.
.
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="white" bkimage="" border="none,4,white" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
تعبتُ من الشعْر الذي لا يقـولُ = وليسَ له بعدَ الكلام عـُدولُ
ومنْ مُبهماتٍ مُدلهمَّاتِ مطلـع= إذا وردَ الإيهامَ نـدَّ القـفولُ
ومنْ شارداتٍ سارداتٍ شؤونُها= تطولُ إذا الإبهامُ ليسَ يحولُ
ومنْ شذراتٍ والمتاهة معطفٌ= ومنْ خطراتٍ والخيوط ُ ذهولُ
ومنكَ، وآهٍ منكَ، يا نازلَ السُّرى= ولما يزلْ للسَّارياتِ نـزولُ
.=.
حَبابٌ كما برْق الأحبةِ مُصلتٌ= إذا ما صليلُ الرائـياتِ دخولُ
صهيلٌ وأمداءُ التنادي كؤوسُه= .. السنيَّاتُ، والخيلُ اندلاقٌ يجولُ
.=.
وللعـتباتِ العاتباتِ مـعارجٌ= وللورقـاتِ البارقـاتِ حُلولُ
وللعرباتِ المُغرباتِ مـدارجٌ= وللكلـماتِ المالكـاتِ شَمولُ
وللواصلاتِ الناكصاتِ، ولا يدٌ= خيولٌ تراءتْ حيثما لا خيولُ
وللراقصاتِ الواقصاتِ تخاوصٌ = وإيقاعُها همْسٌ رأى وطبولُ
.=.
رأى المدْنفـاتِ الواجفاتِ من النـدا= ومَندلها مِنديله لا يقولُ
يلوحُ، بلبْلابِ الدموع، مُلوحـًا =كأنه نخـلٌ ما احْتوته الطلولُ
كأنه بـذلٌ والبداياتُ ذبَّـلٌ= وللرمْـح عمْرٌ، والمطايا ذلولُ
.=.
فمنْ خببٍ أدْمى إلى خببٍ نما =إليكَ شكـاة النجم حينَ يؤولُ
وحينَ المسافات انثـناءة آيـةٍ= كأنكَ، منها، خطوُها إذ يطولُ
.=.
كأنكَ إفرندٌ ولا صدأ برى = تحـوَّلَ، بالرؤيا، الذي لا يحولُ
كأنكَ ما كنتَ العراءَ ولا الرِّدا= سوى لحظةٍ، والذكرياتُ ذيولُ
كأنَّ الحكاياتِ انحراقٌ بموقدِ = .. الحكاياتِ، لا فرعٌ لها أوْ أصولُ
مديدٌ شهيقُ النار. ماءٌ مُذهَّبٌ= وفضة ليـل، والرقيبُ يجـولُ
.=.
هنا قمرٌ. ليـلٌ إلى قمر هـفا= بمرْوحةٍ. ليلي عـليلٌ عذولُ
هناكَ أرى قلبي وقلبي مراوحٌ= إذا الوقدُ يصحو ما لديه عدولُ
وقـلبي معي. ليلي مديدٌ مُعرْبدٌ= هناكَ أراني، والمديدُ نصولُ
بكلِّ يدٍ طخياءَ، تلتقمُ الصَّدى= مُضرَّجةٍ بالصَّوتِ ليسَ تـقولُ
وما كانَ لي عندَ الرسُول عباءة= تلملمني إما استرابَ الرسولُ
.=.
وأسلمه النسيانُ صخرتَه التي= تعابثـه منْ حيْثـما لا وُعولُ
وللذكرياتِ الذارياتِ جنونَها =على واحةِ المهْوى الأسيل مُثولُ
لترسُمَ ما يندى عبيرًا، ليحلمَ = ..الكلامُ بأقـباءٍ .. فـعولنْ فعولُ
ليبسمَ ما يعْرى استعارة غربةٍ =فكـلٌّ غريبٌ أيُّهـذي الحقولُ
.=.
وكلٌّ قريبٌ منْ مغارته التي= تُولولُ مشتىً، والبراري فُصولُ
وما ولولتْ لكنْ دوائرُها غوتْ =فهمَّتْ وما همَّ القريبُ. دخولُ
.=.
توارى عن الليل المهيبِ إصاخة= فمالتْ نجومٌ. للدخول فـلولُ ..
من الكلماتِ النائماتِ. ولي أتى= .. السؤالُ كأني للسؤال عـُدولُ
عن الكلماتِ الناسياتِ قصيدة .. = تعبتُ من الشعْر الذي لا يقولُ
.=.
وغزَّة ليلٌ يعرُبيٌّ بخوفِه = عليه من التاريخ تُلقى ذيولُ
وغزةُ ترقى بالجهادِ زمانَها = وترقى لترقى .. فالزمانُ ذلولُ
.=.
نقولُ ولا شعرٌ .. وغزةُ وحدها = بكلِّ القصيدِ اليعرُبيِّ تقولُ[/poem]
.
