مطلبُنا الخُلْفُ يُبدِّدُهُ
.
.
.
.
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="burlywood" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/25.gif" border="ridge,4,darkblue" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
يا ليلُ الخُلْفِ متى غَدُهُ = قد مُلَّ وربي مشهدُهُ
قد ضاق القلبُ بلُقياهُ = وتمنى يومًا يفقدُهُ
القهر مقيمٌ في كَنَفِه = ويعكر صفوًا ؛ يُفسدُهُ
أصبحنا نعشق ظُلْمتهُ = ونسينا فجرًا نَنْشُدُهُ
صهيون يقَتِّلُ أهلينا = والسَبُّ قصيدٌ نُنْشِدُهُ
والتُّهَمُ تُكال فتشجيه = والقذْفُ لبعضٍ يُسْعِدُهُ
إبليسُ الأكبرُ باركَهُ = من يجرؤْ بَعْدًا يَنْقُدُهُ
قد أَحْكَمَ فينا قبضَتَهُ = والمُسْلم قد غُلَّتْ يدُهُ
أن يُنْهي فينا عِزَّتَنا = فوربي هذا مَقْصِدُهُ
أن يبعث فينا فُرْقَتَنا = والأغْلى دوْما نَفْقِدُهُ
هل ضاع الرشدُ وهمتُنا = هذا صهيون ومعهدُهُ
لن يبقى شيءٌ إخواني = مطلبُنا الخُلْفُ يُبدِّدُهُ
وسنفْقِدُ مافي أيدينا = وبيدنا التُرْبَ نوسِّدُهُ
فلنرْجِعْ للصَّفِ سَوِيًا = ولِبابِ الفُرْقَةِ نوصِدُهُ
ولْنُعْمِلْ عقْلا وصوابًا = والغضبُ لحقٍ نُرْشِدُهُ
فلعل الله يؤيدُنا = إنْ صِرْنا حقًا نَعْبدُهُ
إن نَهْجُر يومًا فُرْقَتَنا = فالحقَ اللهُ يُؤيِّدُهُ[/poem]
تعليق