
فى كل مساء اعود ...
أبحث حول مدنك عن بقايا روحي
فى ضواحي إنتحار إشتياقاتي ....
كان لى وطن اسمه عينيك ،،،
كانت لي واحة هى صدرك ومواكب الشوق
وكنت أنت ....
الشاطىء والربان والسفينة ،،،
أشعلت الوهج مسارا يتداخل فى هواجس وحدتي وحزني
تعلمت قطف التمنى من حدائق غيابك
لتمضي آهاتي فى مياه أحلامي سفن بلا مراسي
حاولت أن أسقط بحرك من هذياني
خانني دمي وسافر إليك إشتياقا وحلما
هل يمكن خلاصي من توأمة مدنك وجزرك وطاعتي الأبدية ؟
ياشريك هروبي من النهر إلى ماء عينيك
يا ظلال الحب أعشقك دون اكتفاء حتى نهاياتي ...
فأنفصل من هاجس الحزن إلى قطرات الحب ....
هذيان جنوني ... يلتفت حولك يعانقك فاسكن محراب حنيني
يا أنت إجمعني من شفا حنينك كي أتناثر فيك
فأضيع بين شطآن حضورك ...
أحبك من أعماق بياض ذاكرتي لمراسي طهر أنفاسك
أنمو بين ذراعيك ولا نشرك معنا سوى إشتياقاتنا
ووميض بهائنا فى لحظة مساء حالمة
عانقني ... ضمني بعثرني ,..... إشتاقتك مواطن أحزاني
فلا تحتجب .... ولا تتمادى فتعال لتعانق مساءاتي
وهجا لايخبو .... وسحرا يعانق احاسيسي
ياسيد قلبي ... وسيد أحاسيسي ...!!!!
/
/
/
ماجــي
تعليق