وطن في رجل
( في رثاء الرئيس الشهيد صدام حسين)
( في رثاء الرئيس الشهيد صدام حسين)
أَلاَ أَيُّهَا اللَّيْلُ لاَ تَنْـجَلِ .....وَغَطِّ عَلَى الوَهَنِ المُـخْجِـلِ !
وَأَسْدِلْ سِتَارَكَ شَرْقاً وَغَرْباً .....عَلَى وَطَنٍ كَانَ فِي رَجُـلِ
وقدِّرْ مُصَابِي.. فَإِنِّي فَقَدْتُ..... بِفَقْدِ أَبِي رَغدٍ أَمَلِي
سِوَاهُ قَذَى العَيْنِ إِنْ لاَحَ لِي..... وَبَعْدَهُ شَيَّعْتُ مُسْتَقْبَلِي
وَكَمْ طُفْتُ أَبْحَثُ عَنْ أَحَدٍ .....يَسُدُّ المَسَدَّ فَلَمْ يَبْدُ لِي
*=*
أَبُو الشُّهَدَاءِ وَأَوَّلُهُمْ.....وَخَتْمُ الغَطَارِفَةِ الكُمّلِ
سَمِيُّ الحُسيْنِ وَعِتْرَتُهِ .....وَوَارِثُ مِنْهَجِهِ الأَعْدَلِ
سَمِيُّ الحُسَيْنِ.. وَسَاعٍ كَسَعْيِ الحُسَيْنِ إِلَى شَرَفِ المَقْتَلِ
وَيُبْهرُنِي فِيكَ عزْمُ الأبَاةِ .....وَمَشْيُ الثِّقَاتِ عَلَى مَهلِ
وَيُعْجِبُنِي فِيكَ كَسْرُ الطُّغَاةِ..... وَهزْؤُكَ بِالخَطَرِ المُقْبِلِ
*=*
وَحِينَ خَبَتْ مُثُلُ المَكْرُمَاتِ.....أَتَى شاهراً شعلة المُـثُلِ
فَكَانَ مُعَلِّمَ أَرْكَانِهَا .....وَ كَانَ المِثَالَ لِممْتَثِـلِ
وَقَامَتْ قِيَامَةُ أَعْدَائِهِ .....فَكَانَ كَنَاصِيَّةِ الجَبلِ
وَزُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا .....فَلَمْ يَتَحوَّلْ وَلَمْ يَحُلِ
وَلَمْ يُحْنِ هَامَتَهُ أَبَداً .....فَلُقِّبَ بِالصَّامِدِ الأَوَّلِ !
*=*
سَقَا اللهُ فِي عُوجَةَ المَجْدِ مَنْ..... تَدَثَّرَ بِالسُّؤْدَدِ الأَكْمَلِ
سَقَتْهُ الغَوَادِي مُحَمَلَة بِالسَّلاَمِ وَبِالشَّوْقِ وَالقُـبَلِ
وَلَوْ أَسْتَطِيعُ الوُصُولَ سَقَيْتُهُ ذَوْبَ الفُؤَادِ وَلَمْ أَبْخَلِ
أَصَابَ وَأَخْطَأ فِي حُكْمِهِ .....وَأَيُّ حَكِيمٍ بِلا خَطـلِ ؟
وَمَنْ قَادَ مِثْلَهُ مَلْحَمَةَ العَصْرِ كَيْفَ يَقُودُ بلاَ زَلَلِ ؟
*
يَعِزُّ عَلَيْهِ حِمَى وَطَنٍ..... غَدَا بَعْدَهُ مَلْعَبَ الدُّوَلِ
وَكَانَ مُهَابَ الجَنَابِ بِهِ..... وَكَانَ بِهِ مَضْرِبَ المَثلِ
وَكَانَ ذُؤَابَةَ مَجْدِ العُرُوبَةِ فِي العِزِّ وَالعِلْمِ وَالعَمَلِ
تَعِزُّ عَلَيْهِ الكرَامَةُ صَارَتْ تُدَاسُ بِحَاقِدَةِ الأرْجُلِ
فَعُذْراً لِمَنْ رَامَ مَجْداً فَكلُّ البُطُولاَتِ مَاتَتْ مَعَ البَطَلِ !!
