أتكئ على حجر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • شجاع الصفدي
    عضو الملتقى
    • 18-05-2007
    • 35

    أتكئ على حجر

    أتكئ على حجر



    في رماد المدينة تكسو السماء غيمات سوداء
    رداءٌ يَسْتُرها من عُريها
    يَهْمسُ طيْفُها من بعيدٍ
    فلتبقَ معي..
    يناديني الشارع العتيق أسافر فيه

    خُطىً بلا جدوى
    الجدران هناك تعانى من جروحٍ لا تبرأ .
    أعود إلى مربعٍ يؤوي تَشَتُتي,
    أشعر بالوقت يتلوى جوعا
    كسمكةِ قرشٍ ضالة
    أجرح وريدي لأغريها
    يبتلعني الوقت ولا يأتي الصباح...
    تغفو عيناي ريثما تبرد دمائي
    صرير الهاتف أشد الأصوات كآبة في الصمت
    أسمع صوتا لا يخرج من شفتين
    لكنة ليست معهودة
    أبتسم...
    ما زلت رغم حلم الوطن
    مسافراً في غربتي
    أتكئ على حجرٍ مزخرفٍ

    يتربصُ بفراشي منذ أعوامٍ
    لم تتغير ملامحه ,
    ربما هو الشئ الوحيد الذي يشبهني
    لا يتغير!
    قهوةُ الصباحِ المُرة
    أرتشفها على عجلةٍ من أمرى
    أُدرك أنى لا أملكُ شيئا أتأخر عنه
    لا قلبَ ولا موعد
    أصافحُ الطريق
    إلى أين تسرقني المسافة ..؟
    لا يَهُم ...
    أبتسمُ تكرارا

    أتذكرُ صبيةً يمرحونَ في متنزهات المدينة ,
    تمثال لينين يشير لنا نحو الجنة ,
    أناسٌ كثيرون يقبعونَ على كراسٍ في الساحةِ العظيمة
    يمارسون الهراء .
    يَضْحَكونَ ,يقامرون ,
    ربما يحظى الفائز بقنينة فودكا طيبة الأعراق!
    تَبْعثُ الدفءَ في أوصالٍ أنهكها الجليد .
    عزفُ الأكورديون يترنحُ ثَمِلاً
    مع قبلاتِ عاشقَيْنِ على الرصيفِ المقابل .
    أمرُ بذاكرتي في المكان
    يَسْتوقِفُني أحدُ السكارى قاطبا حاجبيهِ ,
    يا رفيق .. , من أيِ البلادِ أنتْ ؟
    أبتسمُ لهُ, فَتَنْفرِجُ أساريره,

    ويدعوني لكأسٍ مرٍ يجمعُ بين صديقينِ حميمينِ

    في أوجِ السهر

    يأخُذُني من يدي نحوى الجمع ،

    دائرةٌ تحيطُ برقعةِ الشطرنج,

    يَرْنو إلى اللعب ويسألني:
    أيها الغريب, هل يموت الملك الآن ؟
    أجيبهُ: رقعةُ الشطرنجِ لم تعد بحاجةٍ للذكاء.
    يضحكُ ثم يغضب,
    ويسأل مرةً أخرى: سيموت إذن ؟
    أنْظرُ ملياً للرقعةِ الباردةِ كالجليدِ من حوْلِنا

    وأُجيبُهُ بِحَسمٍ
    سَيَبْقى وحيداً,
    وأرحلُ إلى غيمةٍ

    يَكْسوها لونَ التراب.../
    " هو لم يمت بطلاً ولكن مات كالفرسان بحثاً عن بطولة ..
    لم يلق فى طول الطريق سوى اللصوص ،
    حتى الذين ينددون كما الضمائر باللصوص ..
    فرسان هذا العصر هم بعض اللصوص ! " .

