القلب المرتد
قلبك ِ ...
كوكب الثلج المشيد ِ
في مدار الريح يعصف هازئاً
بعواطف الولهِ المخبأ
في الخلايا المنهكاتْ،
وهو أيضاً ...
برزخ ٌ أسواره محمية ٌ بالأحجياتْ ،
كلما حاولت أن أغزوهُ
عدتُ مطارداً بهزيمتي
ورميتُ أعلامي رماداً
في الدروب الموحشاتْ،
وأظن قلبكِ ذلك المرتدُ قنبلة ٌ
تزلزلني , تحطم كل أوعيتي
وأغشيتي وأضلاعي
وتنثرني إذا انفجرت فتاتْ،
أهو الحب الذي في جوفه ِ ؟
لطفاً أريد إفادة ً
أن لم يكن حباً
فأين عواطفي ذهبت؟ وأين
قصائدي المتوسلاتْ ؟
رئتي تضيق بصدرها
لم يعد بيد التنفس حيلة ٌ
إلا المحاولة الأخيرة َ
في مقاومة المماتْ ،
وأظن قلبك ِ ذلك الطاغي
على قلبي بقسوته يدك هواجسي
دكاً إذا ما أعلنت مولا تهُ
يوماً علىّ الحرب أو زرعتْ
دمي متفجراتْ،
هيا أخرجي من جوفه ِ
أو أخرجي منه البراءة َ
أخرجيها وأحكمي ظلماً
بنفي الحب من صبوا ته ِ
واستبعدي منه
القلوب الطيباتْ،
من قبل هذا لم تكن
للون غطرسة ٌ
فكيف تكونت للريشة العذراءِ
غطرسة ُ ُ تحرضها على
استكبارها وتزفها أدباً
إلى حركاتها المستكبراتْ،
قد أصبح المرسى بعيداً
من يديها...
أصبح الماضي إلى أزماتها
من ظلمها يشكو إليها
وهو يكتنز البلايا
والليالي المبكيات ْ .
13/6/[/2006م
قلبك ِ ...
كوكب الثلج المشيد ِ
في مدار الريح يعصف هازئاً
بعواطف الولهِ المخبأ
في الخلايا المنهكاتْ،
وهو أيضاً ...
برزخ ٌ أسواره محمية ٌ بالأحجياتْ ،
كلما حاولت أن أغزوهُ
عدتُ مطارداً بهزيمتي
ورميتُ أعلامي رماداً
في الدروب الموحشاتْ،
وأظن قلبكِ ذلك المرتدُ قنبلة ٌ
تزلزلني , تحطم كل أوعيتي
وأغشيتي وأضلاعي
وتنثرني إذا انفجرت فتاتْ،
أهو الحب الذي في جوفه ِ ؟
لطفاً أريد إفادة ً
أن لم يكن حباً
فأين عواطفي ذهبت؟ وأين
قصائدي المتوسلاتْ ؟
رئتي تضيق بصدرها
لم يعد بيد التنفس حيلة ٌ
إلا المحاولة الأخيرة َ
في مقاومة المماتْ ،
وأظن قلبك ِ ذلك الطاغي
على قلبي بقسوته يدك هواجسي
دكاً إذا ما أعلنت مولا تهُ
يوماً علىّ الحرب أو زرعتْ
دمي متفجراتْ،
هيا أخرجي من جوفه ِ
أو أخرجي منه البراءة َ
أخرجيها وأحكمي ظلماً
بنفي الحب من صبوا ته ِ
واستبعدي منه
القلوب الطيباتْ،
من قبل هذا لم تكن
للون غطرسة ٌ
فكيف تكونت للريشة العذراءِ
غطرسة ُ ُ تحرضها على
استكبارها وتزفها أدباً
إلى حركاتها المستكبراتْ،
قد أصبح المرسى بعيداً
من يديها...
أصبح الماضي إلى أزماتها
من ظلمها يشكو إليها
وهو يكتنز البلايا
والليالي المبكيات ْ .
13/6/[/2006م
تعليق