هدنة اسرائيل .. هل هي فيلم مصري ؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • mmogy
    كاتب
    • 16-05-2007
    • 11282

    هدنة اسرائيل .. هل هي فيلم مصري ؟؟

    [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]

    ليس هذا تقييما أو محاسبة لما حدث .. وإنما هو محاولة لفهم ما يحدث الآن .


    ولقد أعجبني جدا تعبير جديد في عالم السياسة سمعته في قناة الجزيرة .. من أن نهاية الأحداث الدامية في غزة .. تشبه إلى حد كبير الأفلام المصرية التي تتصاعد فيها الأحداث الدرامية إلى أعلى مستوياتها ثم فجأة تتقتح كل الأبواب والترابيس والأقفال التي كانت مستعصية على الفتح .. ويكتشف الجميع أن البطل لم يمت ، وإنما كان في نزهة خلوية مع اصدقائه .. وأن الجثة التي عثروا عليها سابقا وحولت حياتهم إلى جحيم .. هي لشخص آخر مجهول الهوية .. وينتهي الفيلم بقبلة عميقة بينه وبين البطلة مع كلمة النهاية التي تملأ الشاشة .

    فجأة .. تعلن اسرائيل أنها ستجتمع لبحث اتخاذ قرار بهدنة من طرف واحد .. مع تأكيد مصادر عليمة بأنها ستتخذ بالفعل قرار بالهدنة من طرف واحد .. وفجأة تعلن أنها اتفقت .. وتبدأ خلال ساعات بتنفيذ قرارها .. وفجأة تضبط النفس حتى مع اطلاق حماس خمسة أو ستة صواريخ بعد بداية الهدنة معلنة بالفم المليان ( حماس ) أنها لن توقف اطلاق الصواريخ حتى يخرج آخر جندي صهيوني من غزة ( وفقا لنظرية الحاخام والخنزير التي سنشير إليها لاحقا ) .. مع التأكيد على ضرورة فتح المعابر ورفع الحصار .. وأنه بدون ذلك لن توقف حماس صواريخها .. وبعدها بساعات وفجأة أيضا تعلن حماس هدنة لمدة أسبوع حتى اجلاء آخر جندي صهيوني .. ثم فجأة تعلن اسرائيل أنها بدأت الإنسحاب من غزة .. ثم والأغرب من ذلك وبسرعة البرق ينجح مبارك في عقد قمة دولية لبحث خطة اعمار غزة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وتأمين الحدود .. ولا أدري كيف فعل بهذه السرعة وكيف استجابوا له بهذه السرعة .




    وهكذا .. تتوقف اسرائيل فجأة وتنسحب دون اتمام اتفاق هدنة .. أو وقف صواريخ حماس .. وهو على الأقل مالاتستطيع اسرئيل تبريره أمام الرأي العام الصهيوني .. إلا إذا كان وراء الأمور أمورا

    وهكذا تتوقف حماس عن اطلاق الصواريخ .. قبل رفع الحصار وفتح المعابر .


    وهكذا تبدأ مصر وعباس ودول أوربا والأمين العام للأمم المتحدة والرئيس التركي في بحث اعمار غزة .. قبل أن تتوصل حماس واسرائيل إلى اتفاق هدنة .

    والخلاصة

    أقوال متضاربة في اسرائيل وقرارات غير مبررة .
    أقوال متضاربة في حماس وقرارات غير مبررة .


    في رأيي المتواضع .. أن هناك شيئا ما وراء الأكمة .. وأن ثمة اتفاق قد وقع بالفعل بين الأطراف المعنية .. لإنهاء المحرقة النازية التي لم نشهد لها مثيلا .. وأن ما يحدث الآن هو فيلم مصري .


