اضغط هنا
في الرابط اعلاه الجزء الأول من قصيدة الوداع
وإليكم الجزء الثاني ,,, امنياتي أن ينال رضاكم
*********
في الرابط اعلاه الجزء الأول من قصيدة الوداع
وإليكم الجزء الثاني ,,, امنياتي أن ينال رضاكم
*********
شعرت وهي تقترب منه بالصغر ... بالإحتقار ... شعرت بالسذاجة لا تدري لماذا ..؟؟؟
وإلتقيا .....
كان قد تأنق بلبسه كما تأنقت هي ...
حياها بحرارة كاذبه وصافحها بكفٍ مرتعشه ... وقال ...
وإلتقيا .....
كان قد تأنق بلبسه كما تأنقت هي ...
حياها بحرارة كاذبه وصافحها بكفٍ مرتعشه ... وقال ...
_ والأن أين سنذهب .....؟؟؟
_ هل تذكر شجرتنا القديمة .....
_ نعم أذكرها .....
_ هل تذكر شجرتنا القديمة .....
_ نعم أذكرها .....
أشار الى احدى سيارات الأجره ...
وبخفه فتح لها الباب وأشار بيده
وبخفه فتح لها الباب وأشار بيده
_ تفضلي
وبعد قليل وجدت نفسها وآياه تحت الشجرة القديمة ...
وهمس بصوت رقيق
_ إنها شجرة عظيمة ... رغم الأحداث والأهوال فهي باقيه في مكانها ...!!!
أدركت هند بانه يقصدها بعكس جملته فردت عليه قائلة ...
_ لو أن زلزالاً يشق الارض مّر من هنا فسوف تنكسر ولن تستطيع مقاومته ...؟؟؟
فرمقها بنظرة عاشق مجروح .... وقال
_ إن الزلازل تكسر الأشجار ,,,
لكنها لا تكسر القلوب ...؟؟!!
_ ومن قال أن قلبي قد أنكسر .؟؟؟
_ إذن بماذا تفسرين ماحدث ...؟؟؟!!!
_ إنه قدرنا يا هشام .؟؟؟
صوبت عينيها الى عينيه وترقرقت فيهما دمعة
_ نحن نُحمل القدر كل أخطائنا
وماجت الدمعه لتنزل على وجنتها الغضة ...
إنه لايرحمها ابداً ...!!!
وطغت الفكرة ,,, فكرة صده لها على ذلك اللقاء ...
لماذا تحاسبني على لحظة ضعت ولا تحاسب نفسك ..؟؟؟
_ أنا لم أخطىء بحقكِ
_ بل أخطأت .. ردت بصوت عالٍ
كنت ضعيفاً الى أبعد مايكون عليه ضعف الرجل ..!! وحين عرضت عليك ضعفي قنوطاً وافقتني ..
ألم توافقني ...؟؟؟!!!
_ وهل تريدين أن اتشبث بحبيبة تعرض علي الفراق
_ إذن أنت لم تحبني ... ولن تحبني أن كنت تفكر بهذا الإسلوب
_ لا ... أنا أحببتكِ زماناً ... حباً مخلصاً عظيماً
_ والأن ...؟؟؟ قالتها برجاء ....
_لا ... لا أستطيع
فغرت فاها مستغربة ... !!!
ماذا يعني هذا الرجل بكلامه ...؟؟؟!!!
ولم ترد بل أطرقت ... فسمعت صوته يقول ...
_ إن إسمي الأن مقترن باسم اخرى ...
_ جحظت عيناها اذ سمعت بذلك ...
ومد يده اليمنى لتشاهد الخاتم الصغير في إصبعه الثاني ... متآلقاً ...
كان الخاتم يعني إنها لم تعد تعني قرشاً بالنسبة لهذا الرجل ...؟؟؟!!!
ولم تفعل أكثر من إنها اسندت رأسها الى الشجرة ..
ثم قالت بشجاعة
_ ومتى تتزوج ..؟؟؟
_ بعد شهر ...
_ حظاً سعيداً ... اتمنى لك السعادة
_ أشكركِ ولكن يجب أن تعلمي بأن كلما حدث ......
قاطعته
_ لا داعي للشرح والتفصيل ... هل يمكن أن أبقى لوحدي الأن ...؟؟؟
أدرك هشام إنها لا تحتمل وجوده بعد ذلك
لقد أصبحا ندين بعدما كانا حبيبين ...!!!
مد يده إليها مصافحة الوداع لكنها اهملت كفه
وتمتم
_ وداعاً ...
_ فرفعت بصيرتها إليه وردت بفتور
_ وداعاً ...
