قصيدتان لغزة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • صبحي ياسين
    أديب وكاتب
    • 20-03-2008
    • 827

    قصيدتان لغزة

    قصيدتان لغزة
    أَتَذْكُرُني ؟!
    أَتَذْكُرُ يومَ أنْ هَيّأْتَ لي كَفَني
    ويومَ غَرَسْتَ سيخَ النارِ في بَدَني
    ويومَ سَلَخْتَني عن رِقْعَةِ الوطنِ
    أنا ما زلتُ أَذْكُرها
    سُوَيْعاتٍ تَقَزّمَ دونَها زمني
    أنا ما زلتُ أسمعُ صرخةَ الألمِ
    من الرأسِ... إلى القدمِ
    وأسمعُ عصفَ ريحِ الموتِ في القبرِ
    أشمُّ شِواءَ لحمِ الظهرِ والصدرِ
    وغرسَ الخنجرِ المسمومِ في زِنْدي
    وسَحْبِ الظفرِ بالأسنانِ من جِلدي

    أَتَذْكُرُني
    أنا المولودُ تحت القَصْفِ في المَلْجَأْ
    أنا مَنْ قادَةُ الإعصارُ والتيارُ لِلْمَرْفَأْ
    وجئتُ إليك رغمَ قساوةِ القيدِ
    هزمتُ السورَ والحراسَ والعسكرْ
    هدمتُ زنازنَ المَخْفرْ
    وأرخيتُ العنانَ لمهريَ الأسمرْ
    إلى عكا... إلى يافا... إلى غزةْ.. إلى حيفا
    إلى زيتونِنا الأخضرْ
    إلى موالِنا المطعونِ بالخنجرْ

    غداً يا زفرةً في الصدرِ تختنقُ
    سيومضُ ذلك الأفقُ
    ثقيلٌ غيمهُ الممتدُّ فوقَ البحرِ...
    فوق السهلِ... فوق سنابلِ القمحِ
    سيرعدُ ذلك المسودُّ يوماً ثم ينفجرُ
    ومن شفتيكَ يا جرحي
    سيورقُ ذلك الشجرُ
    سينطق ذلك الحجرُ
    ليقطعَ كَفّ من كسروكَ يا قمرُ

    غداً يا ليلةَ العُرْسِ
    سيجري السيلُ مَحْموماً إلى بوابةِ القدسِ
    ليغسِلَها... من القَدَمِ... إلى الرأسِ
    يمشطُ شعرَها المَنْسيَّ بين سنابلِ القمحِ
    ويحملُها على الكتفين مع إشراقةِ الشمسِ
    لتنطلقَ الزغاريدُ
    لتهتزَّ العناقيدُ
    على خديكِ يا قدسُ
    صبحي ياسين
    غزة-فلسطين
    ****************************
    *****************************
    عودة النوارس
    مِن رحلةِ الآلامِ من وَجَعِ السنينْ
    هُمْ قادمونَ مُحَلّقينَ مُرفرفينْ....
    وَمُقْسمينَ لها اليمينْ
    وسيزرعونَ النارَ....
    في حَدَقِ الزنازنِ والسجونْ
    ولسوفَ يَحْتَدِمُ الصراعُ على جبينكِ....
    عندما يعلو الصهيلُ على الهديلْ

    يوماً سَيَنْتَفِضُ الشهيدُ على فراشكِ...
    كاشفاً عنه "الكفنْ"
    وَمُلَوِّحاً بيدٍ تُكَلِّلُها الدماءُ وصارخاً....
    في وجهِ من حَرَفوا الزمنْ:
    ألاّ بديلَ عن الوطنْ

    يا مُهْرَنا الناريَّ هَيِّءْ سَرْجَكَ المُغْبَرَّ...
    قد أَزِفَ الصباحْ
    وتوهجي يا جمرةً...
    في عينِ من حَرَفوا الشِّراعَ وأَكثروا فيه الجراحْ
    هم قادمونْ
    كي يَسْكبوا في الأرضِ إكسيرَ الحياةْ
    وسيفتحونَ لنا العيونْ
    وسيرفعون لنا الجبينْ
    وسينزعونَ الشوكَ من لحمِ الجفونْ