    نعود لتفسير نظرية الحاخام والخنزير التي أشرنا إليها .. حيث يروى فى الأثر أن أسرة مكونة من عشرة أفراد كانت تقيم في حجرة صغيرة تسعهم بالكاد .. ولذلك كانت تكثر بينهم الخناقات والمعارك الداخلية كطقس يومي .. والتي حولت حياتهم إلى جحيم .. فأرادوا أن يبحثوا عن حل لمشكلتهم .. فأشار عليهم أحد الطيبين أن يذهبوا للشيخ .. فذهبوا للشيخ وعرضوا عليه مشكلتهم .. فخيب أملهم وأخبرهم بأنه لايجد حلا لمشكلتهم أبدا .. فخرجوا يجرون أذيال الخيبة فأشار عليهم الرجل الطيب مرة ثانية بالذهاب إلى القسيس ليجد لهم حلا .. فتكرر نفس المشهد السابق حيث أعلن القسيس عجزه عن حل مشكلتهم .

    وهنا .. أشار عليهم أحد الخبثاء بالذهاب إلى الحاخام .. فهو وحده القادر على حل مشكلتهم .. فذهبوا إليه .. وعرضوا مشكلتهم وشكواهم من ضيق بعضهم ببعض .. وتشاجرهم الدائم .. نظرا لإقامتهم في حجرة ضيقة .. فأشار عليهم الحاخام بضرورة احضار خنزير ليعيش معهم في الحجرة الضيقة .. فتعجبوا وامتعضوا منه .. وظنوه يستهزىء بهم .. فأصر الحاخام على رأيه .. فقرروا المجازفة والمغامرة .. فاشتروا الخنزير وأحضروه إلى الحجرة ليقيم معهم .. ومنذ أول ساعة .. بدأ الجميع يتأفف من هذا الخنزير القذر .. ويتمنى لو أن الخنزير قد ذهب إلى حال سبيله وابتعد عن الحجرة .. وانحصرت مشاكلهم وأمانيهم كلها في اخراج الخنزير من بينهم .. وكلما ضجوا بالشكوى إلى الحاخام الناصح لهم .. يأمرهم بالصبر وضبط النفس .. حتى كاد أن يختنق الجميع من وجود الخنزير واستحالت الحياة في الحجرة .. ساعتها فقط أمرهم الحاخام باخراج الخنزير .. وساعتها تنفس الجميع الصعداء .. بعدها شعروا جميعا بأنهم انتصروا وأن مشكلتهم قد تم حلها .

    تحياتي لكم .[/ALIGN]
    [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
    إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
    يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
    عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
    وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
    وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.
  • زهرة نيسان
    عضو الملتقى
    • 17-05-2008
    • 289

    #2
    في الافلام المصرية الشرير ينال عقابه...والصالح ياخذ ثوابه!!
    لكن الذي حدث هنا هو فيلم اسرائيلي الانتاج والاخراج والتمثيل!! طبعا مع
    الاستعانة ببعض "الكومبارس" العرب!!!!!!!!!!

    تعليق

    • ضحى بوترعة
      نائب ملتقى
      • 22-06-2007
      • 852

      #3

      انه فيلم مشترك مصري عربي اسرائيلي

      يدخل في نطاق التعاون العربي الإسرائيلي

      لكن لم ينزل الستار بعد
      فلننتظر النهاية المخجلة


      تعليق

      • رنا خطيب
        أديب وكاتب
        • 03-11-2008
        • 4025

        #4
        الأخ الفاضل محمد الموجي...

        منذ ولادة السياسة و الدبلوماسية المبطنة بالنوايا الخبيثة .. لا نستطيع أن نتنبأ بما يحاك خلف الكواليس.. فلا يوجد قانون و لا مبدا يحكم السياسة سوى عنصر ثابت واحد و هو العنصر المتغير...

        و بما أننا كشعوب نجهل منذ البداية حقيقة ما يحاك خلف ستار السياسة.. فلن نستطيع أن نتكهن بالنتائج و نعلل أسباب ما يحدث وفقا للتحليلات السياسية المستندة على منهجيات عقل كل شعب و ظروفه البيئية المحيطة به و نظرته الخاصة اتجاه الحدث..

        لذلك ما دمنا نجهل حقيقة ما جرى على هذه الساحة التي تفوح منها رائحة الدماء و الضحية من طرف و رائحة العفن و الخيانة و التأمر من طرف آخر.. فلن نستطيع أن نعطي تحليلا صحيحا لما حدث من مواقف مثيرة عند اللحظات الأخيرة.