ابتعد الظل ... وظلت وحدها .. مع الشجرة القديمة ...
أسندت جسدها الى امها الشجرة
وراحت تخط بدمعها قصيدة اسمتها .....
(( قصيدة الوداع ))
؛؛
؛؛
؛؛
؛؛
كان من المفروض ان اهدي القصه منذ البدايه لصاحبتها الحقيقيه
الاخت والصديقة ( ن.... ) التي كلفتني وقتها بان اكتبها بطريقتي الخاصه
مع تحياتي وتقديري لها
احترامي و تقديري
ر
ووو
ح
وبعد قليل وجدت نفسها وآياه تحت الشجرة القديمة ...
وهمس بصوت رقيق
_ إنها شجرة عظيمة ... رغم الأحداث والأهوال فهي باقيه في مكانها ...!!!
أدركت هند بانه يقصدها بعكس جملته فردت عليه قائلة ...
_ لو أن زلزالاً يشق الارض مّر من هنا فسوف تنكسر ولن تستطيع مقاومته ...؟؟؟
فرمقها بنظرة عاشق مجروح .... وقال
_ إن الزلازل تكسر الأشجار ,,,
لكنها لا تكسر القلوب ...؟؟!!
_ ومن قال أن قلبي قد أنكسر .؟؟؟
_ إذن بماذا تفسرين ماحدث ...؟؟؟!!!
_ إنه قدرنا يا هشام .؟؟؟
صوبت عينيها الى عينيه وترقرقت فيهما دمعة
_ نحن نُحمل القدر كل أخطائنا
وماجت الدمعه لتنزل على وجنتها الغضة ...
إنه لايرحمها ابداً ...!!!
وطغت الفكرة ,,, فكرة صده لها على ذلك اللقاء ...
لماذا تحاسبني على لحظة ضعت ولا تحاسب نفسك ..؟؟؟
_ أنا لم أخطىء بحقكِ
_ بل أخطأت .. ردت بصوت عالٍ
كنت ضعيفاً الى أبعد مايكون عليه ضعف الرجل ..!! وحين عرضت عليك ضعفي قنوطاً وافقتني ..
ألم توافقني ...؟؟؟!!!
_ وهل تريدين أن اتشبث بحبيبة تعرض علي الفراق
_ إذن أنت لم تحبني ... ولن تحبني أن كنت تفكر بهذا الإسلوب
_ لا ... أنا أحببتكِ زماناً ... حباً مخلصاً عظيماً
_ والأن ...؟؟؟ قالتها برجاء ....
_لا ... لا أستطيع
فغرت فاها مستغربة ... !!!
ماذا يعني هذا الرجل بكلامه ...؟؟؟!!!
ولم ترد بل أطرقت ... فسمعت صوته يقول ...
_ إن إسمي الأن مقترن باسم اخرى ...
_ جحظت عيناها اذ سمعت بذلك ...
ومد يده اليمنى لتشاهد الخاتم الصغير في إصبعه الثاني ... متآلقاً ...
كان الخاتم يعني إنها لم تعد تعني قرشاً بالنسبة لهذا الرجل ...؟؟؟!!!
ولم تفعل أكثر من إنها اسندت رأسها الى الشجرة ..
ثم قالت بشجاعة
_ ومتى تتزوج ..؟؟؟
_ بعد شهر ...
_ حظاً سعيداً ... اتمنى لك السعادة
_ أشكركِ ولكن يجب أن تعلمي بأن كلما حدث ......
قاطعته
_ لا داعي للشرح والتفصيل ... هل يمكن أن أبقى لوحدي الأن ...؟؟؟
أدرك هشام إنها لا تحتمل وجوده بعد ذلك
لقد أصبحا ندين بعدما كانا حبيبين ...!!!
مد يده إليها مصافحة الوداع لكنها اهملت كفه
وتمتم
_ وداعاً ...
_ فرفعت بصيرتها إليه وردت بفتور
_ وداعاً ...
ابتعد الظل ... وظلت وحدها .. مع الشجرة القديمة ...
أسندت جسدها الى امها الشجرة
وراحت تخط بدمعها قصيدة اسمتها .....
(( قصيدة الوداع ))
؛؛
؛؛
؛؛
؛؛
كان من المفروض ان اهدي القصه منذ البدايه لصاحبتها الحقيقيه
الاخت والصديقة ( ن.... ) التي كلفتني وقتها بان اكتبها بطريقتي الخاصه
مع تحياتي وتقديري لها
احترامي و تقديري
ر
ووو
ح
تعليق