باب لا تراه الريح
في صحبة الشجني
ها إني أتيت
أتيت فوق جناح قبر عابر
لم تأت أي حرائق
في صحبتي
إلا القصيدة
وردة الشجني
قوس جهاته
موتاه
قشرة حلمه
لب الغياب
في صحبة الشجني
زار الجرح وردته
وألقى طائر الندم السلام
على زغاريد المنافي
علقت ليلى
مفاتنها
على أحزان قيس
فر برق واحد
من جيب مولاتي
وحط على شبابيك الندى
قرب انطفاء ( الهيل )
وارتعش المدى
بجموح روح صرصر
لولاه لم تهتز
في رأس المغني
زهرة
أو وردة
تندى على شفة الرباب
في صحبة الشجني
لا شجر
يطل على غد المعنى
ولامعنى تطل عليك
قامته
غيوم ظلع
عبرت حنينك
لا صوى في الريح
سوف أطل
وحدي من شبابيك الرماد
على البلاد
أصنف الأشياء
هذا النهر
أوله حطامي
والندى المبحوح
آخره دمي
هذا هو المعنى
فكيف أطير من أعلى
رنين الماء في لغتي
على امرأة خراب
من آهة الشجني
يخرج سرب أحلام
يحوم في حنين الماء
للأشياء يترك قبلة
في أسفل المعنى
ويهمس :
(تلك كانت بصمتي )
ويهب من ذكراه
باب لا تراه الريح
يفتحه السؤال
عن الحبيبة
كيف حط على غصون الماء
طائرها
وأين ينام نهر
كان يجري في سكوني
كنت أدعوه:
ظفائرها
وأين أنا ؟؟
ومن أقصى دمي
من لحظة الشجني؟؟
زج بضحكتي
في عتمة الكلمات
والموتى ذئاب
في غفلة من ضحكة الشجني :
طار اللوز
حط اللون
وارتعش المدى
المنقوع
في دوامة (اللزاب )
وحدي
سوف أوصد
جرح هذا الباب
في وجه الصدى
عما غريب
سوف أدخل
في حضور باذخ
يمتد من أدنى احتضارات السنونو
في مواعيدي
إلى أقصى التراب
الآن قلت جميع ما عندي
ولكن ليس يحضرني دمي
لأقوله واطير
سوف أقص
هذا الجزء من رؤياي :
أوشك أن أطير إليك
يا أبتي
فيخذلني الغياب .
في صحبة الشجني
ها إني أتيت
أتيت فوق جناح قبر عابر
لم تأت أي حرائق
في صحبتي
إلا القصيدة
وردة الشجني
قوس جهاته
موتاه
قشرة حلمه
لب الغياب
في صحبة الشجني
زار الجرح وردته
وألقى طائر الندم السلام
على زغاريد المنافي
علقت ليلى
مفاتنها
على أحزان قيس
فر برق واحد
من جيب مولاتي
وحط على شبابيك الندى
قرب انطفاء ( الهيل )
وارتعش المدى
بجموح روح صرصر
لولاه لم تهتز
في رأس المغني
زهرة
أو وردة
تندى على شفة الرباب
في صحبة الشجني
لا شجر
يطل على غد المعنى
ولامعنى تطل عليك
قامته
غيوم ظلع
عبرت حنينك
لا صوى في الريح
سوف أطل
وحدي من شبابيك الرماد
على البلاد
أصنف الأشياء
هذا النهر
أوله حطامي
والندى المبحوح
آخره دمي
هذا هو المعنى
فكيف أطير من أعلى
رنين الماء في لغتي
على امرأة خراب
من آهة الشجني
يخرج سرب أحلام
يحوم في حنين الماء
للأشياء يترك قبلة
في أسفل المعنى
ويهمس :
(تلك كانت بصمتي )
ويهب من ذكراه
باب لا تراه الريح
يفتحه السؤال
عن الحبيبة
كيف حط على غصون الماء
طائرها
وأين ينام نهر
كان يجري في سكوني
كنت أدعوه:
ظفائرها
وأين أنا ؟؟
ومن أقصى دمي
من لحظة الشجني؟؟
زج بضحكتي
في عتمة الكلمات
والموتى ذئاب
في غفلة من ضحكة الشجني :
طار اللوز
حط اللون
وارتعش المدى
المنقوع
في دوامة (اللزاب )
وحدي
سوف أوصد
جرح هذا الباب
في وجه الصدى
عما غريب
سوف أدخل
في حضور باذخ
يمتد من أدنى احتضارات السنونو
في مواعيدي
إلى أقصى التراب
الآن قلت جميع ما عندي
ولكن ليس يحضرني دمي
لأقوله واطير
سوف أقص
هذا الجزء من رؤياي :
أوشك أن أطير إليك
يا أبتي
فيخذلني الغياب .