        مع تحياتي
        رنا خطيب

        تعليق

        • محمد سليم
          سـ(كاتب)ـاخر
          • 19-05-2007
          • 2775

          #5
          العزيز أستاذنا محمد الموجى ,,
          ** القصة بها أيضا ؛ ان الحاخام نصحهم بشراء عنزة ثم بقرة بعد الخنزير,, ومعنى القصة أن اليهودي لا يطيق صبرا العيش مع اليهودي بمكان واحد ..ولا بد من اختراع ( مشكلة ما ) أو ( أحدا ما ) حتى ينتهى الصراع فيما بينهم !!..,, ..ويقال أيضا ؛ من لا عدو له فليصنع عدوا ..فبالعداء والعداوة تنطلق الأمم والافراد نحو الإبداع والرقى والتقدم ..وقد نسمى العداوة أحيانا ( غيرة وتنافس ) بأمثالنا وأقوالنا الشعبية وأفعالنا.... والمصيبة هنا هى السؤال التالى ؛ من هو العدو للعرب الآن ؟؟!! بعدما روجت النُظم العربية أن اسرائيل صديق( قوى جدا جدا ) ويجب التعايش معها فى خندق واحد!! .. فتم صُنع العدو الجديد إلا وهو إيران وبعد إيران سيرزقنا الله القادر بأى عدو ... !!....
          فاصل.................
          ** نعود الى ما وراء الأكمة ,, ما وراء الأكمة وسرعة عقد قمة شرم ( لشرم الموضوع وختم النهاية وإنكفاء الماجور !) هو التالى بإيجاز ؛ هو مذكرة التفاهم بين اسرائيل وامريكا بآخر أيام بوش وسرعة الأوربيون فى المساعدة فى تنفيذها بكل السُبل وبأقصى سرعة ..حيث سيتم تطويق العرب من البحر الى البحر ومن المحيط الى المحيط بأساطيل حربية بحُجة ( منع تسليح المقاومة !!) .. ولتكون الأغنية بصحيح ( تسلطن وتُطرب الشعوب وتليهم ) فكان ولا بد من الحديث عن إعمار غزة وبإعمار غزة ستهطل المليارات على السلطة وابو مازن وسلام فياض ..وبالتالى يكون لهما الدور الفاعل وإعطائهما الصندوق ....والمفتاح ..............ولا تشغل بالك فالضحية هى الضحية منذ عشرينيات القرن المنصرم ( الفلسطينيين ومقاومتهم الشريفة ) ...وكل ما حدث لا يعدو غير فيلم سينمائي معد سلفا للالتفاف على قضية الشعب الفلسطيني والمقاومة لقتل الوقت وفناء الشعب الفلسطيني !!.....وتحيتى فالحديث طويل والكلام كثير ............
          بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

          تعليق

          • بنت الشهباء
            أديب وكاتب
            • 16-05-2007
            • 6341

            #6
            أستاذنا الفاضل
            محمد الموجي
            إنني أرى الهدنة الاسرائيلية التي أعلنتها اليوم ، والحرب الوحشية التي ارتكبت بحق شعب بريء في غزة هاشم هي لعبة سياسية أمريكية صهيونية بالتعاون مع الأجندات العربية والغربية على السواء ليس لها إلا هدف واحد هو شقّ الصف العربي ، وتدمير حماس ليسهل عليها تنفيذ مخططاتها في إعادة خارطة الشرق الأوسط من جديد التي بدأت بتنفيذها أولا في تقسيم العراق إلى مناطق شيعية وكردية وسنية ، بالإضافة إلى ظهور أوباما حين استلامه المنصب يوم الثلاثاء القادم في البيت الأبيض بأنه هو الفارس الذي سيعيد تحسين صورة أمريكا من خلال دعوته لتفعيل المبادرة العربية للسلام من جديد ...............