    هل تذكرونَ "الطّورَ" في "سيناءَ" و "الروحَ الأمينْ"
    اذهبْ وربُّكَ قُلْتُموها مُعْرِضينَ ورافضينْ
    قلتمْ "لموسى" إنّ فيها أمةً...
    تَلِدُ الرجولةَ قبل أنْ تلدَ الجنينْ
    ودخلتموها.... يوم أن شرخَ الزمانُ لنا الجبينْ
    وَقَشَرْتُمُ الجرحَ المُسَجّى....
    تحت ميراثِ السنينْ

    لا والذي فَطَرَ الشفاهَ....
    على امتصاصِ العشقِ من حَلَمِ الجذورْ...
    لن يَفْطِموكَ...
    ولو تَمَشّى السيفُ في عمقِ الصدورْ
    هيَ كلما شربتْ دماءَ الطهرِ...
    ماجتْ بالزنابقِ والزهورْ
    هيَ كلما احْتَضَنَتْ شهيداً....
    ذابَ فيها كي يعودَ مع الجذورْ
    مُتَبَرْعِماً... ناراً ونورْ
    هم قادمونْ
    قد أَقْسَموا "بالتينِ" ب "الزيتونِ"....
    ب "البلدِ الأمينْ" :
    لن تدخلوها آمنينْ
    تِلكمْ فلسطينُ التي كانت وكنا....
    قبلَ ميلادِ السنينْ
    عربيةً ماءً وطينْ
    عربيةً دُنيا ودينْ
    نَبْضُ العروبةِ في ثَراها...
    أَسْمَرَ الحَدَقاتِ مَعْقودَ الجبينْ
    والدارُ "كنعانيةَ" الوَجَناتِ
    سمراءَ اليمينْ
    ولها سَتَنْتَفِضُ العروبةُ عندما...
    تَلِدُ الذينَ سيزرعونَ النارَ...
    في حَدَقِ الزنازنِ والسجونْ
    صبحي ياسين
    غزة-فلسطين
    sigpic
  • رانيا حاتم
    تلميذة في مدرسة الشعر
    • 20-07-2008
    • 750

    #2
    الشاعر صبحي ياسين ،
    وكما عهدنا حرفك ، رائع و جميل
    يبعث قنديل أمل بأن الأرض سترجع يوما

    تحية
    رانيا حاتم ،

    تعليق

    • ثروت سليم
      أديب وكاتب
      • 22-07-2007
      • 2485

      #3
      أخي الشاعر الفذ: صبحي ياسين
      بورك نبضك الوطتي المخلص ومشاعرك الصادقة
      سيظل الوطن أبيا بأبنائه المخلصين أمثالكم
      وسيرحل المحتلون لا محالة أخي الغالي
      ولن يتخلى الله عن عباده المؤمنين
      محبتي لكم وتقديري
      أخوك

      تعليق

      • اليوزوري
        عضو الملتقى
        • 16-05-2007
        • 36

        #4
        أخي الكريم الشاعر صبحي يا سين
        لا فض فوك وبورك يراعك .
        حتما ستعود الأرض إلى أرضها فصبرا يا أهل غزة وفلسطين
        وافر محبتي وغزير مودتي
        أخوكم : محمد اليوزوري

        تعليق

        • اليوزوري
          عضو الملتقى
          • 16-05-2007
          • 36

          #5
          أخي الكريم الشاعر صبحي يا سين
          لا فض فوك وبورك يراعك .
          حتما ستعود الأرض إلى أهلها فصبرا يا أهل غزة وفلسطين
          وافر محبتي وغزير مودتي
          أخوكم : محمد اليوزوري

          تعليق

          • جميل حلمي
            عضو الملتقى
            • 11-01-2009
            • 21

            #6
            مساء الخير يا شاعرنا الجميل
            انا اول مره اشارك في هذا الملتقى الجميل ولكني ساقول وبصدق
            انت شاعر جميل وتستحق كل تقدير واحترام على هذه المشاعر وعلى قوة التعبير لديك
            وشكرا

            تعليق

            • محمد توفيق السهلي
              كاتب ــ قاص
              باحث في التراث الشعبي
              • 01-12-2008
              • 2972

              #7
              أخي صبحي ... شكراً على هاتين القصيدتين الرائعتين ... أنت رائع حقاً ... وسؤالي أخي صبحي : هناك مجاهد مشهور في ثورة ــ 1936 م يحمل هذا الاسم ( صبحي ياسين ) ... وظننت أنه
              جدُّك ... فهل هذا صحيح
              ظَلَّ السيفُ يَقْصُرُ ويَقْصُرُ ، حتى ظَهَرَ القَلَمُ .

