.. وغزةُ وحدَها تقولُ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أ.د/ مصطفى الشليح
    أديب و كاتب
    • 02-06-2007
    • 91

    .. وغزةُ وحدَها تقولُ

    .
    .




    .. وغزةُ وحدَها تقولُ



    [poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="white" bkimage="" border="none,4,white" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
    تعبتُ من الشعْر الذي لا يقـولُ = وليسَ له بعدَ الكلام عـُدولُ
    ومنْ مُبهماتٍ مُدلهمَّاتِ مطلـع= إذا وردَ الإيهامَ نـدَّ القـفولُ
    ومنْ شارداتٍ سارداتٍ شؤونُها= تطولُ إذا الإبهامُ ليسَ يحولُ
    ومنْ شذراتٍ والمتاهة معطفٌ= ومنْ خطراتٍ والخيوط ُ ذهولُ
    ومنكَ، وآهٍ منكَ، يا نازلَ السُّرى= ولما يزلْ للسَّارياتِ نـزولُ
    .=.
    حَبابٌ كما برْق الأحبةِ مُصلتٌ= إذا ما صليلُ الرائـياتِ دخولُ
    صهيلٌ وأمداءُ التنادي كؤوسُه= .. السنيَّاتُ، والخيلُ اندلاقٌ يجولُ
    .=.
    وللعـتباتِ العاتباتِ مـعارجٌ= وللورقـاتِ البارقـاتِ حُلولُ
    وللعرباتِ المُغرباتِ مـدارجٌ= وللكلـماتِ المالكـاتِ شَمولُ
    وللواصلاتِ الناكصاتِ، ولا يدٌ= خيولٌ تراءتْ حيثما لا خيولُ
    وللراقصاتِ الواقصاتِ تخاوصٌ = وإيقاعُها همْسٌ رأى وطبولُ
    .=.
    رأى المدْنفـاتِ الواجفاتِ من النـدا= ومَندلها مِنديله لا يقولُ
    يلوحُ، بلبْلابِ الدموع، مُلوحـًا =كأنه نخـلٌ ما احْتوته الطلولُ
    كأنه بـذلٌ والبداياتُ ذبَّـلٌ= وللرمْـح عمْرٌ، والمطايا ذلولُ
    .=.
    فمنْ خببٍ أدْمى إلى خببٍ نما =إليكَ شكـاة النجم حينَ يؤولُ
    وحينَ المسافات انثـناءة آيـةٍ= كأنكَ، منها، خطوُها إذ يطولُ
    .=.
    كأنكَ إفرندٌ ولا صدأ برى = تحـوَّلَ، بالرؤيا، الذي لا يحولُ
    كأنكَ ما كنتَ العراءَ ولا الرِّدا= سوى لحظةٍ، والذكرياتُ ذيولُ
    كأنَّ الحكاياتِ انحراقٌ بموقدِ = .. الحكاياتِ، لا فرعٌ لها أوْ أصولُ
    مديدٌ شهيقُ النار. ماءٌ مُذهَّبٌ= وفضة ليـل، والرقيبُ يجـولُ
    .=.
    هنا قمرٌ. ليـلٌ إلى قمر هـفا= بمرْوحةٍ. ليلي عـليلٌ عذولُ
    هناكَ أرى قلبي وقلبي مراوحٌ= إذا الوقدُ يصحو ما لديه عدولُ
    وقـلبي معي. ليلي مديدٌ مُعرْبدٌ= هناكَ أراني، والمديدُ نصولُ
    بكلِّ يدٍ طخياءَ، تلتقمُ الصَّدى= مُضرَّجةٍ بالصَّوتِ ليسَ تـقولُ
    وما كانَ لي عندَ الرسُول عباءة= تلملمني إما استرابَ الرسولُ
    .=.
    وأسلمه النسيانُ صخرتَه التي= تعابثـه منْ حيْثـما لا وُعولُ
    وللذكرياتِ الذارياتِ جنونَها =على واحةِ المهْوى الأسيل مُثولُ
    لترسُمَ ما يندى عبيرًا، ليحلمَ = ..الكلامُ بأقـباءٍ .. فـعولنْ فعولُ
    ليبسمَ ما يعْرى استعارة غربةٍ =فكـلٌّ غريبٌ أيُّهـذي الحقولُ
    .=.
    وكلٌّ قريبٌ منْ مغارته التي= تُولولُ مشتىً، والبراري فُصولُ
    وما ولولتْ لكنْ دوائرُها غوتْ =فهمَّتْ وما همَّ القريبُ. دخولُ
    .=.
    توارى عن الليل المهيبِ إصاخة= فمالتْ نجومٌ. للدخول فـلولُ ..
    من الكلماتِ النائماتِ. ولي أتى= .. السؤالُ كأني للسؤال عـُدولُ
    عن الكلماتِ الناسياتِ قصيدة .. = تعبتُ من الشعْر الذي لا يقولُ
    .=.
    وغزَّة ليلٌ يعرُبيٌّ بخوفِه = عليه من التاريخ تُلقى ذيولُ
    وغزةُ ترقى بالجهادِ زمانَها = وترقى لترقى .. فالزمانُ ذلولُ
    .=.
    نقولُ ولا شعرٌ .. وغزةُ وحدها = بكلِّ القصيدِ اليعرُبيِّ تقولُ[/poem]
    [align=center].
    .[/align]


    [align=center] أنا
    حينَ الكلامُ أجرى دمي
    قلتُ : .. أمانًا

    هُنا
    دمٌ مطلولُ


    وهُنا يظمأ الحمامُ
    ولا إلفٌ

    .. هُنا ماءٌ ظامئٌ مقتولُ
    [/align]

    [align=center].
    .
    [/align]
  • زياد بنجر
    مستشار أدبي
    شاعر
    • 07-04-2008
    • 3671

    #2
    حيَّا الله شاعرنا المفلق " أ.د مصطفى الشليح "
    صدقت أخي .. قلنا و لم نقل .. هذه القصيدة لنا جميعاً
    و غزَّة شاعرة العصر
    خالص ودِّي و تقديري
    تثبَّت
    لا إلهَ إلاَّ الله

    تعليق

    يعمل...
    X