[align=right]أُمي
تهمس أُمي في أُذني كل مساء
بُنيّ لا تعبث بأشياء
مَن وَهبت لها السماء
سلطة الموت والحياة
تعِش بذلك بعيداً
عن الوباء،
أُمي تريد أن يطول
بقائي في حضنها
ولا تريد أن تفقد آخراً
فتظل كما كانت
تجهش بالبكاء
وتلملم بقاياها في كل مساء
على وسادة صنعتها في انتظار
من لن يعود
أُمي تريد أن أبقى بعيداً
عن رماح الأولياء
وحتى لعنة الأبرياء
كي أعيش بأمان
أُمي تريد..
و تنسى أن من يريد
معانقة الربيع عليه
أن يكافح الذبول
أن لا يغزل الكلمات
من ضباب الأوهام
وأن لايرضى بالخبز والماء
أُمي تكره أن أبوح لها
بأسرار ذاتي
وتوقها أن تعيش بلا قيد
لأنها تعلم بأني أُنحر بها
كما نُحر مِن قبلُ الآخر
أُمي تريدني أن أبقى فارسا
فقط في الأحلام
لذا هي لاتمل من ترديد
همساتها في أُذني كل مساء
30-5-2007[/align]
تهمس أُمي في أُذني كل مساء
بُنيّ لا تعبث بأشياء
مَن وَهبت لها السماء
سلطة الموت والحياة
تعِش بذلك بعيداً
عن الوباء،
أُمي تريد أن يطول
بقائي في حضنها
ولا تريد أن تفقد آخراً
فتظل كما كانت
تجهش بالبكاء
وتلملم بقاياها في كل مساء
على وسادة صنعتها في انتظار
من لن يعود
أُمي تريد أن أبقى بعيداً
عن رماح الأولياء
وحتى لعنة الأبرياء
كي أعيش بأمان
أُمي تريد..
و تنسى أن من يريد
معانقة الربيع عليه
أن يكافح الذبول
أن لا يغزل الكلمات
من ضباب الأوهام
وأن لايرضى بالخبز والماء
أُمي تكره أن أبوح لها
بأسرار ذاتي
وتوقها أن تعيش بلا قيد
لأنها تعلم بأني أُنحر بها
كما نُحر مِن قبلُ الآخر
أُمي تريدني أن أبقى فارسا
فقط في الأحلام
لذا هي لاتمل من ترديد
همساتها في أُذني كل مساء
30-5-2007[/align]
تعليق