    نجيب سرور
  • عبدالرحيم الحمصي
    شاعر و قاص
    • 24-05-2007
    • 585

    #2
    [align=center]العزيز و الصديق شجاع الصفدي ،،



    سعيد بهذا التواجد المرهف

    عبر هذه اللوحة الموسكوفية الراقية ،،،

    لكن للوطن لونه الخشبي الذي لا يتغير ،،،

    تقديري و مودتي ،،




    الحمصي [/align]
    [align=center]هل جنيت على أحد و أنا أداعب تفاصيل حروفي ،،،؟؟؟


    elhamssia.maktoobblog.com[/align]

    تعليق

    • د. جمال مرسي
      شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
      • 16-05-2007
      • 4938

      #3
      يَرْنو إلى اللعب ويسألني:
      أيها الغريب, هل يموت الملك الآن ؟
      أجيبهُ: رقعةُ الشطرنجِ لم تعد بحاجةٍ للذكاء.
      يضحكُ ثم يغضب,
      ويسأل مرةً أخرى: سيموت إذن ؟
      أنْظرُ ملياً للرقعةِ الباردةِ كالجليدِ من حوْلِنا

      وأُجيبُهُ بِحَسمٍ
      سَيَبْقى وحيداً,
      وأرحلُ إلى غيمةٍ

      يَكْسوها لونَ التراب.../

      الحبيب شجاع الصفدي
      نعم سيموت الملك لأنه لا بقاء و لا خلود إلا لله العزيز الجبار
      و سترحل إلى غيمة لتمطر علينا من عبير حروفك ألقاً يروي جدب قرائحنا
      و تظل عصفوراً مغردا خارج السرب
      لقصيدتك نكهتها الخاصة
      و فيها ألقك البين
      فقط جاء في القصيدة هذه الجزئية :
      " تمثال لينين يشير لنا نحو الجنة , "
      فإلى أي جنة يشير لينين و هو صاحب الفكر الذي نعرف و الإيمان بالله و بجنته و ناره غير موجود
      أما إن كنت تقصد جنة موسكو الباردة فهذا شيئ آخر
      مجرد سؤال للمناكشة و المناقشة
      محبتي و تقديري
      و القصيدة للتثبيت
      التعديل الأخير تم بواسطة د. جمال مرسي; الساعة 27-06-2007, 15:39.
      sigpic

      تعليق

      • شجاع الصفدي
        عضو الملتقى
        • 18-05-2007
        • 35

        #4
        الزميل العزيز عبد الرحيم الحمصي
        المهم ألا يصبح لون الخشب محترقا

        سعدت بحضورك الجميل
        " هو لم يمت بطلاً ولكن مات كالفرسان بحثاً عن بطولة ..
        لم يلق فى طول الطريق سوى اللصوص ،
        حتى الذين ينددون كما الضمائر باللصوص ..
        فرسان هذا العصر هم بعض اللصوص ! " .

        نجيب سرور

        تعليق

        • شجاع الصفدي
          عضو الملتقى
          • 18-05-2007
          • 35

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة د. جمال مرسي مشاهدة المشاركة
          يَرْنو إلى اللعب ويسألني:
          أيها الغريب, هل يموت الملك الآن ؟
          أجيبهُ: رقعةُ الشطرنجِ لم تعد بحاجةٍ للذكاء.
          يضحكُ ثم يغضب,
          ويسأل مرةً أخرى: سيموت إذن ؟
          أنْظرُ ملياً للرقعةِ الباردةِ كالجليدِ من حوْلِنا

          وأُجيبُهُ بِحَسمٍ
          سَيَبْقى وحيداً,
          وأرحلُ إلى غيمةٍ

          يَكْسوها لونَ التراب.../

          الحبيب شجاع الصفدي
          نعم سيموت الملك لأنه لا بقاء و لا خلود إلا لله العزيز الجبار
          و سترحل إلى غيمة لتمطر علينا من عبير حروفك ألقاً يروي جدب قرائحنا
          و تظل عصفوراً مغردا خارج السرب
          لقصيدتك نكهتها الخاصة
          و فيها ألقك البين
          فقط جاء في القصيدة هذه الجزئية :
          " تمثال لينين يشير لنا نحو الجنة , "
          فإلى أي جنة يشير لينين و هو صاحب الفكر الذي نعرف و الإيمان بالله و بجنته و ناره غير موجود
          أما إن كنت تقصد جنة موسكو الباردة فهذا شيئ آخر
          مجرد سؤال للمناكشة و المناقشة
          محبتي و تقديري
          و القصيدة للتثبيت

