تويت
قصيدة رسالة إلى باراك أوباما
شعر صبري الصبري
رسالة إلى (أوباما)
شعر / صبري الصبري
S_alsabry@hotmail.com
من (صبري) لـ(باراكِ أوباما)
أرئيت بغزة أيتاما ؟!
وضحايا وأرامل صمدوا
واحتملوا ظلما وظلاما
عفوا .. تهنئتي لرئيس
بالقصر الأبيض قد هاما
وانتظر ليالي وليالي
ليحقق فيه الأحلاما
بالصفر النووي يتباهى
حربا وسلاما وغراما
أنسيت (حسينا) من كينيا
بأمرْيكا يهوى الأفلاما
وتزوج أمك كي تأتي
للدنيا طفلا تتنامى
بمسمى (باراكٍ) تُدعى
تترعرع فيها أعواما
كي تصبح رجلا متزنا
فذا محترما مقداما
وتصير رئيسا لأَمِرْيكا
بالبيت الأبيض قد قاما
كي تأمر .. تنهى .. بقرارِ
ينسج آمالا .. آلاما
حاولت تخيّل أوقاتٍ
تمضي نستقبل أياما
بعدالة حكم وحقوق
للناس .. كفانا إجراما
من عصبة أشرار جعلت
في غزة نارا وحطاما
وكذلك بغداد لاقت
من سلفك حقدا يترامى
وتحالف أمريكا جهرا
بيهود جلب الأسقاما
في عهدك ماذا يا هذا
سنلاقي .. عربا .. أعجاما ؟!
فكلامك لبق يتهادى
أنصدق (باراكُ) كلاما ؟!
من إبن (حسينٍ) قد نَسِيَ
من بعد أبيه الإسلاما !!
ودماء (حسينٍ) مازالت
تجري بعروقك (أوباما)
واختلطت بدماء أمرْيكا
وامتزجت صحوا ومناما
صدقني لا نرجو قمحا
لا نرجو بقرا .. أغناما
لا نرجو لبنا وطحينا
لا نرجو سمنا وطعاما
لا نرجو منحة أسيادٍ
لعبيد خضعوا استسلاما
لا نرجو سعيا وطوافا
بالبيت الأبيض أقزاما
لنقرر ما تأمر قسرا
ونُقَبَّل فيه الأقداما
لا نرجو تشريعا يأتي
يمنحنا خططا ونظاما
لا نرجو أخلاقا بارت
وانتهكت عَلَنَا أرحاما
لا نرجو فسقا وفسادا
وسفاحا فظا وحراما
لا نرجو غيا وشذوذا
ورئيسا يزهو يتعامى
عن كل حقوق بفتورٍ
يتغابى يهوى الإظلاما
يهوى أن يرقص بملاهي
ودموع المظلوم سجاما
في غزة في القدس ينادي
ويذكر بالحق أناما
يتوالى منهم رؤساءٌ
قد بثوا فينا الأوهاما
إن كنت تريد محبتنا
بالحسنى بردا وسلاما
فاتخذ الإسلامَ سبيلا
واتخذ القرآن إماما
وسلامٌ من (صبري الصبري)
لـ(أوباما) بدأ وختاما !!
شعر صبري الصبري
رسالة إلى (أوباما)
شعر / صبري الصبري
S_alsabry@hotmail.com
من (صبري) لـ(باراكِ أوباما)
أرئيت بغزة أيتاما ؟!
وضحايا وأرامل صمدوا
واحتملوا ظلما وظلاما
عفوا .. تهنئتي لرئيس
بالقصر الأبيض قد هاما
وانتظر ليالي وليالي
ليحقق فيه الأحلاما
بالصفر النووي يتباهى
حربا وسلاما وغراما
أنسيت (حسينا) من كينيا
بأمرْيكا يهوى الأفلاما
وتزوج أمك كي تأتي
للدنيا طفلا تتنامى
بمسمى (باراكٍ) تُدعى
تترعرع فيها أعواما
كي تصبح رجلا متزنا
فذا محترما مقداما
وتصير رئيسا لأَمِرْيكا
بالبيت الأبيض قد قاما
كي تأمر .. تنهى .. بقرارِ
ينسج آمالا .. آلاما
حاولت تخيّل أوقاتٍ
تمضي نستقبل أياما
بعدالة حكم وحقوق
للناس .. كفانا إجراما
من عصبة أشرار جعلت
في غزة نارا وحطاما
وكذلك بغداد لاقت
من سلفك حقدا يترامى
وتحالف أمريكا جهرا
بيهود جلب الأسقاما
في عهدك ماذا يا هذا
سنلاقي .. عربا .. أعجاما ؟!
فكلامك لبق يتهادى
أنصدق (باراكُ) كلاما ؟!
من إبن (حسينٍ) قد نَسِيَ
من بعد أبيه الإسلاما !!
ودماء (حسينٍ) مازالت
تجري بعروقك (أوباما)
واختلطت بدماء أمرْيكا
وامتزجت صحوا ومناما
صدقني لا نرجو قمحا
لا نرجو بقرا .. أغناما
لا نرجو لبنا وطحينا
لا نرجو سمنا وطعاما
لا نرجو منحة أسيادٍ
لعبيد خضعوا استسلاما
لا نرجو سعيا وطوافا
بالبيت الأبيض أقزاما
لنقرر ما تأمر قسرا
ونُقَبَّل فيه الأقداما
لا نرجو تشريعا يأتي
يمنحنا خططا ونظاما
لا نرجو أخلاقا بارت
وانتهكت عَلَنَا أرحاما
لا نرجو فسقا وفسادا
وسفاحا فظا وحراما
لا نرجو غيا وشذوذا
ورئيسا يزهو يتعامى
عن كل حقوق بفتورٍ
يتغابى يهوى الإظلاما
يهوى أن يرقص بملاهي
ودموع المظلوم سجاما
في غزة في القدس ينادي
ويذكر بالحق أناما
يتوالى منهم رؤساءٌ
قد بثوا فينا الأوهاما
إن كنت تريد محبتنا
بالحسنى بردا وسلاما
فاتخذ الإسلامَ سبيلا
واتخذ القرآن إماما
وسلامٌ من (صبري الصبري)
لـ(أوباما) بدأ وختاما !!
تعليق