              تعليق

              • صبحي ياسين
                أديب وكاتب
                • 20-03-2008
                • 827

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة رانيا حاتم مشاهدة المشاركة
                الشاعر صبحي ياسين ،
                وكما عهدنا حرفك ، رائع و جميل
                يبعث قنديل أمل بأن الأرض سترجع يوما

                تحية
                رانيا حاتم ،
                بنيتي رانيا حاتم
                ما أسعدني وأنا أرى حروفا منيرة تطل من بين يديك الطاهرتين
                دمت مبدعة راقية الحرف
                تحاياي لك
                sigpic

                تعليق

                • صبحي ياسين
                  أديب وكاتب
                  • 20-03-2008
                  • 827

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ثروت سليم مشاهدة المشاركة
                  أخي الشاعر الفذ: صبحي ياسين
                  بورك نبضك الوطتي المخلص ومشاعرك الصادقة
                  سيظل الوطن أبيا بأبنائه المخلصين أمثالكم
                  وسيرحل المحتلون لا محالة أخي الغالي
                  ولن يتخلى الله عن عباده المؤمنين
                  محبتي لكم وتقديري
                  أخوك
                  أخي القدير
                  والقلم الكبير
                  بمثلك أعتز
                  وببوحك أفتخر
                  دمت لنا خير معين
                  كل الود لك مني
                  sigpic

                  تعليق

                  • صبحي ياسين
                    أديب وكاتب
                    • 20-03-2008
                    • 827

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة اليوزوري مشاهدة المشاركة
                    أخي الكريم الشاعر صبحي يا سين
                    لا فض فوك وبورك يراعك .
                    حتما ستعود الأرض إلى أرضها فصبرا يا أهل غزة وفلسطين
                    وافر محبتي وغزير مودتي
                    أخوكم : محمد اليوزوري
                    أخي محمد
                    وافر التقدير
                    وخالص الود لكم
                    سعيد بكم
                    كل التحاياي لكم
                    sigpic

                    تعليق

                    • صبحي ياسين
                      أديب وكاتب
                      • 20-03-2008
                      • 827

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة جميل حلمي مشاهدة المشاركة
                      مساء الخير يا شاعرنا الجميل
                      انا اول مره اشارك في هذا الملتقى الجميل ولكني ساقول وبصدق
                      انت شاعر جميل وتستحق كل تقدير واحترام على هذه المشاعر وعلى قوة التعبير لديك
                      وشكرا
                      مرحبا بك يا جميل بين أهلك
                      شرفت بكم
                      كلي تقدير لكم
                      وترحيب بكم
                      sigpic

                      تعليق

                      • صبحي ياسين
                        أديب وكاتب
                        • 20-03-2008
                        • 827

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد توفيق السهلي مشاهدة المشاركة
                        أخي صبحي ... شكراً على هاتين القصيدتين الرائعتين ... أنت رائع حقاً ... وسؤالي أخي صبحي : هناك مجاهد مشهور في ثورة ــ 1936 م يحمل هذا الاسم ( صبحي ياسين ) ... وظننت أنه
                        جدُّك ... فهل هذا صحيح
                        أخي محمد
                        شرفت بكم وبمروركم وجميل تعقيبك
                        هذا المجاهد أقرأ له فهو مؤرخ وكاتب وطني فلسطيني
                        ولا علاقة قرابة بيننا
                        هو من شمالها وأنا من جنوبها
                        والدم واحد
                        شكري لكم
                        sigpic

                        تعليق

                        • محمد الصالح الجزائري
                          عضو الملتقى
                          • 30-03-2008
                          • 207

