تويت
قلبي وروحي بين تيارات الفرات ...؟؟؟
يافراتآ غاضب الأمواج ... في زبدك كبرياء منصرم يجعلنى اخضع بكامل عنفوانى حين تداعب نسائمك خصلات شعري ... في موجك الصاخب ثوره سكونيه كالثورة التى تكتمها عيناى بعيدآ عن العيون ...؟؟؟
أتراك يافراتي عاشق ولِه كما هو حالي ....؟؟؟
أتراك تبتعد بكبرياء أمواجك عن حبيبك كما هو حالي ..؟؟؟
أتراك تخفي قصة بين أمواجك وأسماكك كما هو حالي ..؟؟؟
ياصديقي النهر , لمحت بين أمواجك زورق صغير , يتخبط في تيارك الجارف ... كان الزورق صغير لايحتمل جسدآ ربما يكفي فقط لحمل قلب وروح ...
حمّلت ذلك الزورق المتأرجح قلبي و روحى , وودعته في أحضانك أمانه ...
احمل قلبي برفق يافرات فأنه مثلك عاشق مغترب عن حبيبه , مثلك تمامآ ... واليوم يانهر قرر قلبي أن يشد الرحال الى حبيبه البعيد , تبعته الروح , وأنت كنت امامهما الدليل الوحيد , والمرشد المخلص , والأمل المنبثق ...
كن لهم يافرات حارسآ أمينآ وأحمهم من مخاطر الطريق ومن غضب الموج اذا أستبدت به الريح ...
وستغدو معهما يانهر خطوة بخطوه ويوما بيوم ربما سيطول الانتظار وتمتد الرحله طويلآ في الزمان تتعب أمواجك ربما , يضطرب الزورق ربما , تشقى الروح ربما , ولكن هناك يانهر حيث ستلتقي بأمواجك في احضان دجله وتتعانقان عناق الطبيعة الأزلى ... هناك حيث تلقى دجله يافرات ... ستنسى الألم والحرمان وحينها القِ بزورق قلبي برقه على الشاطىء واتركه يمضى بسلام ليلقي حبيبه , وليجتمع شمل فرقته السنين , وبعد يانهرى المخلص
وحيث التقيت بدجله فلا تقلق على قلبي فأنه عندما وصل ذلك الشط الجنوبي الذى فاض من دموع دجلة والفرات عند القاء حينها سيصل دون شك الى قلب حبيبي
باقة الورد هذه لمنْ نور متصفحى بتواجده
تقديري و تحياتي
ر
ووو
ح
أتراك يافراتي عاشق ولِه كما هو حالي ....؟؟؟
أتراك تبتعد بكبرياء أمواجك عن حبيبك كما هو حالي ..؟؟؟
أتراك تخفي قصة بين أمواجك وأسماكك كما هو حالي ..؟؟؟
ياصديقي النهر , لمحت بين أمواجك زورق صغير , يتخبط في تيارك الجارف ... كان الزورق صغير لايحتمل جسدآ ربما يكفي فقط لحمل قلب وروح ...
حمّلت ذلك الزورق المتأرجح قلبي و روحى , وودعته في أحضانك أمانه ...
احمل قلبي برفق يافرات فأنه مثلك عاشق مغترب عن حبيبه , مثلك تمامآ ... واليوم يانهر قرر قلبي أن يشد الرحال الى حبيبه البعيد , تبعته الروح , وأنت كنت امامهما الدليل الوحيد , والمرشد المخلص , والأمل المنبثق ...
كن لهم يافرات حارسآ أمينآ وأحمهم من مخاطر الطريق ومن غضب الموج اذا أستبدت به الريح ...
وستغدو معهما يانهر خطوة بخطوه ويوما بيوم ربما سيطول الانتظار وتمتد الرحله طويلآ في الزمان تتعب أمواجك ربما , يضطرب الزورق ربما , تشقى الروح ربما , ولكن هناك يانهر حيث ستلتقي بأمواجك في احضان دجله وتتعانقان عناق الطبيعة الأزلى ... هناك حيث تلقى دجله يافرات ... ستنسى الألم والحرمان وحينها القِ بزورق قلبي برقه على الشاطىء واتركه يمضى بسلام ليلقي حبيبه , وليجتمع شمل فرقته السنين , وبعد يانهرى المخلص
وحيث التقيت بدجله فلا تقلق على قلبي فأنه عندما وصل ذلك الشط الجنوبي الذى فاض من دموع دجلة والفرات عند القاء حينها سيصل دون شك الى قلب حبيبي
باقة الورد هذه لمنْ نور متصفحى بتواجده
تقديري و تحياتي
ر
ووو
ح
تعليق