            والأيام القادمة ستكشف لنا ما وراء هذه اللعبة المخطط لها

            أمينة أحمد خشفة

            تعليق

            • mmogy
              كاتب
              • 16-05-2007
              • 11282

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة زهرة نيسان مشاهدة المشاركة
              في الافلام المصرية الشرير ينال عقابه...والصالح ياخذ ثوابه!!
              لكن الذي حدث هنا هو فيلم اسرائيلي الانتاج والاخراج والتمثيل!! طبعا مع
              الاستعانة ببعض "الكومبارس" العرب!!!!!!!!!!
              [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]
              زهرة بيسان
              أتفق معك تماما في كل حرف كتبتيه .. فبينما فشلت اسرائيل في القضاء على المقاومة الفلسطينية من الداخل .. ستحاول من خلال مؤتمر شرم الشيخ ضرب حماس من المحيط الخارجي لها .. وتجفيف المنابع عنها .

              وانعقاد مؤتمر شرم الشيخ بهذه التوليفة العالمية المهمة .. هو ماأعتبره نوع من تجميل وجه اسرائيل القبيح وتبرئتهم من دم آلاف القتلى والجرحى والمشوهين والمعوقين من أبناء الشعب الفلسطيني .. ويادار ما دخلك شر .. وكأن الذين قتلوا أو جرحوا أو هدمت منازلهم ومقدراتهم لاحقوق لهم ..ولذلك رفض عباس مقاضاة الصهاينة عن جرائمهم وهو غباء منقطع النظير .. أو هو اطمئنان منقطع النظير بأنه لايحتاج إلى أوراق سياسية يلعب بها على مائدة المفاوضات فكل شىء معد سلفا .. فلاداعي لتعكير صفو الإتفاقية التي ستحمل الكثير من المفآجات .
              فالآتي للفلسطينين أصعب .. وحماس رجعت من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر .. أي جهاد اثبات الذات والكينونة والحفاظ على هويتها الجهادية .. وهي المهمة الأساسية لحماس في هذه المرحلة .. التي لايتحمس لها أي طرف من أطراف شرم الشيخ .. فحماس لم تكن في معركة تحرير أرض .. وإنما تحرير إرادة .. والذين يتحدثون عن انتصار حماس في المحرقة الصهيونية .. يقيسون الإنتصار بمقدار الصمود الميداني .. ولكنهم في نظري يجب أن يتريثوا قليلا .. لأن الإنتصارات والهزائم تقاس بجني الثمار بعد زوال غبار الحرب .

              والخلاصة أن مؤتمر شرم الشيخ كان تتويجا للشرير الصهيوني ومنحه مزيدا من المكآفأت .. كي يجني الكثير من الثمار .. ولذلك فلا غرو أن كل هذه الوداعة التي ظهر بها أولمرت وهذاالإجماع الوزاري على خطوة وقف الحرب من جانب واحد .. ولاتفسير لذلك إلا لإطمئنانهم بثمار شرم الشيخ .. والله إن شاء الله سيخيب رجاءهم .

              تحياتي لك [/ALIGN]
              [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
              إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
              يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
              عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
              وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
              وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

              تعليق

              • mmogy
                كاتب
                • 16-05-2007
                • 11282

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ضحى بوترعة مشاهدة المشاركة

                انه فيلم مشترك مصري عربي اسرائيلي

                يدخل في نطاق التعاون العربي الإسرائيلي

                لكن لم ينزل الستار بعد
                فلننتظر النهاية المخجلة



                [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]
                أستاذة ضحى
                هو تعاون مصالح .. فلامجال للحديث عن عرب وعجم .. ورأس المال جبان كما تعلمين .. والمال والجاه والسلطة والشهرة والشهوة يغير مفاهيم الشرف والسيادة والوطنية والإستقلال .. وهذا ما يجب أن نأخذه في الإعتبار ونحن نتحدث عن الزعماء العرب أو الصهاينة .. فالمحامي الشاطر هو الذي يعرف قناعات خصمه وكيفية تفكيره ، وماذا في جعبته من أفكار ؟

                تحياتي لك [/ALIGN]
                [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
                إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                تعليق

                • mmogy
                  كاتب
                  • 16-05-2007
                  • 11282

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة
                  الأخ الفاضل محمد الموجي...