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة صبحي ياسين مشاهدة المشاركة
                          قصيدتان لغزة
                          أَتَذْكُرُني ؟!
                          أَتَذْكُرُ يومَ أنْ هَيّأْتَ لي كَفَني
                          ويومَ غَرَسْتَ سيخَ النارِ في بَدَني
                          ويومَ سَلَخْتَني عن رِقْعَةِ الوطنِ
                          أنا ما زلتُ أَذْكُرها
                          سُوَيْعاتٍ تَقَزّمَ دونَها زمني
                          أنا ما زلتُ أسمعُ صرخةَ الألمِ
                          من الرأسِ... إلى القدمِ
                          وأسمعُ عصفَ ريحِ الموتِ في القبرِ
                          أشمُّ شِواءَ لحمِ الظهرِ والصدرِ
                          وغرسَ الخنجرِ المسمومِ في زِنْدي
                          وسَحْبِ الظفرِ بالأسنانِ من جِلدي

                          أَتَذْكُرُني
                          أنا المولودُ تحت القَصْفِ في المَلْجَأْ
                          أنا مَنْ قادَةُ الإعصارُ والتيارُ لِلْمَرْفَأْ
                          وجئتُ إليك رغمَ قساوةِ القيدِ
                          هزمتُ السورَ والحراسَ والعسكرْ
                          هدمتُ زنازنَ المَخْفرْ
                          وأرخيتُ العنانَ لمهريَ الأسمرْ
                          إلى عكا... إلى يافا... إلى غزةْ.. إلى حيفا
                          إلى زيتونِنا الأخضرْ
                          إلى موالِنا المطعونِ بالخنجرْ

                          غداً يا زفرةً في الصدرِ تختنقُ
                          سيومضُ ذلك الأفقُ
                          ثقيلٌ غيمهُ الممتدُّ فوقَ البحرِ...
                          فوق السهلِ... فوق سنابلِ القمحِ
                          سيرعدُ ذلك المسودُّ يوماً ثم ينفجرُ
                          ومن شفتيكَ يا جرحي
                          سيورقُ ذلك الشجرُ
                          سينطق ذلك الحجرُ
                          ليقطعَ كَفّ من كسروكَ يا قمرُ

                          غداً يا ليلةَ العُرْسِ
                          سيجري السيلُ مَحْموماً إلى بوابةِ القدسِ
                          ليغسِلَها... من القَدَمِ... إلى الرأسِ
                          يمشطُ شعرَها المَنْسيَّ بين سنابلِ القمحِ
                          ويحملُها على الكتفين مع إشراقةِ الشمسِ
                          لتنطلقَ الزغاريدُ
                          لتهتزَّ العناقيدُ
                          على خديكِ يا قدسُ
                          صبحي ياسين
                          غزة-فلسطين
                          ****************************
                          *****************************
                          عودة النوارس
                          مِن رحلةِ الآلامِ من وَجَعِ السنينْ
                          هُمْ قادمونَ مُحَلّقينَ مُرفرفينْ....
                          وَمُقْسمينَ لها اليمينْ
                          وسيزرعونَ النارَ....
                          في حَدَقِ الزنازنِ والسجونْ
                          ولسوفَ يَحْتَدِمُ الصراعُ على جبينكِ....
                          عندما يعلو الصهيلُ على الهديلْ

                          يوماً سَيَنْتَفِضُ الشهيدُ على فراشكِ...
                          كاشفاً عنه "الكفنْ"
                          وَمُلَوِّحاً بيدٍ تُكَلِّلُها الدماءُ وصارخاً....
                          في وجهِ من حَرَفوا الزمنْ:
                          ألاّ بديلَ عن الوطنْ

                          يا مُهْرَنا الناريَّ هَيِّءْ سَرْجَكَ المُغْبَرَّ...
                          قد أَزِفَ الصباحْ
                          وتوهجي يا جمرةً...
                          في عينِ من حَرَفوا الشِّراعَ وأَكثروا فيه الجراحْ
                          هم قادمونْ
                          كي يَسْكبوا في الأرضِ إكسيرَ الحياةْ
                          وسيفتحونَ لنا العيونْ
                          وسيرفعون لنا الجبينْ
                          وسينزعونَ الشوكَ من لحمِ الجفونْ

