[CENTER]كلمات ...........في زمان المذبحة
بك يا الهى أستجير ......واحتمى
ولدينك –الإسلام –قلبي ينتمي
رباه انى قد تملكني الأسى .....
فغدت دموع العين .....
تمزج بالدم .......
رباه .......مالي غير عفوك مرتجى ...
فامنن به –يا رب –واغفر مأثمى ...
........................
طافت بي الذكرى .......وهذى امتى ...
تمضى على درب طويل ...مظلم ....
يمتد من أسوار "كابل "...عابرا...
من فوق مئذنة .......يخضبها دمى
.......في أرض مسرانا أرى - مذبوحة -....
أمي .....وهذا طفلي الباكي دمى ....
زادته جرحا ذي المذلة ....
لا يرى ......
إلا الخضوع ......وراية المستسلم
..............
يا ماء دجلة منذ أن ...
سجنوا بعينيك "الرشيد "
وملكوا "ابن العلقمى"
ما عدت تجرى مثل أنهار التمرد
في استباق الموسم
سكنت دماؤك في العروق
تحدرت دمعات حزن ....
أطفأت وهج الحقيقة
في عيون الأنجم .....
هل يرتوي الأوغاد
إلا من دمى ...........
أم هل عرفت الدار
بعد تفحم ......
يا عامرية ............بالبلاء تكلمي
ماذا جنى الأطفال .....
كيما تهدمي .....
فوق الرؤوس الحالمات .......
الساجدات لرب هذا الكون ....
كيما تسلمي ...
بغداد لا تستسلمي ....
يا ثورة الغضب العتية ...
أقدمي ....
هزي عروش الكفر تساقط
بلا أسف ...
على من خان .........أو باع الوطن
* * *
يا قدس انى ............
لست أبكى جرح بغداد التي
بيعت لأحفاد القرود........
بلا ثمن ..............
بل اننى أبكى الوطن.....
أبكى ضياع الحلم ..........
في وطن ...تمزقه المحن
حكامه قد ضيعوه .............
قد أعدموا فيه الضمائر ....
من زمن .............
نصبوا المشانق للمبادئ
للوطن ...........
عاثوا فسادا في الديار
وأشعلوا النيران في تاريخنا
......... عشقوا الوهن ......
* * *
يا قدس لست نهاية المأساة
أو بلد الرشيد ...........
بل أنها ............
تمتد حتى تغرق النيل السعيد !!
قد خطط الأوغاد ....من زمن
لحلمهم العنيد
" من نيلنا .......لفراتنا .....
تلك الحدود ..."
من نيلهم ؟!.........
لفراتهم ؟!.........
والقدس عاصمة اليهود ؟!!
................................
لا لن يكون ....................
كلا –وربى –لن يكون ...
يا قدس لا تستسلمي
لا تسمعي ....
لمقامر ....
نذل ........خئون
ولتنظري ...............
فهذه بيروت ........تنزع كل أثواب الحداد
وشباب قاهرة المعز يثور...
يعلن في عناد ...
أن" الجهاد سبيلنا " ...
وزعيمنا في كل واد ..
هو أحمد المختار
يهدى خطونا سبل الرشاد ....
و الله غاية سعينا ....
هو ربنا ....... رب العباد
" الله غاية سعينا " ....
هو ربنا ....... رب العباد
* *
بك يا الهى أستجير ......واحتمى
ولدينك –الإسلام –قلبي ينتمي
رباه انى قد تملكني الأسى .....
فغدت دموع العين .....
تمزج بالدم .......
رباه .......مالي غير عفوك مرتجى ...
فامنن به –يا رب –واغفر مأثمى ...
........................
طافت بي الذكرى .......وهذى امتى ...
تمضى على درب طويل ...مظلم ....
يمتد من أسوار "كابل "...عابرا...
من فوق مئذنة .......يخضبها دمى
.......في أرض مسرانا أرى - مذبوحة -....
أمي .....وهذا طفلي الباكي دمى ....
زادته جرحا ذي المذلة ....
لا يرى ......
إلا الخضوع ......وراية المستسلم
..............
يا ماء دجلة منذ أن ...
سجنوا بعينيك "الرشيد "
وملكوا "ابن العلقمى"
ما عدت تجرى مثل أنهار التمرد
في استباق الموسم
سكنت دماؤك في العروق
تحدرت دمعات حزن ....
أطفأت وهج الحقيقة
في عيون الأنجم .....
هل يرتوي الأوغاد
إلا من دمى ...........
أم هل عرفت الدار
بعد تفحم ......
يا عامرية ............بالبلاء تكلمي
ماذا جنى الأطفال .....
كيما تهدمي .....
فوق الرؤوس الحالمات .......
الساجدات لرب هذا الكون ....
كيما تسلمي ...
بغداد لا تستسلمي ....
يا ثورة الغضب العتية ...
أقدمي ....
هزي عروش الكفر تساقط
بلا أسف ...
على من خان .........أو باع الوطن
* * *
يا قدس انى ............
لست أبكى جرح بغداد التي
بيعت لأحفاد القرود........
بلا ثمن ..............
بل اننى أبكى الوطن.....
أبكى ضياع الحلم ..........
في وطن ...تمزقه المحن
حكامه قد ضيعوه .............
قد أعدموا فيه الضمائر ....
من زمن .............
نصبوا المشانق للمبادئ
للوطن ...........
عاثوا فسادا في الديار
وأشعلوا النيران في تاريخنا
......... عشقوا الوهن ......
* * *
يا قدس لست نهاية المأساة
أو بلد الرشيد ...........
بل أنها ............
تمتد حتى تغرق النيل السعيد !!
قد خطط الأوغاد ....من زمن
لحلمهم العنيد
" من نيلنا .......لفراتنا .....
تلك الحدود ..."
من نيلهم ؟!.........
لفراتهم ؟!.........
والقدس عاصمة اليهود ؟!!
................................
لا لن يكون ....................
كلا –وربى –لن يكون ...
يا قدس لا تستسلمي
لا تسمعي ....
لمقامر ....
نذل ........خئون
ولتنظري ...............
فهذه بيروت ........تنزع كل أثواب الحداد
وشباب قاهرة المعز يثور...
يعلن في عناد ...
أن" الجهاد سبيلنا " ...
وزعيمنا في كل واد ..
هو أحمد المختار
يهدى خطونا سبل الرشاد ....
و الله غاية سعينا ....
هو ربنا ....... رب العباد
" الله غاية سعينا " ....
هو ربنا ....... رب العباد
* *
تعليق