                  منذ ولادة السياسة و الدبلوماسية المبطنة بالنوايا الخبيثة .. لا نستطيع أن نتنبأ بما يحاك خلف الكواليس.. فلا يوجد قانون و لا مبدا يحكم السياسة سوى عنصر ثابت واحد و هو العنصر المتغير...

                  و بما أننا كشعوب نجهل منذ البداية حقيقة ما يحاك خلف ستار السياسة.. فلن نستطيع أن نتكهن بالنتائج و نعلل أسباب ما يحدث وفقا للتحليلات السياسية المستندة على منهجيات عقل كل شعب و ظروفه البيئية المحيطة به و نظرته الخاصة اتجاه الحدث..

                  لذلك ما دمنا نجهل حقيقة ما جرى على هذه الساحة التي تفوح منها رائحة الدماء و الضحية من طرف و رائحة العفن و الخيانة و التأمر من طرف آخر.. فلن نستطيع أن نعطي تحليلا صحيحا لما حدث من مواقف مثيرة عند اللحظات الأخيرة.

                  مع تحياتي
                  رنا خطيب
                  نعم أستاذة رنا

                  صدقت .. ولذلك قالها الشيخ محمد عبده .. لعن الله ساس ويسوس وسائس .. فالشعوب العربية كالغنم .. من يقودها يبيعها .. ومن يشتريها يذبحها .

                  وعلينا دائما أن ننتظر ظهور الحقيقة بعد مآئة سنة .
                  تحياتي لك
                  إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                  يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                  عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                  وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                  وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                  تعليق

                  • بوح القلم
                    عضو الملتقى
                    • 05-12-2007
                    • 49

                    #10
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    اخي العزيز
                    لقد شدني العنوان فعلا
                    وبلور الفكرة التي حاولت ان أفهمها منذ خطاب مبارك الأخير
                    لماذا اتى وقف إطلاق النار بعد خطابه؟؟
                    لم اكن متاكدة من فكرتي وشكوكي
                    وقلت لنفسي إن بعض الظن إثم
                    إلى ان قرأت مقالك
                    تعليقي
                    انه فيلم أمريكي من إخراج السياسة المصرية
                    وللأسف المشاهدين هم العرب
                    أما الممثلين فهم إسرائيل
                    والأبطال هم الضحايا الشهداء
                    فيلم ناجح في الإخراج
                    وما يطلبه المشاهدون
                    وفهمك كفاية أخ محمد
                    بوح القلم
                    التعديل الأخير تم بواسطة بوح القلم; الساعة 18-01-2009, 21:19.

                    تعليق

                    • mmogy
                      كاتب
                      • 16-05-2007
                      • 11282