                          هل تذكرونَ "الطّورَ" في "سيناءَ" و "الروحَ الأمينْ"
                          اذهبْ وربُّكَ قُلْتُموها مُعْرِضينَ ورافضينْ
                          قلتمْ "لموسى" إنّ فيها أمةً...
                          تَلِدُ الرجولةَ قبل أنْ تلدَ الجنينْ
                          ودخلتموها.... يوم أن شرخَ الزمانُ لنا الجبينْ
                          وَقَشَرْتُمُ الجرحَ المُسَجّى....
                          تحت ميراثِ السنينْ

                          لا والذي فَطَرَ الشفاهَ....
                          على امتصاصِ العشقِ من حَلَمِ الجذورْ...
                          لن يَفْطِموكَ...
                          ولو تَمَشّى السيفُ في عمقِ الصدورْ
                          هيَ كلما شربتْ دماءَ الطهرِ...
                          ماجتْ بالزنابقِ والزهورْ
                          هيَ كلما احْتَضَنَتْ شهيداً....
                          ذابَ فيها كي يعودَ مع الجذورْ
                          مُتَبَرْعِماً... ناراً ونورْ
                          هم قادمونْ
                          قد أَقْسَموا "بالتينِ" ب "الزيتونِ"....
                          ب "البلدِ الأمينْ" :
                          لن تدخلوها آمنينْ
                          تِلكمْ فلسطينُ التي كانت وكنا....
                          قبلَ ميلادِ السنينْ
                          عربيةً ماءً وطينْ
                          عربيةً دُنيا ودينْ
                          نَبْضُ العروبةِ في ثَراها...
                          أَسْمَرَ الحَدَقاتِ مَعْقودَ الجبينْ
                          والدارُ "كنعانيةَ" الوَجَناتِ
                          سمراءَ اليمينْ
                          ولها سَتَنْتَفِضُ العروبةُ عندما...
                          تَلِدُ الذينَ سيزرعونَ النارَ...
                          في حَدَقِ الزنازنِ والسجونْ
                          صبحي ياسين
                          غزة-فلسطين
                          لا غرو أن نُفتن جميعا بغزة! غزة الصامدة ، غزة الشاهدة على أننا أقزام أقزام ، وعلى أن حكامنا كانوا جميعا محنّطين ...بوركت يا ياسين ..دمتما لأخيك الجزائري...

                          تعليق

                          • سمية الزليتنى
                            شاعرة
                            • 19-12-2008
                            • 124

                            #14
                            سيدى الشاعر/الاستاز صبحى يس
                            ها انت كعادتك مبدع دائما
                            وهاهى كلماتك المتدليه من نبض قلب مجروح
                            لما آلت اليه الأموربنا
                            غزة ياسيدى تلك الدره الغاليه لاتحتاج الينا
                            بل نحن من يحتاج الي غزة والي الف الف غزه
                            نحتاج الى صمودها وايمانهاوالي عزتها
                            انهاياسيدى غرة العرب
                            فلوماتت غزة لماتت الدول العربيه تباعا
                            ولو عاشت غزة لعاشت الدول العربية جميعا0
                            لغزة الله ونحن ايضالنا الله
                            تقبل شكري وتحيتى0
                            سمية الزليتنى
                            ومامن كاتب إلاسيفنى
                            ويبقى الدهر ما كتبت يداه

                            فلا تكتب بكفك غير شىء
                            يسرك فى القيامة أن تراه

                            تعليق

                            • عبدالله بن إسحاق الشريف
                              أديب وكاتب
                              • 11-09-2008
                              • 942

                              #15
                              لا إله إلا الله.............
                              ما هذا الإبداع الذي تمرد على كل أفق فكان الأفق الأسمى والتألق الأعلى
                              جميل بوح حرفك عميق خفق كلمك بوركت يا سليل العزة وفخرها
                              يا إلاهي ما هذا الجمال المترف الحس الباذخ الشعور المتأنق اللحن النازف العمق أشكرك بعمق الروح..وألفت إنتباهك أن لله تبارك وتعالى أن يقسم بما شاء من مخلوقاته وليس للمخلوق أن يقسم إلى بالله وبصفاته
                              جمعتك مباركة حبيبي

                              تعليق

                              يعمل...
                              X