فأجاب المبعوث رحمة للعالمين : ومالي اذا كان الله قد نزع الرحمة من قلبك !! من لا يرحم لايرحم .!!)الله رحيم بعباده : فلماذا لانتخلق بخلق الرحيم .؟ التاجر لا يرحم المشتري , وصاحب العمل لايرحم من يعمل لديه , والكل لايرحم الكل ......روي أنه في يوم القيامة جيء برجل بقيت له حسنة واحدة ليدخل الجنة , وقيل له : اذهب فابحث عمن يعطيها لك لتدخل الجنة, فأخذ يتوجه الى ولده ويرجوه أن يعطيه حسنة من حسناته ليدخل بها الجنة , فيرفض الابن ويقول اذهب الى ربك , وظل يتنقل بين أقاربه وأهله وأصحابه فلا يجود عليه أحد بها ,ولما تعب جلس في المحشر بجوار رجل ينتظر حسابه , ورآه الرجل مهموما فلما سأله عما به : قال له : بقيت لي حسنة واحدة لأدخل الجنة ولم يعطها لى ولدي ولا أحد من أهلي . فقال له الرجل : لقد نظرت الى أعمالي فلم أجد فيها الا حسنة واحدة , وأنا من أهل النار , فخذ هذه الحسنة لك !!فلما جاء ربه وسأله ــ وهو أعلم ــ من جاد عليك بهذه الحسنة .؟ قال العبد : فلان هناك ! فقال المولى جل وعلا : أيكون عبدي أرحم بك من ولدك ومني !! اذهب فخذ بيد أخيك وأدخلا الجنة .فكرت في أسباب نقص الرحمة من القلوب بيننا , على كل من حولنا , حتى على أنفسنا قسونا فأصابنا الاكتئاب وأنواع من الأمراض النفسية المستعصية , وكثرت حالات الانتحار , والانطوائية .قسونا على انفسنا فأفقدنا عقولنا ما ميزها الله به من النور والتكريم , فراح الناس يدمنون ألوانا من المعاصي والسموم . بلا رحمة لأنفسهم . فأهانوا ما كرمه الله .ومن يهن يسهل الهوان عليه ** ما لجرح بميت ايلام فلنعد الى تذكر رحمات الله , فنرحم أنفسنا ونرحم من نتعامل معهم فالراحمون يرحمهم الله , ولو تراحم الناس ما كان بينهم جائع ولا عريان . ولعمت البهجة القلوب , ولسهل على الناس العبادة والعمل , ولأحسنوا الظن بالله الرحيم , ولأقبلوا عليه بالتوبة والرجوع اليه فيما يعانون فملأ قلوبهم بالرحمة ,من رحمته التي وسعت كل شيء , ولأنفرجت أزمات الدنيا كلها ولأبصرت العيون نور الهداية , وسعتبكل طاقاتها الى التمسك بخلق الرحمة .

    تعليق

    • محمد فهمي يوسف
      مستشار أدبي
      • 27-08-2008
      • 8100

      #3
      يافا.................................... صحيح هي محتلة . لكن
      العنوان : غزة بلد الكرامة والعزة
      الرسالة :

