... متى ؟...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد نجيب بلحاج حسين
    مدير عام
    • 09-10-2008
    • 619

    ... متى ؟...

    [align=center]
    مَتَى ؟





    هَا إِنَّ فَتْح اللهِ جَــــــــــــــاءْ ...
    وَ النّصْرُ جَــــــــــــــاءْ ...
    وَ اللهُ ... مِنْ أَعْلَى سَمَـــــــــــــا ...
    لَبَّى النِّدَاءْ ...
    لَمَّا رَأَى ...
    فَوْقَ الرُّبَى ...
    فُرْسَانَ صِدْقٍ ... أَوْفِيَاءْ ...

    ***

    هَا إِنَّ فتحَ اللهِ جَـــــــــــــاءْ ...

    كُلُّ الَّذِي قُلْتُمْ هُرَاءْ ...
    كُلُّ الَّذِي قَدْ كَانََ مِنْكُمْ ...
    مَحْضُ تَلْفِيقٍ وَضِيعٍ ...
    وَافْتِرَاءْ ...

    هَا إِنَّ فتحَ اللهِ ... يَشْفِينَا ...
    كَأَقْرَاصِ الدَّوَاءْ ...

    هَا إِنَّنا ... بِالدِّينِ ... بِالإِيمَانِ ...
    نجْتَاحُ الفَضَاءْ ...

    نَهْوِي عَلَى الأُكْذُوبَةِ الْمَفْضُوحَةِ الْحَمْقَاءْ ...

    هَا إِنَّنا نَبْنِي ...
    مَعَ الـتَّارِيخِ ...
    عَهْدًا مِنْ صَفَــــــــــاءْ ...
    هَا إِنَّنا نرْمي عَلَى الْخِزْيِ الَّذِي ...
    أَسْكَنْتُمُوهُ بِأَرْضِنَا ...
    غَيْظَ السَّماءْ ...
    نَجْتَثُّ يَأْسًا... خَانِعًا ...
    هَدَّ الْقُلُوبَ ...
    وَزُجَّ فِي سَيْلِ الدِّمَاءْ ...
    ***
    هَا إِنَّ فَتحَ اللهِ ... جَاءْ ...

    يَسْقِي الْهَزِيمَةَ لِلْعِدَى ...
    حَتَّى حُدُودِ الإِرْتِوَاءْ ...

    يُلْقِي عَلَى الْمُتَخَاذِلِينَ الْعَارَ...
    خِزْيًا وَابْتِلاَءْ ...
    يُعْطِي مِثَالاً ... فَاضِحًا ...
    لِلأَوْلِيَاءْ ....
    ***
    هَا إِنَّ فتحَ اللهِ جَاءْ ...
    حَيُّوا تُرَابًا فِي القِطاعِ...
    تَعَانَقَتْ فِيهِ الدِّمــــــــا...
    فَتَضَرَّمــــــا...

    أَضْحى لَهِيبًا حَارِقًا...
    يَسْقِي الأَعَادِي عَلْقَمَا...

    حَيُّوا مَزَارِعَهُ الَّتِي ...
    زَادَتْ شُمُوخًا وَاعْتِلاَءْ ...

    ياغزّة الْعِزِّ الّذي ردّ الإباءْ ...
    شكرا على كشفِ الغِطاءْ ...

    بَانَتْ أَسَارِيرُ النِّفَاقِ ...
    عَلَى وُجُوهِ الأَشْقِيَاءْ...
    ***
    ياسَاكِنِينَ قُصُورَنَا ...
    يَا قَامِعِينَ شُعُوبَنَا ...
    يامُطْبِقِينَ عَلَى الْعُرُوشِ ...
    بِلاَ انْتِهَاءْ ...

    هَا إِنَّ فتْحَ اللهِ جَـــــــاءْ ...

    وَ النّصرُ جَــــــــاءْ ...
    وَ اللهُ ... مِنْ أَعْلَى سَمَـــــــا ...
    لَبَّى النِّدَاءْ ...
    لَمَّا رَأَى ...
    فَوْقَ الرُّبَى ...
    فُرْسَانَ صِدْقٍ ...
    أَوْفِيَاءْ ...
    فَاخْتَارَ مِنْهُمْ نُخْبَةً ...
    يَرْقَوْنَ لِلرُّتَبِ الْعُلَى ...