          المبدع العزيز د جمال
          أعجبتني المناكشة والمناقشة طبعا
          في ذكرياتي الجميلة في بلاد السوفييت وفي المدينة التي كنت أعيش فيها هنالك تمثال كبير لفلاديمير لينين يتوسط ساحة ضخمة جدا وبجوار هذه الساحة "بارك " حديقة كبيرة جدا وجميلة سبحان الله بخضرتها وأشجارها الوارفة وأجزاء من بحيرات متفرقة ومناظر خلابة والتمثال يمد يديه مشيرا لهذه الحديقة ومنه كان الإيحاء للعبارة .

          أسرّني حضورك البهي زميلي العزيز
          " هو لم يمت بطلاً ولكن مات كالفرسان بحثاً عن بطولة ..
          لم يلق فى طول الطريق سوى اللصوص ،
          حتى الذين ينددون كما الضمائر باللصوص ..
          فرسان هذا العصر هم بعض اللصوص ! " .

          نجيب سرور

          تعليق

          • د.مصطفى عطية جمعة
            عضو الملتقى
            • 19-05-2007
            • 301

            #6
            الشاعر الجميل / شجاع الصفدي تحياتي الإنسانية غير الحجرية إليك
            من عنوان النص ، يستوقفنا المكان ، فالحجر جزء من مكان ، والغريب أننا نرى وصفا لمكان في المنفى ، ولكنه وصف يخلو من معالم المكان المادية ، ولا نرى فيه إلا الوجدان والحركة والضيق والضياع ، وهذا وجه الغربة في الذات ، حيث تغيب جماليات المكان المادية ، وتبقى الذات تقرأ مكانا منفيا واغترابيا .
            تقول في هذا :
            مسافراً في غربتي
            أتكئ على حجرٍ مزخرفٍ
            يتربصُ بفراشي منذ أعوامٍ
            لم تتغير ملامحه ,
            ربما هو الشئ الوحيد الذي يشبهني
            لا يتغير!
            هنا نجد الذات تصبح حجرا ، تتكئ عليه النفس في غربتها ، قمة الضياع أن يرى الإنسان نفسه جمادا ، رغم أن يشعر ويحس ويـتأمل ، لله ما أقسى الغربة ! ومن هنا يصبح على حافة النص / الهامش / غير المرئي ، الوطن الحقيقي ، حيث يخلو من الأحجار والضياع لصالح الإنسان والسعادة . فهنا نص يقدم قراءة مباشرة تدين الغربة المنفى ، لصالح قراءة غير مباشرة ترجو الوطن .
            ما زلت رغم حلم الوطن
            مسافراً في غربتي
            أتكئ على حجرٍ مزخرفٍ
            الزخرفة تعني الشكلية المزيفة / الضياع / المادية الجوفاء .
            بقية النص جنح فيها الشاعر إلى السردية الوصفية من خلال لقائه مع رفيقا ولعب الشطرنج ، ومن ثم تصبح اللعبة لا طعم لها اتساقا مع الجو النصي العام .
            نص بديع

            تعليق

            • شجاع الصفدي
              عضو الملتقى
              • 18-05-2007
              • 35

