إلى الشهيد محمد صلاح
وكل شهداء غزة
كانوا مثل كلاب مسعورة ، أحاطوا به ، و كل شهر سلاحه ، ثم من خلفه قيده أحد الكلاب ، و عرقله ، فوقع أرضا ، و راح يرفع عنه ملابسه .. ظهر جلده الأبيض الفتى أمامهم .. راحوا يتضاحكون .. و هو على وجهه ملقى .. و حركته لا تتوقف .. الأصوات تصم أذنيه .. و الضحكات تسخر من كمونه .. وربما خوفه .. فجأة تداولوا فيما بينهم .. و بعد قليل كانت نيران مسدساتهم ، و آلياتهم تصوب نيرانها على رأسه .. فانفجر الدم شلالا يغسل وجهه الطاهر .. و ليعلن على الملأ شهادة ميلاد جديدة ليوم النصر القادم !!!
وكل شهداء غزة
كانوا مثل كلاب مسعورة ، أحاطوا به ، و كل شهر سلاحه ، ثم من خلفه قيده أحد الكلاب ، و عرقله ، فوقع أرضا ، و راح يرفع عنه ملابسه .. ظهر جلده الأبيض الفتى أمامهم .. راحوا يتضاحكون .. و هو على وجهه ملقى .. و حركته لا تتوقف .. الأصوات تصم أذنيه .. و الضحكات تسخر من كمونه .. وربما خوفه .. فجأة تداولوا فيما بينهم .. و بعد قليل كانت نيران مسدساتهم ، و آلياتهم تصوب نيرانها على رأسه .. فانفجر الدم شلالا يغسل وجهه الطاهر .. و ليعلن على الملأ شهادة ميلاد جديدة ليوم النصر القادم !!!
تعليق