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد سليم مشاهدة المشاركة
                      العزيز أستاذنا محمد الموجى ,,
                      ** القصة بها أيضا ؛ ان الحاخام نصحهم بشراء عنزة ثم بقرة بعد الخنزير,, ومعنى القصة أن اليهودي لا يطيق صبرا العيش مع اليهودي بمكان واحد ..ولا بد من اختراع ( مشكلة ما ) أو ( أحدا ما ) حتى ينتهى الصراع فيما بينهم !!..,, ..ويقال أيضا ؛ من لا عدو له فليصنع عدوا ..فبالعداء والعداوة تنطلق الأمم والافراد نحو الإبداع والرقى والتقدم ..وقد نسمى العداوة أحيانا ( غيرة وتنافس ) بأمثالنا وأقوالنا الشعبية وأفعالنا.... والمصيبة هنا هى السؤال التالى ؛ من هو العدو للعرب الآن ؟؟!! بعدما روجت النُظم العربية أن اسرائيل صديق( قوى جدا جدا ) ويجب التعايش معها فى خندق واحد!! .. فتم صُنع العدو الجديد إلا وهو إيران وبعد إيران سيرزقنا الله القادر بأى عدو ... !!....
                      فاصل.................
                      ** نعود الى ما وراء الأكمة ,, ما وراء الأكمة وسرعة عقد قمة شرم ( لشرم الموضوع وختم النهاية وإنكفاء الماجور !) هو التالى بإيجاز ؛ هو مذكرة التفاهم بين اسرائيل وامريكا بآخر أيام بوش وسرعة الأوربيون فى المساعدة فى تنفيذها بكل السُبل وبأقصى سرعة ..حيث سيتم تطويق العرب من البحر الى البحر ومن المحيط الى المحيط بأساطيل حربية بحُجة ( منع تسليح المقاومة !!) .. ولتكون الأغنية بصحيح ( تسلطن وتُطرب الشعوب وتليهم ) فكان ولا بد من الحديث عن إعمار غزة وبإعمار غزة ستهطل المليارات على السلطة وابو مازن وسلام فياض ..وبالتالى يكون لهما الدور الفاعل وإعطائهما الصندوق ....والمفتاح ..............ولا تشغل بالك فالضحية هى الضحية منذ عشرينيات القرن المنصرم ( الفلسطينيين ومقاومتهم الشريفة ) ...وكل ما حدث لا يعدو غير فيلم سينمائي معد سلفا للالتفاف على قضية الشعب الفلسطيني والمقاومة لقتل الوقت وفناء الشعب الفلسطيني !!.....وتحيتى فالحديث طويل والكلام كثير ............

                      [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]
                      الأستاذ والأخ الحبيب / محمد سليم
                      أنت قدمت وجهة نظر محترمة .. ولخصت المؤامرة الدولية التي حيكت خيوطها منذ الأيام الأولى للمحرقة .. وتمثلت اولى نتائجها في شرم الشيخ .. وربما هذا ما يفسر امتناع مبارك عن حضور قمة عربية تسبب له احراجا مع القوى الدولية .. كما تفسر امتناع عباس عن حضور هذه القمة رغم أن دعوته للحضور تؤكد له شرعية حكومته التي هي في مهب الريح .. ولكنه أيضا خشي أن يغضب الحلفاء في شرم الشيخ .

                      وحديثك عن مسألة خلق عدو .. صحيح تماما .. وفقا للنظرية الغربية .. ولكنه في الإسلام مسألة مبدأ وعقيدة وله قواعد وفقه يحكمه .. والتكافؤ الروحي القيمي والحضاري المادي هو صمام الأمان لأية علاقة سياسية أو غير سياسية .. وإلا فإن القوة ستكون فوق الحق وفوق كل اعتبار .

                      أستاذ محمد
                      لعلك تتفق معي أن كل شىء قد أعد سلفا .. وهاهي وفود الطرفين .. الفصائل واسرائيل ستذهب يوم الخميس إلى القاهرة لإقرار بقية بنود الإتفاق .. ومايهمنا الآن هو النتائج المترتبة على هذا الإتفاق والتي ستحدد إلى أي مدى سيحقق كل طرف أهدافه على أرض الواقع .. كما ستحدد إلى أي مدى ستستطيع الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حماس الإحتفاظ بكيانها الجهادي وكينوتها العقدية .. وسط هذه الأمواج المتلاطمة والتي لاتتفق إلا على شىء واحد .. هو الإتقضاض على حماس .. فهل تستطيع حماس التعامل مع هذا الواقع الجديد .. وكيف سيكون ذلك .. ولو افترضنا أنها نجحت في اتفاق هدنة طويل الأمد .. فكيف ستتعامل سياسيا مع الأطراف المختلفة .. ففي أحيان كثيرة يكون خيار الجهاد أسهل بكثير من حيار السياسة الذي يفرض عليك أن تصافح أعداءك وأنت تبتسم .. وأن تجلس معهم على مائدة واحدة .. ولذلك قالوا السياسة نجاسة .. هل ستستطيع جماعة حماس أن تسلك سبيل حزب الله في لبنان .. دون اعتبار للإختلافات الجوهرية بينهما ؟؟ وماهو مستقبل قوى المقاومة المسلحة في ظل هذه المتغيرات ؟