              #7
              الزميل الفاضل د مصطفى
              قد نلجأ للمباشرة في الحين الذي يظهر على وجه النص طغيان المجاز وهذا ما حدث في معظم جزئيات النص
              حيث ان الحجر هو تمثال أتكئ عليه كان يجاور فراشي فعلا طوال سنوات في الحين الذي يبدو أنني اتحدث عن الذات مجازا
              وأن تصحو من أحلامك أنك في الوطن لتجد نفسك غارقا في الغربة في غربة مربعة تؤوي التشتت الحاصل للمرء
              أما السردية في الجزء أو النصف الأخير من النص فهي ليست سردية بالمعنى المفهوم بقدر ما هي وصف لحالة أو حدث عايشته فعليا
              إذ أن هروبي من المربع الضيق إلى الساحات الواسعة والطبيعة الجميلة وبعدها دخلت في طور المقارنة ما بين الصخور التي تثقل قلب المغترب
              وبين ما يشغل بال الآخرين في المجتمع البديل المؤقت , حيث تشغلهم أمور غير ما يشغلنا وتلهيهم أمور غير أمورنا فكانت المقارنة ووصف للموقف حقيقة لا خيالا

              سعدت بقراءتك الراقية للنص وأسعدني مرورك البهيْ زميلي العزيز
              لك الود والتحية
              " هو لم يمت بطلاً ولكن مات كالفرسان بحثاً عن بطولة ..
              لم يلق فى طول الطريق سوى اللصوص ،
              حتى الذين ينددون كما الضمائر باللصوص ..
              فرسان هذا العصر هم بعض اللصوص ! " .

              نجيب سرور

              تعليق

              • عبدالله حسين كراز
                أديب وكاتب
                • 24-05-2007
                • 584

                #8
                الأخ / شجاع الصفدي
                تحية شاعرية من صبا القدس و غزة، حنيناً لا يضاهيه حنين آخر. النص فني شاعري ووصفي متقن، تعج به صور الحياة اليومية في رحاب غربة تقول عنها وفيها:

                "في رماد المدينة تكسو السماء غيمات سوداء" صورة الرماد التي تشير إلى نفور الشاعر من الغربة - على جمال طبيعتها - و عذاباتها و انحسار المتعة من مسافر يبغي الفائدة و لكنه - هكذا يبدو - لا يجد ما يلبي طموحة منها بعد طول بقاء فيها، ثم موتيف - فكرة - الغيمات السوداء التي تجاور صورة الرماد في المدينة المصورة تعبيرياً و فنياً بعد بلوغ التجربة الوجدانية ذروتها ، هكذا يبدو لي كقاريء من القراءة الأولى للنص.

                ثم تأتي صورة الشارع حيث:
                "يناديني الشارع العتيق أسافر فيه" لكأن الشارع اصبح صديقاً مألوفاً يستأنس به الشاعر ليكسر وحشة الغربة و يتماهى معه في حوار لا ينقطع. هنا الصورة مجازية و تنطوي على تشخيص للشارع مما يؤكد رغبة الشاعر في خلق حالة من التواصل مع الحجر بعد أن فقدها مع البشر!
                ثم أخذنا الشاعر الى قلب سمكة القرش ، وهو هنا مربع الزمان وعنصر الوقت الذي لا يبدو مسعفاً للشاعر المتشظي، بل يطارده أينما ذهب و حيثما قصد. هنا نرى تجاور صورة القرش مع صورة الدم مما يشي بالخوف الشديد الذي يعتري قلب الشاعر ويتسيد تفكيره. أهو هروب من واقع بدا صعباً على المتكلم للتواصل معه وتحدي ظروفه؟!، هنا ألمس نبرة استسلام وهروب لحالة أفضل فاختار الشاعر قلب القرش كي تؤيه من معركته مع الغربة طالما أحس بأنه يبقى " مسافراً في غربتي ."
                الشاعر يبقى أيضاً - وكما أسلفت - في صراع مع الوقت، حيث العمر يمضي ولا تعود عقاربه الى الوراء، مما يخلق حالةً نفسيةً لدى الشاعر لا يقوى على علاجها - طبعاً بعد تشخيصها كما يريد، لأنه كما يقول:
                قهوةُ الصباحِ المُرة
                أرتشفها على عجلةٍ من أمرى
                أُدرك أنى لا أملكُ شيئا أتأخر عنه
                لا قلبَ ولا موعد
                ... وهنا يكمن التعبير المباشر عن مرارة الغربة و عذاباتها وصراع الشاعر مرةً أخرى مع الزمن أو الوقت. ثم يتنقل بنا النص بين صور مكانيةٍ لم تعد تروق للشاعر: "أتذكرُ صبيةً يمرحونَ في متنزهات المدينة" ، هذا العبور من وحي المكان الى وحي الذاكرة مجّرد من الحميمية مع المكان ذاته. ثم تتداعى صورة ساخرة أخرى لمكان آخر في : "تمثال لينين يشير لنا نحو الجنة" الذي أصبح في عرف الشاعر مجرد ذاكرة:"أمرُ بذاكرتي في المكان."
                وكأني أفهم من نص الشاعر مثلاً إنجليزياً يقول" East or West, Home is Best"، هكذا أراد شاعرنا أن نتماهى معه في تجربته النفسية و الوجدانية في بلاد لا يملك فيها هواءها سوى ترديده لسؤال ذي مغزى : "أيها الغريب, هل يموت الملك الآن" ؟ سؤال رغم بساطته إلا أنه ينطوي على دلالة نفسية تخص مادة أو ثيمة الموت، إذ أن كل شيء و نفس آيل للموت....!!!
                أخيراً، "
                سَيَبْقى وحيداً,
                وأرحلُ إلى غيمةٍ

