ناصية حب عند مفترق قصيدة
تحاكيني عيناك الذابلتان في صحن أحلامي ،
ترددني أغنيةً محكيةً على لسان وترْ ،
تعالي أيتها الراقدة خلف تخوم الصمت ،
فحفيفُ صوتك يدخلني ألفَ صحوٍ وألف مطرْ ..
انتظريني عندَ ناصيةِ القصيدة ، فُكِّي إزارَ الوحشةِ الراقدةِ هناك ، عند أولِ الطريق ، لا تخافي من المارة ، ما هي إلا وهجُ حروفي المتشحةِ بدفءِ أنفاسك ، ورحيقِ بسمتك ، التي أحيت فيَّ كل زهرة قد أغرقها الغبار .
أشعلي شمعة الحب ، ولا تحزني على فراشات قلبي التي ستموت احتراقاً على وهجها الطاهر طهرَ فؤادك .
لوِّني أشرعةَ الكلام ، كي يستفيق من سباتٍ جلله منذ ألف خيبةٍ في فنون العشق ، ورمضاء الانتظار ..
دوِّنيني حرفاً حرفاً ، قلباً قلباً ، على تراب قلبك ، كي أحيا وأنتفض كذاك الطائر ، الذي منحته الحياةُ نفسها ، ثم بعد ألفِ موت تبسم ثم طار ْ .
تحاكيني عيناك الذابلتان في صحن أحلامي ،
ترددني أغنيةً محكيةً على لسان وترْ ،
تعالي أيتها الراقدة خلف تخوم الصمت ،
فحفيفُ صوتك يدخلني ألفَ صحوٍ وألف مطرْ ..
انتظريني عندَ ناصيةِ القصيدة ، فُكِّي إزارَ الوحشةِ الراقدةِ هناك ، عند أولِ الطريق ، لا تخافي من المارة ، ما هي إلا وهجُ حروفي المتشحةِ بدفءِ أنفاسك ، ورحيقِ بسمتك ، التي أحيت فيَّ كل زهرة قد أغرقها الغبار .
أشعلي شمعة الحب ، ولا تحزني على فراشات قلبي التي ستموت احتراقاً على وهجها الطاهر طهرَ فؤادك .
لوِّني أشرعةَ الكلام ، كي يستفيق من سباتٍ جلله منذ ألف خيبةٍ في فنون العشق ، ورمضاء الانتظار ..
دوِّنيني حرفاً حرفاً ، قلباً قلباً ، على تراب قلبك ، كي أحيا وأنتفض كذاك الطائر ، الذي منحته الحياةُ نفسها ، ثم بعد ألفِ موت تبسم ثم طار ْ .
تعليق