تويت
الأخوة والأخوات الأعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشىء الوحيد الذي يكاد يجتمع عليه الأخوة الأعداء في مؤتمر قمة الرياض .. هو ضرورة فك الإرتباط بين السياسة والإقتصاد .. وعلى حد تعبير الرئيس بشار الأسد متسائلا .. لماذا إذا كانت العلاقات السياسية بين دولتين جيدة تكون العلاقة الإقتصادية بينهما جيدة أيضا .. بينما إذا ساءت العلاقة السياسية بينهما ساءت العلاقة الإقتصادية .. وهو أمر غير جيد على حد قول بشار الأسد .
ولقد كان هذا المعنى واضحا وصريحا في كلام أمير الكويت الذي قال بأن الإقتصاد أهم كثيرا من السياسة .. لأن الإقتصاد يقوم على السياسة النفعية التي تعود على الأطراف بالخير .
طبعا بالإضافة إلأى ماقاله أحمد نظيف وحاول من خلاله تقديم العديد من التصورات العملية التي تعلي من قيمة التعاون الإقتصادي وبيان مدى القصور الشديد في هذا التعاون بين الدول العربية مقارنة بالتجمع الأوربي أو الأسياني .
ولاشك أن الإقتصاد هو واحد من العوامل المهمة في تحقيق الوحدة العربية والإسلامية .. والطريق الصحيح لنهضة الأمة .. ولكن بشرط أن نبقى عربا ومسلمين .. وهنا يظهر التحدي وتزداد المخاوف .
ولأن ( الفأر يلعب دائما في عبنا ) من أي خطوة تخطوها أنظمتنا العربية .. فإنني أخشى أن يتحول الإقتصاد من عامل مهم في حياتنا .. إلى العامل الأهم .. الذي يطغى على آصرة العقيدة واللغة والمواقف الثابتة .. بحيث تفقد الأمة شيئا فشيئا شعورها الديني والوطني .. وفي ظل هذه السيادة البراجماتية .. تتخاذل الدول العربية أكثر فأكثر عن مساندة بعضها البعض عند تعرضها لسوء من قوى خارجية .. طالما أن ذلك قد يضر بعلاقاتنا الإقتصادية .. وأن يتحول العرب نحو مزيد من التطبيع الإقتصادي مع العدو الصهيوني .. في ظل هذه البراجماتية التي لاتعترف إلا بلغة المال والنفوذ الإقتصادي .
وقد تكون كما قلت سابقا بادرة طيبة وبداية على الطريق الصحيح نحو وحدة عربية تتحقق من خلالها مصالح شعوبنا بعيدا عن التفكير التقليدي في الوحدة السلطوية التي لم ولن تتحقق في عالمنا اليوم وفقا لمعطيات العصر .. ولذلك نجحت أوربا بينما فشلنا نحن .
وربما أيضا يمتد هذا التعاون الإقتصادي نحو ايران وتركيا إذا نجح العرب قي فصل السياسة عن الإقتصاد .
وفي النهاية أنتظر أن أستمع إلى رأيكم في هذه القضية المهمة .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشىء الوحيد الذي يكاد يجتمع عليه الأخوة الأعداء في مؤتمر قمة الرياض .. هو ضرورة فك الإرتباط بين السياسة والإقتصاد .. وعلى حد تعبير الرئيس بشار الأسد متسائلا .. لماذا إذا كانت العلاقات السياسية بين دولتين جيدة تكون العلاقة الإقتصادية بينهما جيدة أيضا .. بينما إذا ساءت العلاقة السياسية بينهما ساءت العلاقة الإقتصادية .. وهو أمر غير جيد على حد قول بشار الأسد .
ولقد كان هذا المعنى واضحا وصريحا في كلام أمير الكويت الذي قال بأن الإقتصاد أهم كثيرا من السياسة .. لأن الإقتصاد يقوم على السياسة النفعية التي تعود على الأطراف بالخير .
طبعا بالإضافة إلأى ماقاله أحمد نظيف وحاول من خلاله تقديم العديد من التصورات العملية التي تعلي من قيمة التعاون الإقتصادي وبيان مدى القصور الشديد في هذا التعاون بين الدول العربية مقارنة بالتجمع الأوربي أو الأسياني .
ولاشك أن الإقتصاد هو واحد من العوامل المهمة في تحقيق الوحدة العربية والإسلامية .. والطريق الصحيح لنهضة الأمة .. ولكن بشرط أن نبقى عربا ومسلمين .. وهنا يظهر التحدي وتزداد المخاوف .
ولأن ( الفأر يلعب دائما في عبنا ) من أي خطوة تخطوها أنظمتنا العربية .. فإنني أخشى أن يتحول الإقتصاد من عامل مهم في حياتنا .. إلى العامل الأهم .. الذي يطغى على آصرة العقيدة واللغة والمواقف الثابتة .. بحيث تفقد الأمة شيئا فشيئا شعورها الديني والوطني .. وفي ظل هذه السيادة البراجماتية .. تتخاذل الدول العربية أكثر فأكثر عن مساندة بعضها البعض عند تعرضها لسوء من قوى خارجية .. طالما أن ذلك قد يضر بعلاقاتنا الإقتصادية .. وأن يتحول العرب نحو مزيد من التطبيع الإقتصادي مع العدو الصهيوني .. في ظل هذه البراجماتية التي لاتعترف إلا بلغة المال والنفوذ الإقتصادي .
وقد تكون كما قلت سابقا بادرة طيبة وبداية على الطريق الصحيح نحو وحدة عربية تتحقق من خلالها مصالح شعوبنا بعيدا عن التفكير التقليدي في الوحدة السلطوية التي لم ولن تتحقق في عالمنا اليوم وفقا لمعطيات العصر .. ولذلك نجحت أوربا بينما فشلنا نحن .
وربما أيضا يمتد هذا التعاون الإقتصادي نحو ايران وتركيا إذا نجح العرب قي فصل السياسة عن الإقتصاد .
وفي النهاية أنتظر أن أستمع إلى رأيكم في هذه القضية المهمة .
تعليق