استلَ قلبي خنجراً من جحيم
وصار جاهزاً للطعن
فواظبن على المكوث في صومعةٍ بعيد
توغلن في الابتعاد
فالطعنةُ منه لن تودي إلى وداع
لا إلى دموع
لا إلى ممرات الضياع
لا حتى لموتٍ مريح
فابتعدن ، ابتعدن ، ابتعدن
وها أنا أوغل في الرحيل
بعيدا ً، بعيداً ، بعيد
عن اللواتي ينثرن في الميادين حبوبَ القمح
كمصيدةٍ لطيور الله
بعيداً عن اللواتي يعشقن القوافي
لأن الشاعرَ شجاعٌ بليد
يعرف جيداً ساحةَ القتال
ولكنه أول من يموت قتيل
بشظيةِ حنين
فعذراً للقصيدة
إن يوماً زلزلت قواميس نبضي
واشعلت معاجم روحي رحيقاً
أو سندساً ، أو كوثراً
أو اجتاحت شرايني بسيلٍ من الحزن
فأوديتها كطفلةٍ في عصورِ الجاهلية
بلا ذنبٍ ، بلا قلب
وصار جاهزاً للطعن
فواظبن على المكوث في صومعةٍ بعيد
توغلن في الابتعاد
فالطعنةُ منه لن تودي إلى وداع
لا إلى دموع
لا إلى ممرات الضياع
لا حتى لموتٍ مريح
فابتعدن ، ابتعدن ، ابتعدن
وها أنا أوغل في الرحيل
بعيدا ً، بعيداً ، بعيد
عن اللواتي ينثرن في الميادين حبوبَ القمح
كمصيدةٍ لطيور الله
بعيداً عن اللواتي يعشقن القوافي
لأن الشاعرَ شجاعٌ بليد
يعرف جيداً ساحةَ القتال
ولكنه أول من يموت قتيل
بشظيةِ حنين
فعذراً للقصيدة
إن يوماً زلزلت قواميس نبضي
واشعلت معاجم روحي رحيقاً
أو سندساً ، أو كوثراً
أو اجتاحت شرايني بسيلٍ من الحزن
فأوديتها كطفلةٍ في عصورِ الجاهلية
بلا ذنبٍ ، بلا قلب
.
تعليق