    أَرْوَاحُهُمْ بَيْنَ الْجِنَانِ ...
    تَشِعُّ نُورًا فِي بََهَـــــاءْ ...
    وَالرَّابِضُونَ عَلَى التِّلاَلِ ...
    يُدَافِعُونَ عَنِ الْحِمَى ...

    يَغْشَى الْمُحَيَّا نُورُهُمْ ...
    كَالأَنْبِيَاءْ ...
    يَنْسَابُ مِنْ أَبْصَارِهِمْ...
    نَحْوَ الْعِدَى ...
    حِقْدٌ...
    كَصَعْقِ الْكَهْرَبَـــــــاء ْ ...
    ***
    هَا إِنَّ فتحَ اللهِ جَــــــــاءْ...

    يَاأَيُّهَا الدَّاعُونَ لِلتَّطْبِيعِ ...
    جُبْنًا وَاحْتِمَاءْ ...

    يَاقِمَّةَ الْعُرْبِ الَّتِي ...
    لاَ تَسْتَجِيبُ إِلَى نِدَاءْ ...
    يَامَجْلِسَ الزُّورِ الْمُلَطَّخِ ...
    بِالْخِيَانَةِ وَالْغَبَاءْ ...
    يَا مَنْ أَجَازَ الْقَتْلَ وَالتَّنْكِيلَ وَالتَّرْوِيعَ ...
    بَيْنَ الأَبْرِيَاءْ ...
    هَا إِنَّ فتح اللهِ جَـــــــــاءْ ...

    ***

    خَلُّوا السَّبِيلَ إِلَى الْعَدُوِّ ...
    يَرَى جَحِيمًا ...
    مُرْعِبَا ...
    خَلُّوهُ يَلْقَى ...
    عَنْ مَجَازِرِهِ الْمُرِيعَةِ ...
    بَعْضَ جُزْءٍ ... مِنْ جَزَاءْ ...

    خَلُّوهُ يَفْهَمُ ... أَنَّنَا ...
    لَمَّا نُغَذَّى بِالأَمَانَةِ وَالْوَفَاءْ ...
    لَمَّا نَشُدُّ الْعُرْوَةَ الْوُثْقَى ...
    بِصِدْقٍ وَانْتِمَاءْ ...
    يَأْتِي إِلَيْنَا النَّصْرُ فِي حُلَلِ الْبَهَاءْ ...
    يَخْتَالُ فِي إِكْليلِ نُورٍ ...
    كَالْبُدُورِ تَجَلِّيَا...

    يُهْدِي إِلَى الدُّنْيَا...
    سَلاَمًا ...
    مُسْتَفِيضًا شَافِيَا...

    ***

    هَا إِنَّ فتحَ اللهِ جَـــــــــــاءْ...

    شَاهَتْ وُجُوهُ الْمُحْبِطِينَ...
    لِمَا أَتَى أَهْلُ الْفِدَاءْ ...
    تَبَّتْ يَدَا مَنْ قَالَ إِنَّهُ لاَ جَوَازَ لِنَصْرِنَا ...

    تَبَّتْ يَدَاهُ وَتَبَّ ...
    مَا أَغْنَاهُ عِلْمٌ أَوْ ثَرَاءْ ...
    الْعِلْمُ ...
    أَوْرَثَهُ الْغَبَاءْ ...

    وَ الْمَالُ ... حَطَّمَ حِسَّهُ ...
    فَأَجَازَ ... فِي الْقِيَمِ الأَصِيلَةِ ...
    بَيْعًا ... وَ اشْتِرَاءْ ...!

    ***

    أَمَّا الَّذِينَ بَنَوْا قُصُورًا ...
    لِلْخُمُورِ وَ لِلنِّسَاءْ ...
    أَمَّا الَّذِينَ تَواطَؤوا ...
    في حقّنا ...
    كيْ يَضْمَنُوا طُولَ الْبَقَاءْ ...
    بَشِّرْ بُطُونَهُمُ الذَّكِيَّةَ ...
    أَنَّهُمْ ...
    يَلْقَوْنَ فِي التَّارِيخِ ...
    لَعْنًا وَابْتِلاَءْ ...

    بَشِّرْ بُطُونَهُمُ الذَّكِيَّةَ ...
    أَنَّهُمْ ...
    جَمْعُ انْكِسَارٍ وانْهِيَارٍ وَازْدِرَاءْ ...

