اخي الكريم علي المتقي
سعيدة بمصافحة نزفك الشفيف هنا
واتمنى لك مقاما طيبا في هذا المنتدى الذي ازداد بك القا
تقديري
اختك رشيدة فقري

الأخت الجليلة والشاعرة المبدعة السيدة رشيدة :أنا أسعد بترحابك ومصافحتك كما سعدت قبلا بقراءة بعض نصوصك الإبداعية و التمتع بجمال مدونتك الرائعة و الغنية بما يمتع السمع والبصر والفؤاد . مزيدا من التألق سيدتي ، وأشكرك على المرور من هنا . د المتقي

[align=center] السلام عليكم

الشاعر علي المتقي ..

والله والله لو لم يكن لك موضوع مثبت هنا لقمت بتثبيت هذا النص

تعبيراً عن تقديري لهذا الجمال

مرحباً بك أيها الأخ[/align]

الأستاذ الجليل والأخ الكريم السيد علي جاسم :لقد قمتَ بتثبيتها فعلا بإعجابك و تقويمك ، التثبيت الذي أهتم به هو أن أجد قارئا يقرأ في زمن شحت فيه القراءة ، ويجد ذاته في ما يقرأ. لك مودتي وتقديري.

رد على رسالة الى عبلة المغربية

الاستاذ علي المتقي المحترم:
تحية طيبة وبعد،،
جد معبرة هذه الاستنارة بالماضي المعرّف في مجالية المحبة، هذه التيمة التي نستخلصها من نص رسالة الى عبلة المغربية، والتي استعملتم فيها تقنية الثنائيات الضدية(الحرب /السلام، السيف/الامان) لاثارة الصراع ومن ثم الوصول الى المقصدية النصية وان كانت صعبة المنال، الا ان الصورة المستخلصة انطلاقا من تناوب التلقي بين مستويات مختلفة من البنيات الموضوعية، ترسو بأفق الفهم عند موضوعة الاغتراب ولعل نهاية النص تكشف هذا المنحى التيماتي المتخفي خلف عبلة: "إن أردتِني في زمن السيفِ /فاسألي عني في زمن الأمانِ"، على اساس ان عبلة في الوعي الثقافي لا معنى لها الا في مجالية عنترة، وهما بذلك يمثلان حلقة اغترابية داخل النسق الطبقي، وهو ما استطاع ان يصل اليه النص عن طريق الثنائيات الضدية، ليشعرن حالة ابداعية
انسانية، تتمثل في غربة المبدع في العالم، والتي تمثل الدافع الى الانتاجية النصية بتعبير جوليا كريستيفا، وهو ما نستشفه من مضمر النص عبر اللقاء الذي يجمع الحبيبين ضمن استمرارية اغترابية كرستها حالة النضال الذي قاد عنترة الى المجهول من اجل الظفر بالمحبوبة، ولعل عبلة من هذا المنطلق تحتمل امكانية الترميز الى الوطن والكتابة، باعتبارهما مفقودا المبدع الدافعين له على ممارسة الوجود في العالم بتعبير هايدغر.
مع خالص المودة والاحترام.
عبد الحفيظ.

[align=justify]الشاعر المبدع الأخ عبد الحفيظ : قراءتك قراءة ضمن قراءات أخرى ممكنة أتقبلها بصدر رحب.فالنص لا يقول ما يقصده صاحبه فحسب، بل يقول ما تقوله اللغة بكل حمولا تها المرجعية ، ومن حق كل قارئ أن يقرأ النص بطريقته الخاصة. لك مودتي وتقديري المشفوعين بمزيد من التألق . [/align]