                يَكْسوها لونَ التراب
                "، هكذا يقرر الشاعر أن يكمل المشوار ليرحل الى غيمةٍ لا تقيه من شيء......

                نص جميل وأدى المعنى وعشنا في أجوائه حالة نفسية من أعماق الشاعر المتشظية.


                دمت شاعرنا على ألق و خير

                د. عبدالله حسين كراز
                التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله حسين كراز; الساعة 28-06-2007, 22:06.
                دكتور عبدالله حسين كراز

                تعليق

                • شجاع الصفدي
                  عضو الملتقى
                  • 18-05-2007
                  • 35

                  #9
                  الزميل الفاضل , الأستاذ عبد الله
                  أهلا بك أولا
                  وأشكرك جدا على هذه القراءة التحليلية المميزة للنص وقد كانت قريبة جدا من واقعية السطور وما دار بها من أحداث
                  دمت بكل الخير والمودة
                  " هو لم يمت بطلاً ولكن مات كالفرسان بحثاً عن بطولة ..
                  لم يلق فى طول الطريق سوى اللصوص ،
                  حتى الذين ينددون كما الضمائر باللصوص ..
                  فرسان هذا العصر هم بعض اللصوص ! " .

                  نجيب سرور

                  تعليق

                  • عادل العاني
                    مستشار
                    • 17-05-2007
                    • 1465

                    #10
                    الأخ الأديب شجاع الصفدي

                    هيجت الذكريات , وأزحت عنها الرماد قتأججت نارها .

                    كتبت وأبدعت , وكأن القارئ يعيش هناك الآن ...

                    ربما لا يتذوقها من لم يمر بموسكو مثل من كان هناك وله فيها ذكريات ...


                    وأقول لك " أوجن خرشو ... اسبسيبا تفاريش "


                    تحياتي وتقديري

                    تعليق

                    • شجاع الصفدي
                      عضو الملتقى
                      • 18-05-2007
                      • 35

                      #11
                      الزميل الفاضل عادل العاني
                      لقد أسعدني مرورك البهي هنا على صفحة ذكريات الجليد التي رسخت في الذاكرة للأبد

                      سباسيبا تيبيي تافاريش زا تفيو تشيتانيي
                      " هو لم يمت بطلاً ولكن مات كالفرسان بحثاً عن بطولة ..
                      لم يلق فى طول الطريق سوى اللصوص ،
                      حتى الذين ينددون كما الضمائر باللصوص ..
                      فرسان هذا العصر هم بعض اللصوص ! " .

                      نجيب سرور

                      تعليق

                      يعمل...
                      X