    بَلِّغْ عَمَائِمَ جَهْلِهِمْ ...
    أَنَّ الْقُصُورَ لَهُمْ قُبُورٌ ...
    وَالْكُنُوزَ لَهُمْ بَلاَءْ ...

    هُمْ قَاهِرُونَ لأَهْلِنَا ...
    مُسْتَهْتِرُونَ بِمَجْدِنَا ...
    لاَ يَعْبَؤُونَ بِحَقِّنَا ...
    قَوْمُ الْخَدِيعَةِ وَ الضَّلاَلَةِ والْبَغَاءْ ...
    ***
    هَا إِنَّ فتحَ اللهِ جَــــــــاءْ...
    يَاأُمَّةً ... أَهْدَى إِلَيْهَا اللهُ خَيْرَ الأَنْبِيَاءْ ...
    مَاذَا يُسَاوِي الْعُمْرُ...
    كُلُّ الْعُمْرِ...
    مِنْ دُونِ اهْتِدَاءْ ...؟...
    هُبُّوا لِنَصْرِ الدِّينِ وَاسْعَوْا...
    لِلدِّفَاعِ وَلِلْفِدَاءْ ...

    وَعْدُ الإِلاهِ ... حَقِيقَةٌ ...
    وَالْكَسْبُ عِنْدَهُ يُرْتَجَى ...

    الْقُدْسُ ... مَسْرَى الأَنْبِيَاءْ ...
    ترْجُو... لَدَيْكُمْ ... مُنْقِذَا...

    بَادَتْ سَوَارِي الْمَسْجِدِ الأَقْصَى ...
    هُبُوطًا وَانْحِنَاءْ ...

    فَمَتَى نُحَرِّرُهَا ؟...
    مَتَى ...؟...
    ***
    هَا إِنَّ فتحَ اللهِ جَـــــــاءْ...
    وَالظُّلْمُ قَدْ بَلَغَ الْمَدى ...وَتَجَاااوَزَااا. ...

    وَالْجَيْشُ ... يَصْطَادُ الأَرانِبَ ...
    وَالثَّعَالِبَ وَالضِِّبَاءْ ...

    فَمَتَى ... يُدَافِعُ جَيْشُنَا ...
    عَنْ أَرْضِنَا ... عَنْ دِينِنَا ...
    عَنْ عِرْضِنَا؟...

    بِاللّهِ ... يَاقَوْمِي ... مَتَى ...؟...
    بِاللّهِ ... يَاقَوْمِي ... مَتَى ...؟...
    بِاللّهِ ... يَاقَوْمِي ... مَتَى ...؟... [/align]
    [align=center]محمد نجيب بلحاج حسين
    الميدة - تونس[/align]
  • زياد بنجر
    مستشار أدبي
    شاعر
    • 07-04-2008
    • 3671

    #2
    شاعرنا الكبير " محمد نجيب بلحاج حسن "
    إنَّه حازم الأحزاب سبحانه و من يصدق الله يصدقه و يؤيِّده بنصره
    تحيَّاتي لرائعتك المضيئة هذه و لقلبك المشرق
    تثَبَّت
    لا إلهَ إلاَّ الله

    تعليق

    • صبحي ياسين
      أديب وكاتب
      • 20-03-2008
      • 827

      #3
      أخي محمد نجيب
      لقد أسمعت----------------)
      والله لن يقوموا حتى نقيم قيامتهم
      هم صخور على الصدور
      فتحركوا يا أهل القبور
      سيأتي من هو- لها
      دمت أيها البدر المضيء في سماء الشعر
      كل الود لكم
      sigpic

      تعليق

      • دصبرىإسماعيل
        أديب وكاتب
        • 11-12-2007
        • 450

        #4
        تحياتى ل حرفك الرائع
        وحسّك الواعى
        ووطنيتك الصادقة
        أخوك صبرى اسماعيل
        لم أكتب خواطرى وشعرى إلاّ تفاعلاً مع هموم الوطن الكبير

        تعليق

        • خديجة راشدي
          أديبة وفنانة تشكيلية
          • 06-01-2009
          • 693

          #5
          قصيدة رائعة شاملة ،كلها وطنية وانتماء
          السيد محمد نجيب بلحاج حسين شكرا لك
          رحمة الله واسعة نرجوه عز وجل أن يكون مع أهل غزة

          تعليق

          يعمل...
          X