                      تحياتي لك [/ALIGN]
                      [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
                      إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                      يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                      عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                      وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                      وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                      تعليق

                      • ريمه الخاني
                        مستشار أدبي
                        • 16-05-2007
                        • 4807

                        #12
                        في الافلام المصريه النهايه واضحه تماما وكل الرموز تفك حتى الشيفرات التي كانت مستعصيه سابقا اما في عالم السياسه فهمها حاولت الفهم والقرب وفك الشيفرات فلن تصل الى عشر معشار الحقيقه لانك ترى من وراء الاسوار والحواجز والاخبار الكاذبه
                        تحيتي
                        التعديل الأخير تم بواسطة ريمه الخاني; الساعة 19-01-2009, 05:27.

                        تعليق

                        • عبد الرحيم محمود
                          عضو الملتقى
                          • 19-06-2007
                          • 7086

                          #13
                          استطاعت الفصائلية الفلسطينية أن تقسم الناس
                          ولا أقول الشعب إلى فصيلين كبيرين :
                          - الفصيل الذي يرفع شعار الوطنية (فتح) .
                          - الفصيل الذي يرفع شعار الدين (حماس).
                          وقد وقع الفصيل الأول على اعتراف بدولة
                          إسرائيل مقابل الاعتراف بمنظمة التحرير
                          أي فتح في نهاية الأمر وكما نرى .
                          وبقي أن يوقع الشق الثاني بمباركة عربية
                          تحت بند لا مباشر حفظا لماء الوجه أو
                          ماء الدين لا فرق .
                          وتشتغل العواريب العربية لا العرابون لأن
                          جمع المذكر السالم يعني الرجولة وليس
                          العرابات لأن جمع المؤنث السالم فيه الرحمة
                          والعطف والحنان بل العواريب العرب حتى
                          نعرف أن هؤلاء لهم دوران رئيسان هما :
                          - الاعتراف بإسرائيل والتنازل عن الحقوق
                          بلا مواربة ، وبصورة مباشرة .
                          - الاعتراف بإسرائيل والتنازل عن الحقوق
                          بمواربة ، وبصورة غير مباشرة .
                          فالطبخة جاهزة من عام 1974 في قمة الرباط
                          وما الحروب التي شنت على الشعب الفلسطيني
                          إلا لتليين مواقفة وتشذيب فروعه التي تأبى على
                          الانحناء .
                          هناك كان في إحدى المدن الفلسطينية صانع كنافة
                          درجة عاشرة ، فكان يصيح في السوق :
                          كلوهن كلهن يا فلاحين ، هن إلكم ، سخنين إلكم ،
                          باردين إلكم ، طازه إلكم بايتين إلكم ، فكان له
                          ما يريد .
                          - كنت في ندوة عن تاريخ الشرق الأوسط في
                          الجامعة العبرية ذات مرة ، فجاء أحد المحاضرين
                          وبدأ يتكلم عن عمق الشعب الإسرائيلي في فلسطين
                          ولما تناقضت معه أخرني بعد المحاضرة وقال لي
                          سأقول لك شيئا لا أريده أن يسمع من غيرك ، فقال :
                          ينقسم العالم لأقسام :
                          - قسم يحبنا ويحب أن يخدمنا وأعطاني مثالا .
                          - قسم لا يحبنا ولكنه يخدمنا .
                          - قسم يدعي كراهيتنا ولكنه يخدمنا .
                          - قسم يكرهنا ولكنه يخدمنا .
                          - قسم يدعي محاربتنا ولكنه يخدمنا .
                          وأضاف : هل فهمت ؟
                          قلت : نعم وانصرفت مرددا ولتعلن علوا كبيرا .
                          نثرت حروفي بياض الورق
                          فذاب فؤادي وفيك احترق
                          فأنت الحنان وأنت الأمان
                          وأنت السعادة فوق الشفق​

                          تعليق

                          • محمد حسام الدين دويدري
                            عضو الملتقى
                            • 04-03-2008
                            • 165

