[poem=font=",7,white,bold,normal" bkcolor="teal" bkimage="" border="outset,10,white" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
كطائرٍ يعزف الأفراح والشجنا=تزفّه الريح لم يعرف له وطنا
تدلي له الأمنياتُ الخضر من أفق الــ = ـخيال خيطا رفيعا ههنا وهُنا
فيشعلُ الحبَّ في وثباته طلبا=ويوكئ الشعر حتى يزهق الوهنا
وكلّما شحبت دنياه من فتن الـ = ـتشويق ألقى سؤالا : (من أكون أنا ؟)
مسافرٌ ليس يدري أين وجهتُه؟=ولا إلآمَ.. سيمضي هكذا زمنا؟
صبوحهُ فرحةٌ ترتادُ مبسمَه=غبوقه دمعةٌ تستوطن الوجنا
رفيقه الشعر كم لاقى على يده=متاعبا وتلقّى منه كلّ ضَنى؟
*=*
يال المسافر هذا وجه رحلته=يكسو تفاصيلَه لونُ الغبار عَنَا
أتى كزائر فجرٍ وانثنى وله =في كلّ جفنٍ أيادٍ تشحذ الوسنا
ولم يكن حظُّ إيمانِ الحياة به =إلاّ كحظِّ ضلولٍ يرتجي وثنا
ولو على قدر نبل النفس تُقتَسمُ الـ = ـنّعمى لنال نصيبا طيبا حسنا
لكنّ لله في التقسيم حكمته الـ = ـمقضاة والـ( غُيِّبَتْ) عن كلّ من فطنا
أغناهُ بالحبّ عن كلّ النعيم ولو=ما نال إلاّه في الدنيا لتاه غِنى
فباسمه ينتشي في لِيْنِ عيشته=وباسمه يرتضي في عوزه الخشنا
وباسمه يتغنّى في سعادته=وباسمه يتجنّى كلّما حزنا
والحزنُ ما أنقصتهُ الباسماتُ شقا=والسعدُ ما أنقصتهُ الكالحاتُ هَنَا
مالم يكن لحضورِ الروحِ بادرةٌ= تستشرفُ الغدَ أو ترثي الذي ظعنا
ومن تعملقَ فيه الحبُّ هذّبهُ=روحا وأتعبهُ - بالمشتهى - بدنا
لكنّهُ - وشعورُ الحبّ غايَتُهُ=وخوفُهُ أن تجفَّ الروحُ إن سُجنا-
يحتال للريح أن تجري به لدُنىً=فسيحةٍ شامُها لايعرفُ اليَمنا
فحيثُ يقفزُ فالغيماتُ موطئُه=يكحِّلُ النَّجمُ جفنيْ مقلتيهِ سَنا
وكلّما جاءه بيتٌ وراق له=غنّى على الشفقِ المسطور ثم بنى
*=*
هذا هو الكائن المخلوق من شغب الـ = أفكار, من صخبٍ ما غبّ ما اتّزنا
أتى كيانا خرافيا بفطرته = وسنةً صرفةً لا تشبهُ السُنَنَا
وبين دمعةِ روحٍ وابتسامتِها= يعيش لا يبتغي أرضا ولا سكنا
هذا ..نعمْ هوَ من يروي الوجود على =لسانه سرّ مايبدو وما كمنا
من الشعور أتاه الاسم معرفة= وظلّ يسأل - دهراً - : من أكون أنا؟[/poem]
كطائرٍ يعزف الأفراح والشجنا=تزفّه الريح لم يعرف له وطنا
تدلي له الأمنياتُ الخضر من أفق الــ = ـخيال خيطا رفيعا ههنا وهُنا
فيشعلُ الحبَّ في وثباته طلبا=ويوكئ الشعر حتى يزهق الوهنا
وكلّما شحبت دنياه من فتن الـ = ـتشويق ألقى سؤالا : (من أكون أنا ؟)
مسافرٌ ليس يدري أين وجهتُه؟=ولا إلآمَ.. سيمضي هكذا زمنا؟
صبوحهُ فرحةٌ ترتادُ مبسمَه=غبوقه دمعةٌ تستوطن الوجنا
رفيقه الشعر كم لاقى على يده=متاعبا وتلقّى منه كلّ ضَنى؟
*=*
يال المسافر هذا وجه رحلته=يكسو تفاصيلَه لونُ الغبار عَنَا
أتى كزائر فجرٍ وانثنى وله =في كلّ جفنٍ أيادٍ تشحذ الوسنا
ولم يكن حظُّ إيمانِ الحياة به =إلاّ كحظِّ ضلولٍ يرتجي وثنا
ولو على قدر نبل النفس تُقتَسمُ الـ = ـنّعمى لنال نصيبا طيبا حسنا
لكنّ لله في التقسيم حكمته الـ = ـمقضاة والـ( غُيِّبَتْ) عن كلّ من فطنا
أغناهُ بالحبّ عن كلّ النعيم ولو=ما نال إلاّه في الدنيا لتاه غِنى
فباسمه ينتشي في لِيْنِ عيشته=وباسمه يرتضي في عوزه الخشنا
وباسمه يتغنّى في سعادته=وباسمه يتجنّى كلّما حزنا
والحزنُ ما أنقصتهُ الباسماتُ شقا=والسعدُ ما أنقصتهُ الكالحاتُ هَنَا
مالم يكن لحضورِ الروحِ بادرةٌ= تستشرفُ الغدَ أو ترثي الذي ظعنا
ومن تعملقَ فيه الحبُّ هذّبهُ=روحا وأتعبهُ - بالمشتهى - بدنا
لكنّهُ - وشعورُ الحبّ غايَتُهُ=وخوفُهُ أن تجفَّ الروحُ إن سُجنا-
يحتال للريح أن تجري به لدُنىً=فسيحةٍ شامُها لايعرفُ اليَمنا
فحيثُ يقفزُ فالغيماتُ موطئُه=يكحِّلُ النَّجمُ جفنيْ مقلتيهِ سَنا
وكلّما جاءه بيتٌ وراق له=غنّى على الشفقِ المسطور ثم بنى
*=*
هذا هو الكائن المخلوق من شغب الـ = أفكار, من صخبٍ ما غبّ ما اتّزنا
أتى كيانا خرافيا بفطرته = وسنةً صرفةً لا تشبهُ السُنَنَا
وبين دمعةِ روحٍ وابتسامتِها= يعيش لا يبتغي أرضا ولا سكنا
هذا ..نعمْ هوَ من يروي الوجود على =لسانه سرّ مايبدو وما كمنا
من الشعور أتاه الاسم معرفة= وظلّ يسأل - دهراً - : من أكون أنا؟[/poem]
طالع العقدي
21/01/30هـ
21/01/30هـ
تعليق