[align=center]
صرخة الدم العربي
[poem=font="Simplified Arabic,7,black,normal,normal" bkcolor="skyblue" bkimage="backgrounds/20.gif" border="solid,4,sienna" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
سمعتُ القدس والدم لا يبالي= رصاصاتٍ تمزِّق خافقيَّا
تقول: أنا لبيت الله فَدْوٌ= أقاومهمْ ولو قطعوا يديَّا
سأُقبرهمْ هنا.. لن يخرجوني= ولو سرقوا السَّنا من مقلتيا
بتل أبيب، عند خليج عكا= ببئر السَّبع، كرمل، ضاهريا
وفي عسلوجَ، غزةَ، بيت لحمٍ= وفي الخانِ الذي ذبحوه حيَّا
أنيقًا كان سَيْلُ دمِ الضَّحايا= ومبتسمًا وسيمًا عبقريا
برام الله يلوِّحُ للصبايا= فيُحدثُ رغمَ سلسَلهِ دويَّا
سمعتُ القدس والدَّم في البوادي= طهورًا، شامخًا، جُرحًا أبيَّا
أنا في مصر لمْ أرهُ ولكنْ= يزلزلني وقد نادَى عليَّا
يقولُ أنا الدَّمُ العربي يجري= لأُمسي في ظِما الأيام ريَّا
أنا المنسالُ فوق القدس دهرًا= فثوروا للضحايا يا بَنِيَّا
على أرض الخليل أُهين عِرضي= وفي الفالوجة امتهنوا ذويَّا
أفيقي يا بلاد العُربِ حتى= يعودَ الماءُ في نهري نقيَّا
سمعتُ القدس تصرخُ مثل طفلٍ= رماه أبوه في الغابات حيَّا
دماه تشد (قيصرَ) كيْ يراها= فيرسل جيشَه زحفًا قويًا
وللشرقِ انثنتْ ألقتْ نداءً= ولم يكُ ذا نداءً أوَّليَّا
دمُ القدسِ استجارَ من العُداةِ= يهزُّ الآن قلبًا يعربيَّا
يقول له كفَى صمتًا كفاني= بوحدتنا أعود فتىً عفيَّا[/poem]
* * * *
[color=FF0000]* الأسماء التي في البيت الرابع والخامس والسابع والثامن عشر كلها مناطق موجودة في فلسطين سالت عليها دماء الضحايا، وقد سجلها التاريخ أولاً في جغرافيا المكان، ثم سجلها ثانيًا في ذاكرة العالم بعد تخريبها وتدمير البنية الأساسية فيها...
=====
شعر/ شريفة السيد
من ديوان الجرح العربي .. طبعة دار النشر الإلكتروني .. كتب عربية [/color][/align]
صرخة الدم العربي
[poem=font="Simplified Arabic,7,black,normal,normal" bkcolor="skyblue" bkimage="backgrounds/20.gif" border="solid,4,sienna" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
سمعتُ القدس والدم لا يبالي= رصاصاتٍ تمزِّق خافقيَّا
تقول: أنا لبيت الله فَدْوٌ= أقاومهمْ ولو قطعوا يديَّا
سأُقبرهمْ هنا.. لن يخرجوني= ولو سرقوا السَّنا من مقلتيا
بتل أبيب، عند خليج عكا= ببئر السَّبع، كرمل، ضاهريا
وفي عسلوجَ، غزةَ، بيت لحمٍ= وفي الخانِ الذي ذبحوه حيَّا
أنيقًا كان سَيْلُ دمِ الضَّحايا= ومبتسمًا وسيمًا عبقريا
برام الله يلوِّحُ للصبايا= فيُحدثُ رغمَ سلسَلهِ دويَّا
سمعتُ القدس والدَّم في البوادي= طهورًا، شامخًا، جُرحًا أبيَّا
أنا في مصر لمْ أرهُ ولكنْ= يزلزلني وقد نادَى عليَّا
يقولُ أنا الدَّمُ العربي يجري= لأُمسي في ظِما الأيام ريَّا
أنا المنسالُ فوق القدس دهرًا= فثوروا للضحايا يا بَنِيَّا
على أرض الخليل أُهين عِرضي= وفي الفالوجة امتهنوا ذويَّا
أفيقي يا بلاد العُربِ حتى= يعودَ الماءُ في نهري نقيَّا
سمعتُ القدس تصرخُ مثل طفلٍ= رماه أبوه في الغابات حيَّا
دماه تشد (قيصرَ) كيْ يراها= فيرسل جيشَه زحفًا قويًا
وللشرقِ انثنتْ ألقتْ نداءً= ولم يكُ ذا نداءً أوَّليَّا
دمُ القدسِ استجارَ من العُداةِ= يهزُّ الآن قلبًا يعربيَّا
يقول له كفَى صمتًا كفاني= بوحدتنا أعود فتىً عفيَّا[/poem]
* * * *
[color=FF0000]* الأسماء التي في البيت الرابع والخامس والسابع والثامن عشر كلها مناطق موجودة في فلسطين سالت عليها دماء الضحايا، وقد سجلها التاريخ أولاً في جغرافيا المكان، ثم سجلها ثانيًا في ذاكرة العالم بعد تخريبها وتدمير البنية الأساسية فيها...
=====
شعر/ شريفة السيد
من ديوان الجرح العربي .. طبعة دار النشر الإلكتروني .. كتب عربية [/color][/align]
تعليق