                            #14
                            أخي الأستاذ محمد شعبان
                            شكراً لإثارتك هذا الحوار
                            وليت الخنزير الصهيوني قج ألّف بين العرب

                            السياسة والأخلاق ضدّان، ولهذا فقد عرف التاريخ سيناريوهات كثيرة كان ظاهرها لا ينبئ عن باطنها
                            الفيلم إسرائيلي بامتياز، لكن المخرج أمريكي، وقد أراد التعجيل قبل رحيل بوش عن مكتبه السوداوي مسلّماً مفاتيح البيت الأبغض للرئيس الأسود
                            لقد شعر الغرب أنّ شيئاً ما تغير في بيئة العرب إثر تجربتي الغول الصهيوني مع المقاومين في لبنان وغزة وتعالي الأصوات الشعبية فتداعوا إلى جلسة تآمرية تضع أسساً لحصار عربي شامل يمنع عنهم التسلّح في وقت تستمر فيه الشحنات المتطورة وصولها إلى الكيان الصهيوني عبر ذات البحار ...، وكالعادة لابد من تغليف التآمر بشعار براق كان في هذه المرة "إعمار غزة"
                            هل نسينا مراسلات "حسين – مكماهون" ولعبة "لورانس" وما نتج من مؤامرات "سايكس بيكو ووعد بلفور...."...؟
                            اليوم أمريكا وإسرائيل وجهان لعملة واحدة هي الإرهاب العالمي، وكان من المفضل أن تقوم " دولة إسرائيل" على الأرض الأمريكية وتحل المشكلة، لكن إسرائيل أريد لها أن تبقى البؤرة النازفة المستنزفة للعرب والمسلمين
                            فهل السلام حقاً ممكن التحقق...؟؟؟!!!
                            إنهم يحاصرون كل محاولات النهوض، ولاشك في أن ولادة المقاومة وفكرة الممانعة هي التي دفعتهم إلى ابتكار "السلطة الوطنية" لتكون شرطياً على رقاب المقاومين
                            أما مفاوضات السلام فهي المصيبة بعينها
                            ما الذي حققه الموقعون على اتفاقيات الاستسلام...؟ سوى المزيد من الأزمات الاجتماعية والأخلاقية والسياسية والاقتصادية والانسلاخ عن آمال الشعب....؟
                            وبعد
                            فهل نظرية المؤامرة كذبة....؟!
                            فما الذي يجري تحت الطاولة...؟؟؟!!!
                            [align=center][size=3][color=#008000]ما كُنتُ يوماً صاخباً لا يركنُ
                            بل لستُ ماءً آسناً يتعَفَّنُ

                            إنّي أُرَصِّعُ بالمَواجِعِ ثَورتي
                            و بكُلِّ حَرفٍ صارِخٍ أَتَزَيَّنُ[/color][/size][/align]
                            [color=#FF0000]ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[/color]
                            [align=center][color=#0000FF]رصيف واحد يجمعنا على شواطئ الكلمة
                            محمد حسام الدين دويدري[/color][/align]

                            تعليق

                            • عارف عاصي
                              مدير قسم
                              شاعر
                              • 17-05-2007
                              • 2757

                              #15
                              أخي الكريم
                              الأستاذ الموجي

                              شكرا لتحليلك
                              أتفق معك على الفيلم المصري
                              فمنذ الوهلة الأولى اتضحت معالمه وعدم الذهاب لقمة الدوحة لأنها ستضيع قمة الكويت وبعدها فقط بيومين تعقد قمة شرم الشيخ التي جاءت حفاظا على البقية الباقية من ماء الوجه بعد الإتفاق الحريمي ( ليزا / ليفني ) وأصبح الوضع لهم غير مريح

                              وأختلف في أن حماس طرف في الفيلم فقد أعطت الهدنة أسبوع بعد الوقف الصهيوني الأحادي وذلك لإدخال الإغاثة والتقاط الأنفاس فكان ضروري جدا وفي وقته

                              شكرا لكم

                              بورك القلب والقلم
                              تحاياي
                              عارف عاصي

                              تعليق

                              يعمل...
                              X