.. وغزةُ وحدَها تقولُ
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="white" bkimage="" border="none,4,white" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
تعبتُ من الشعْر الذي لا يقـولُ = وليسَ له بعدَ الكلام عـُدولُ
ومنْ مُبهماتٍ مُدلهمَّاتِ مطلـع= إذا وردَ الإيهامَ نـدَّ القـفولُ
ومنْ شارداتٍ سارداتٍ شؤونُها= تطولُ إذا الإبهامُ ليسَ يحولُ
ومنْ شذراتٍ والمتاهة معطفٌ= ومنْ خطراتٍ والخيوط ُ ذهولُ
ومنكَ، وآهٍ منكَ، يا نازلَ السُّرى= ولما يزلْ للسَّارياتِ نـزولُ
.=.
حَبابٌ كما برْق الأحبةِ مُصلتٌ= إذا ما صليلُ الرائـياتِ دخولُ
صهيلٌ وأمداءُ التنادي كؤوسُه= .. السنيَّاتُ، والخيلُ اندلاقٌ يجولُ
.=.
وللعـتباتِ العاتباتِ مـعارجٌ= وللورقـاتِ البارقـاتِ حُلولُ
وللعرباتِ المُغرباتِ مـدارجٌ= وللكلـماتِ المالكـاتِ شَمولُ
وللواصلاتِ الناكصاتِ، ولا يدٌ= خيولٌ تراءتْ حيثما لا خيولُ
وللراقصاتِ الواقصاتِ تخاوصٌ = وإيقاعُها همْسٌ رأى وطبولُ
.=.
رأى المدْنفـاتِ الواجفاتِ من النـدا= ومَندلها مِنديله لا يقولُ
يلوحُ، بلبْلابِ الدموع، مُلوحـًا =كأنه نخـلٌ ما احْتوته الطلولُ
كأنه بـذلٌ والبداياتُ ذبَّـلٌ= وللرمْـح عمْرٌ، والمطايا ذلولُ
.=.
فمنْ خببٍ أدْمى إلى خببٍ نما =إليكَ شكـاة النجم حينَ يؤولُ
وحينَ المسافات انثـناءة آيـةٍ= كأنكَ، منها، خطوُها إذ يطولُ
.=.
كأنكَ إفرندٌ ولا صدأ برى = تحـوَّلَ، بالرؤيا، الذي لا يحولُ
كأنكَ ما كنتَ العراءَ ولا الرِّدا= سوى لحظةٍ، والذكرياتُ ذيولُ
كأنَّ الحكاياتِ انحراقٌ بموقدِ = .. الحكاياتِ، لا فرعٌ لها أوْ أصولُ
مديدٌ شهيقُ النار. ماءٌ مُذهَّبٌ= وفضة ليـل، والرقيبُ يجـولُ
.=.
هنا قمرٌ. ليـلٌ إلى قمر هـفا= بمرْوحةٍ. ليلي عـليلٌ عذولُ
هناكَ أرى قلبي وقلبي مراوحٌ= إذا الوقدُ يصحو ما لديه عدولُ
وقـلبي معي. ليلي مديدٌ مُعرْبدٌ= هناكَ أراني، والمديدُ نصولُ
بكلِّ يدٍ طخياءَ، تلتقمُ الصَّدى= مُضرَّجةٍ بالصَّوتِ ليسَ تـقولُ
وما كانَ لي عندَ الرسُول عباءة= تلملمني إما استرابَ الرسولُ
.=.
وأسلمه النسيانُ صخرتَه التي= تعابثـه منْ حيْثـما لا وُعولُ
وللذكرياتِ الذارياتِ جنونَها =على واحةِ المهْوى الأسيل مُثولُ
لترسُمَ ما يندى عبيرًا، ليحلمَ = ..الكلامُ بأقـباءٍ .. فـعولنْ فعولُ
ليبسمَ ما يعْرى استعارة غربةٍ =فكـلٌّ غريبٌ أيُّهـذي الحقولُ
.=.
وكلٌّ قريبٌ منْ مغارته التي= تُولولُ مشتىً، والبراري فُصولُ
وما ولولتْ لكنْ دوائرُها غوتْ =فهمَّتْ وما همَّ القريبُ. دخولُ
.=.
توارى عن الليل المهيبِ إصاخة= فمالتْ نجومٌ. للدخول فـلولُ ..
من الكلماتِ النائماتِ. ولي أتى= .. السؤالُ كأني للسؤال عـُدولُ
عن الكلماتِ الناسياتِ قصيدة .. = تعبتُ من الشعْر الذي لا يقولُ
.=.
وغزَّة ليلٌ يعرُبيٌّ بخوفِه = عليه من التاريخ تُلقى ذيولُ
وغزةُ ترقى بالجهادِ زمانَها = وترقى لترقى .. فالزمانُ ذلولُ
.=.
نقولُ ولا شعرٌ .. وغزةُ وحدها = بكلِّ القصيدِ اليعرُبيِّ تقولُ[/poem]
تعليق