جاء اليوم يسألني
أن أوألي كلماته الطْرِف
وأن أجعله في دفتري حرفا
و أن أنسى في هواه
السنة و العرف
وتناسى أنني ككل المراكب
أهوى العواصف
و لا يغريني الوقوف بالمرفا
جاء اليوم ليطيل في عيني النظر
و يرى الرياح تبعثر شعري
ثم تغسله حبات المطر
و ثيابي فريسة الانواء
بعضها يطول و بعضها ينحسر
فنادى
أنت يا ابنة الغجر
إليك مني هدية
كساء طويلا مخمليا
و هدبا كحيلا
و شفاها قرمزية
و تعالي ليلا اليّ
في قصري أخفيك
عن كل العيون الطفيلية
و تناسى أن يرى بين اجفاني
ثمالة التغريبة الهلالية
جاء ليسكب لي
بعض مجازات النفط أقداحا
و يقدم لي سكينا و تفاحا
و و يقول في مسمعي
أنا الليلة يوسفك
و غدا أطيّب فيك الجراحَ
و أبدلك عن الأتراح أفراحا
و نسي أن ّالسكين في أيدي الغجر
لا تكون إلا سلاحا
سيدي خذ مالك و ارحل
خذ صحار كفنها المخمل
خذ قلائداللؤلؤ
لفظ أنفاسِ معجل
خذ نزيف العمر المؤجل
فحريمك أبدا لن أدخل
اذكر جيدا أني
بعشقي أبدا لن أخجل
الحب عندي جداول عسل تخمّر
أرشفها على مهل فأسكر
و عرضي وافرلا يقهر
فتعلم يا سيدي كيف تنسى
و تعلم كيف تذكر
أن أوألي كلماته الطْرِف
وأن أجعله في دفتري حرفا
و أن أنسى في هواه
السنة و العرف
وتناسى أنني ككل المراكب
أهوى العواصف
و لا يغريني الوقوف بالمرفا
جاء اليوم ليطيل في عيني النظر
و يرى الرياح تبعثر شعري
ثم تغسله حبات المطر
و ثيابي فريسة الانواء
بعضها يطول و بعضها ينحسر
فنادى
أنت يا ابنة الغجر
إليك مني هدية
كساء طويلا مخمليا
و هدبا كحيلا
و شفاها قرمزية
و تعالي ليلا اليّ
في قصري أخفيك
عن كل العيون الطفيلية
و تناسى أن يرى بين اجفاني
ثمالة التغريبة الهلالية
جاء ليسكب لي
بعض مجازات النفط أقداحا
و يقدم لي سكينا و تفاحا
و و يقول في مسمعي
أنا الليلة يوسفك
و غدا أطيّب فيك الجراحَ
و أبدلك عن الأتراح أفراحا
و نسي أن ّالسكين في أيدي الغجر
لا تكون إلا سلاحا
سيدي خذ مالك و ارحل
خذ صحار كفنها المخمل
خذ قلائداللؤلؤ
لفظ أنفاسِ معجل
خذ نزيف العمر المؤجل
فحريمك أبدا لن أدخل
اذكر جيدا أني
بعشقي أبدا لن أخجل
الحب عندي جداول عسل تخمّر
أرشفها على مهل فأسكر
و عرضي وافرلا يقهر
فتعلم يا سيدي كيف تنسى
و تعلم كيف تذكر
تعليق