لا تحسبنَّ المجـد سهـلا إنمـا
بدم الوفاء يرى الأواخـرُ أولَـه

ينابيع السبيعي

قصيدة جميلة يسعدني قرائتها مرة أخرى


والعزة لغزة كما قلت رغم التخاذل والخيانات ..الخ

تحيتي لك

ظميان غدير

حُيِّيت أختي المبدعة " ينابيع السبيعي "
طابت مشاعرك النبيلة و طاب حرفك الزاكي العبق
خالص الود و التقدير
تثبَّت

بسم الله.

الأخت الكريمة/ ينابيع، حياك الله،
وبارك الله فيك، وجزاك خيرا على هذه"اللاميّة"الجميلة..
نعمْ..
* صلة القلوب بأرض غـزة واجبٌ *...............
...............
وبكلّ تأكيد..
* هذا زمان فيه غـزة ُ عروةٌ = وُثـقى..............

إنها امتحان للهمم، ومحكّ للعزائم.. وبلاء ما قبله ولا بعده بلاء!!
---------------
** أرجو أن تعذري حيرتي أمام هذا الشطر، أو جزء منه:
"وشراع نوم ٍبين عينيْ ضـاربٌ"

... بين عينيْ ضاربٌ!!؟؟
---------------

مودتي.

صلة القلوب بأرض غزة واجب
وفريضة الزيتون تبـدأ بسملـهْ

هنا تجلت روعتك بكامل تكوينها


ينابيع السبيعي

شكرا لهذه الرائعة نظما وحسا وتعابيرا ومشاعرا


وافر محبتي وغزير مودتي

مررت وقرأت باستمتاع وتألم

لكِ تحية إكبارسيدتي

المبدعة ينابيع السبيعى
أنت مبدعة ورائعة ومتمكنة
د صبرى اسماعيل

الشاعرة ينابيع السبيعي الغالية
سأدخل للنص من باب التحليل النفسي والاستبطان عند الشاعرة
فالقصيدة ولدت ليلا في ساعة حزن طاغية ، فسيطر عليها حرف الهاء الذي يمثل قمة الحزن ، فهذا الحرف يخرج هواء الصدر أكثر من كل الحروف الأخرى ، وبذلك يحاول إراحة الصدر ، وتنفيس الحزن المكتوم ، وتكرار الهاء يوضح كم كانت حالة الشاعرة حزينة وصدرها ممتلئ بالحزن والغيظ واللوعة ، تقول الشاعرة :

ليلٌ بآخرِه يرقـِّعُ أولـَه=ويضيفُ غـَمَّا للهموم ِ لِـتـُكـْمِلــَـه
والهمُّ يعلمُني وأعلمُ أنـَّه=من رأس أشجاني يغبـِّرُ أرجلـَه
وكثيرُ صبري عندَ أولى صرخةٍ=في أرض ِ غزةَ كـَفَّ عنـِّي أجملـَهْ
- نعم لم تعد شاعرتنا الرقيقة تتحمل أكداس الحزن المتلاطمة كالموج المتصارع وراء بعضه ، يجل أخبارا كلها تقطع نياط القلب وتستدر الدموع دما ، فلم يعد الصبر قادرا على كبت تفاعلات الحزن الداخلية التي تغلي انفجارا فنفثت شاعرتنا لهب حزنها بذكر أسباب حزنها ، وهذا الأمر يخفف عن نفس المهموم ، فذكر الهموم أحيانا يفتتها ، لذلك هي تذكر الأمواج الحزينة واحدة بعد أخرى فتقول :

أبكي الصباحَ وطفلة ً وئـِدتْ بلا=أمل ٍ وماتتْ قبلَ أنْ تتحمـَّلـَهْ
أبكي وينهرني الزمانُ أما كفى؟=ظلما، وتأنيبي لكمْ لن أخذلـَهْ
نجم المساء تضاربت أطلالـُه=وبدا بغزة َ لا يغادرُ منزلـَـهْ
وشراع نوم ٍبين عينيْ ضاربٌ=رملا وأجفاني تعاندُ محملـَهْ
وزهاءَ كابوس تمرَّغَ في ثرى=حلم ٍ ، أخبئ للطفولة أجملـَهْ
هذا ،ولا أخشاه ،مـَرَّ بخاطري=وبصيص شعر لم يغافلْ مشعلـَهْ
- ثم تنتقل شاعرتنا من الحزن السلبي للغضب الايجابي ، فترفض أن يكون الحزن والدموع نهاية الأمر ولكنها تبدأ التفكير الايجابي
للانتقال من السلبية البكائية للايجابية البنائية ، والانتقال من القول والاستنكار والدموع ، للفعل البناء وترك القول يتحدث به الفعل ، فتقول :
والأرضُ مادت من قشورِ حروفنا=وقضت بأن الفعل أولى بالصِّلـَه
صلة القلوب بأرض غزة واجب=وفريضة الزيتون تبدأ بسملهْ
لا تحسبنَّ المجد سهلا إنما=بدم الوفاء يرى الأواخرُ أولـَـه
وعلى رؤوس الشعر يبدو ساطعا=معنى تأبـَّى أن يضيمَ الأسئله
هذا زمان فيه غزة ُ عروة=وثقى ، فأين الوصل يرمي أحـْبـُلــَهْ
للصبح يحملُ في يديه حمامة ً=لتشقَّ صدرَ الغيم ِتزرعَ سنبلهْ
يشقى بها شبحُ الجياع وحولـَها=سهلٌ إلى الأعياد عبـَّـأ مَحْمـَلـَهْ
- نعم شاعرتنا الرائعة دخلت الحدث بفستان رمادي حزين وخرجت منها بفستان أحمر ثائر دخلت حزينة باكية وخرجت رافعة رأسك عاملة على التفاعل العملي مع شعب غزة الذي صمد مع ما تحمل من خسائر ، لا تقارن بحالة العزة التي ولدت عبر مشقة المخاض .
تحيتي سيدتي الغالية ينابيع ، ولك احترامي وتقديري !

لله أنت لله هذا اليراع النازف مسكا.. سمو يتخطى أفق الإبداع
يا الله ما أروعك أحرفا تنبض صدقا لينحني لها التألق إكبارا
يا ينابيع الطهر الأصيل والألق الجليل هنيئا لك أخيتي هذا الشعور
حفظك الله ورعاك
دمت ودام سموك