الحداثة وعولمة الأدب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • علي المتقي
    عضو الملتقى
    • 10-01-2009
    • 602

    #16
    [align=justify]الأستاذ الجليل و الأديب المقتدر: أشكر لكم مساهمتكم القيمة التي لا تنم أبدا عن فقر البضاعة ، وإنما عن ثراء وغنى لم يحد منه انشغالك اليومي بعالم القضاء والقانون، وما أدراك ما القضاء والقانون.
    الأستاذ الجليل : لا أخالفك الرأي ، كما لا أخالف الناقد السوري الفذ محمد جمال باروت ،فالتصور التي تبنيتموه للحداثة تصور ضمن تصورات ثلاثة سادت في مرحلة الخمسينيات والستينيات ، إذ لم تكن الحداثة العربية في هذه المرحلة حداثة واحدة، بل حداثات متنافسة ومتصارعة فأغنت الأدب العربي بكتابات تنظيرية وإبداعية نفتقدها اليوم ، وقد كانت المنابر الإبداعية الثلاثة : مجلة الآداب البيروتية ذات الاتجاه القومي اللبرالي و مجلة شعر اللبنانية ذات الاتجاه الحداثي الوجودي و مجلة الثقافة الوطنية اللبنانية ذات الاتجاه الواقعي الجديد تتصارع فيما بينها وتدعو كل منها إلى تصور من هذه التصورات ، وقد كان التصور الذي تبنيتموه قريبا من تصور الاتجاه الواقعي والاتجاه القومي الليرالي .بخلاف مجلة شعر التي أعفت الشعر والشاعر من أي التزام مجتمعي و دعت إلى الجمالية الفردانية في ابعادها الوجودية .
    لقد كانت الحداثة في الغرب حداثة شاملة وكان هناك انسجام بين الحداثة الاقتصادية والعلمية والفنية فوجدت تربة خصبة للانتشار .
    أما في عالمنا العربي ، فقد ظلت حداثة انعزالية تقرأها النخبة المثقفة، ولم يكن لها أثر في تطور المجتمع ، لذا سرعان ما اصطدمت بعدة جدران ، اختزلها يوسف الخال في جدار اللغة ، فتوقفت مجلة شعر سنة 1964 وقضت نكسة 67 على ما تبقى منها ،فبدأ الحديث عن طريق جديد خطه شعراء المرحلة في العدد الأول بعد النكسة من مجلة الآداب البيروتية.
    أملنا أن تكون حداثتنا حداثة شاملة ، نتخلص فيها من ثقل الماضي وننظر من خلالها بأمل إلى غد أفضل . تحياتي وتقديري [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة علي المتقي; الساعة 26-01-2009, 17:38.
    [frame="1 98"][align=center]أحبتي : أخاف من كل الناس ، وأنتم لا أخافكم، فالمجيئ إليكم متعه، والبحث عنكم فتنة ولذه، ولقاؤكم فرحة تعاش ولا تقال.[/align][/frame]
    مدونتي ترحب بمن يطرق أبوابها:
    http://moutaki.jeeran.com/

    تعليق

    • علي المتقي
      عضو الملتقى
      • 10-01-2009
      • 602

      #17
      [align=justify]الأستاذة الجليلة إلهام : تحياتي وتقديري ، واشكرك على مشاركتك في منا قشة الموضوع .
      في مقال لأدونيس نشر بمجلة مواقف العدد 36 و أعيد نشره في كتابه فاتحة لنهايات القرن أشار الباحث إلى ماأسماه بأوهام الحداثة ومنها المناسبة و الزمنية ، فالمناسبة عابرة وجزئية ، لذا لا بد من الارتقاء بالشعر إلى المستوى الإنساني الذي يضمن له الخلود، فحينما يخاطب الشاعر الإنسان بوصفه إنسانا ، فإن شعره يكون صالحا في الزمان والمكان، فقصيدة مالك بن الرايب الذي قالها بعد أن حان أجله وهو بعيد عن أهله ما زالت حية بيننا اليوم لأنها تخاطب فينا الإنسان بوصفه إنسانا في مواجهة مصيره وقدره. أما حين يكون شعره مناسبتيا ، فيكون عابرا . لدي ديوان لمجموعة من الشعراء الفلسطينيين ، يؤرخ لأيلول الأسود الذي شهد الصراع الأردني الفلسطيني ، لكن هذا الديوان لاأحد يجرؤ اليوم على قراءته أو دراسته بعد الصفاء ةالود بين الشعبين. ولو كتب الديوان بلغة شعرية تعلو على المناسبة ولغة الشتم والسباب لكان لتلك القصائد شأن آخر اليوم . لك تحياتي وتقديري[/align]
      التعديل الأخير تم بواسطة علي المتقي; الساعة 26-01-2009, 17:51.
      [frame="1 98"][align=center]أحبتي : أخاف من كل الناس ، وأنتم لا أخافكم، فالمجيئ إليكم متعه، والبحث عنكم فتنة ولذه، ولقاؤكم فرحة تعاش ولا تقال.[/align][/frame]
      مدونتي ترحب بمن يطرق أبوابها:
      http://moutaki.jeeran.com/

      تعليق

      يعمل...
      X