وَأَسْدِلْ سِتَارَكَ شَرْقاً وَغَرْباً .....عَلَى وَطَنٍ كَانَ فِي رَجُـلِ
وقدِّرْ مُصَابِي.. فَإِنِّي فَقَدْتُ..... بِفَقْدِ أَبِي رَغدٍ أَمَلِي
سِوَاهُ قَذَى العَيْنِ إِنْ لاَحَ لِي..... وَبَعْدَهُ شَيَّعْتُ مُسْتَقْبَلِي
وَكَمْ طُفْتُ أَبْحَثُ عَنْ أَحَدٍ .....يَسُدُّ المَسَدَّ فَلَمْ يَبْدُ لِي
*=*
أَبُو الشُّهَدَاءِ وَأَوَّلُهُمْ.....وَخَتْمُ الغَطَارِفَةِ الكُمّلِ
سَمِيُّ الحُسيْنِ وَعِتْرَتُهِ .....وَوَارِثُ مِنْهَجِهِ الأَعْدَلِ
سَمِيُّ الحُسَيْنِ.. وَسَاعٍ كَسَعْيِ الحُسَيْنِ إِلَى شَرَفِ المَقْتَلِ
وَيُبْهرُنِي فِيكَ عزْمُ الأبَاةِ .....وَمَشْيُ الثِّقَاتِ عَلَى مَهلِ
وَيُعْجِبُنِي فِيكَ كَسْرُ الطُّغَاةِ..... وَهزْؤُكَ بِالخَطَرِ المُقْبِلِ
*=*
وَحِينَ خَبَتْ مُثُلُ المَكْرُمَاتِ.....أَتَى شاهراً شعلة المُـثُلِ
فَكَانَ مُعَلِّمَ أَرْكَانِهَا .....وَ كَانَ المِثَالَ لِممْتَثِـلِ
وَقَامَتْ قِيَامَةُ أَعْدَائِهِ .....فَكَانَ كَنَاصِيَّةِ الجَبلِ
وَزُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا .....فَلَمْ يَتَحوَّلْ وَلَمْ يَحُلِ
وَلَمْ يُحْنِ هَامَتَهُ أَبَداً .....فَلُقِّبَ بِالصَّامِدِ الأَوَّلِ !
*=*
سَقَا اللهُ فِي عُوجَةَ المَجْدِ مَنْ..... تَدَثَّرَ بِالسُّؤْدَدِ الأَكْمَلِ
سَقَتْهُ الغَوَادِي مُحَمَلَة بِالسَّلاَمِ وَبِالشَّوْقِ وَالقُـبَلِ
وَلَوْ أَسْتَطِيعُ الوُصُولَ سَقَيْتُهُ ذَوْبَ الفُؤَادِ وَلَمْ أَبْخَلِ
أَصَابَ وَأَخْطَأ فِي حُكْمِهِ .....وَأَيُّ حَكِيمٍ بِلا خَطـلِ ؟
وَمَنْ قَادَ مِثْلَهُ مَلْحَمَةَ العَصْرِ كَيْفَ يَقُودُ بلاَ زَلَلِ ؟
*
يَعِزُّ عَلَيْهِ حِمَى وَطَنٍ..... غَدَا بَعْدَهُ مَلْعَبَ الدُّوَلِ
وَكَانَ مُهَابَ الجَنَابِ بِهِ..... وَكَانَ بِهِ مَضْرِبَ المَثلِ
وَكَانَ ذُؤَابَةَ مَجْدِ العُرُوبَةِ فِي العِزِّ وَالعِلْمِ وَالعَمَلِ
تَعِزُّ عَلَيْهِ الكرَامَةُ صَارَتْ تُدَاسُ بِحَاقِدَةِ الأرْجُلِ
فَعُذْراً لِمَنْ رَامَ مَجْداً فَكلُّ البُطُولاَتِ مَاتَتْ مَعَ البَطَلِ !!
تعليق