      ذكريات مع أجمل فتيات في غزة .
      ===================
      باديء ذي يدء ........... أبحث عنك غاليتي ........... وسط الآلام . وتحت الركام , في حي الهوا
      عيوني مشدودة بحبال ذكرياتك الماضية , على قنوات الفضائيات كلها , وكأني أنتظر بزوغ شمس طلعتك التي أعرفها وسط آلاف البشر منذ ارتسم محياك الجميل , وشعرك المجدول بضفيرتين . كأنهما ليل العشاق الناعم , وخصلتان من شعرك على جبهتك المضيئة , وعيناك تلمعان ببسمة رقيقة , تأخذ الألباب .
      أذكرك يا بنت غزة من وراء أسلاك الحدود بين رفح المصرية , وأرض الكرامة والعزة , كنت يومها مجندا في القوات المسلحة قبيل حرب يونيو 1967 , وكنت أنت ترتدين جلبابا بدويا بسيطا مزركشا
      وفي وسط جيدك حزام أخضر جميل , وتعارفنا كأننا أهل وجيران , وسألتك عن اسمك .
      قلت : يافا ........................ كنت تضحكين بدلال وجمال وفتنة . وسألتيني عن اسمي وأجبتك .
      ثم جريت وأنت بنت الخامسة عشرة , وراء غنيمات كنت تراقبينها وهي ترعى العشب الأخضر .
      وتكرر لقاؤنا من وراء الأسلاك , وعرفت أيضا أنك من حي الهوا في غزة . وأن هذه الأغنام والأرض
      يمتلكها أبوك سعيد . تاجر الأغنام الشهير .
      وجاءت أحداث نكسة يونيو المريرة , وودعتك قبلها بأيام , وكنا قد تلاقينا في غزة عندما ذهبت ذات مرة الى هناك واشتريت بعض الأطباق الصينية لأمي قبل نزولي بأحدى الاجازات الشهرية .
      وفرقتنا الأيام بعد الهزيمة والنكسة , لكن صورتك مازلت مازالت مرسومة في أجمل صفحات ذاكرتي .
      وتزوجت وتمنيت أن يرزقني الله طفلة في مثل جمالك الفتان .
      وحكيت قصتك لزوجتي , ولم أعد أراك .
      وعادت أيام سود كأيام نكسة يونيو الماضية , وهجم البرابرة اليهود الصهاينة على غزة الحبيبة , ورأيت غارتهم المتوحشة على حي الهوا , فتجددت الذكريات , وأشرق وجهك المنحوت في أعماق ذاكرتي المطوية وكأنني أراك بكل ملامحك التي عرفتها , فتذكرتك ودعوت لك ولأهل غزة بالنصر ,
      وأخذت أبحث عنك وسط حطام المأساة في حي الهوا . لعلي ألمح صورتك وبسمتك الفاتنة .
      لكن ياويحي زيا ألمي عندما وجدت كل الوجوه حزينة والدماء تسيل والأشلاء تتناثر وجثث القتلى من الأطفال والنساء والشهداء ملفوفة في أعلام فلسطين وفي الأكفان البيض .
      وبكيت , ولعنت المجرمين الغاصبين القتلة ( جيش صهيون الغاشم ) وشاهدت الدمار في كل مكان . فأسمت أن أغرس في نفوس كل من أعرف من الصغار كراهية هذا العدو اللئيم , وحب أهل غزة وفلسطين حتى تقام دولتهم المستقلة ليولد فيها من جديد آلاف الصبايا الجميلات مثل يافا وجنين , وهوا وغزة وعزيزة وأحلى الأسماء وينعمون بالحرية والأمن والسلام . وقد تحررت الأرض من رجس اليهود . وعاد حي الهوا وأري فيه ذاكرتي الغائبة , وأزور بيت المقدس وأصلي في المسجد الأقصى الشريف .

      يارب .
      التعديل الأخير تم بواسطة محمد فهمي يوسف; الساعة 18-01-2009, 18:55.

      تعليق

      • ماجى نور الدين
        مستشار أدبي
        • 05-11-2008
        • 6691

        #4
        [align=center]سيدى الفاضل ..

        اتابع فيضك الغامر وهذه الصرخة الموجهة

        وهذه القراءة المتعمقة للحقائق الإنسانية المغيبة

        وسأظل فى الجوار لأتابع صلواتك فى محراب الحقيقة

        ولى عودة

        إحترامي






        ماجي[/align]

        تعليق

        • محمد فهمي يوسف
          مستشار أدبي
          • 27-08-2008
          • 8100

          #5
          شكرا جزيلا لك أخي الكريم : ماجي نور الدين
          على مرورك على خواطري المتواضعة . وثنائك عليها .
          أنا بانتظار عودتك , واذا أحببت أن تقرأ المزيد لي فاليك رابط مدونتي :

          فستجد فيها عددا من المواضيع التي قد تعجبك , وأرجو ترك تعليقاتك عليها.

          تعليق

          يعمل...
          X