تويت
قصيدة تساؤلات بريئة شعر صبري الصبري
قصيدة
تساؤلات بريئة
شعر صبري الصبري
لماذا إنْ أتى للحكم رجلٌ
تَقَيٌّ قلتمُ بالخوف : لا.. لا ؟!
حشدتم حشدكم جمعا ليمضي
ويأتي من يرى التقوى ضلالا
ويحكم حكمه فظا غشوما
ظلوما غاصبا حقا ومالا
جهولا خائرا شَرِهَاً كسولا
مكيرا بائرا في الغي ضَّالا
ويرتع عاشقا زيفا ولهوا
مريبا ماجنا يهوى الخبالا
ويصبح مَنْ أتى للحكم (شرعا)
طريدا بالخلا يخشى اعتقالا
ويمسي بالدجى يمشي طريدا
شريدا في الملا شخصا مُقَالا
يواجه في الوغى شرقا وغربا
يلاقي في لظى الحرب الوبالا
ويلقى من عموم الأهل لفظا
ومقتا إن أبى فينا اختلالا
ودافع عن حياض القدس يرمي
بعزمٍ في جسارته احتلالا
عجيبٌ منطق الأهواء يهوي
لقاع موحل جلب اعتلالا
فسيحوا في نهى الإحقاق فضلا
وتوقوا في حمى الأقصى انتقالا
وردوا غاصبا وغدا فظيعا
يروم لأرضنا الثكلى اشتعالا
وقوموا في علا الأوطان ترقى
بكم بالحق والعدل اشتغالا
وكونوا قبضة عظمى تجلت
جليا وانزلوا جمعا نزالا
أما آن الأوان لكي تفيقوا
كفانا يا أولي القربى جدالا
كفانا يا أولى الإحسان حربا
لأنفسنا فقد ذبْنَا اقتتالا
كفانا يا أولي التاريخ جبنا
فقد صرنا بنكبتنا كسالى
وفضلا أخوة الإسلام هبوا
جميعا ناضلوا حقا نضالا
وراعوا من أتى للحكم (شرعا)
بغزة يبتغي عيشا حلالا
ليبني غزة الأمجاد تنمو
وتنبت في شذا الحسنى ظلالا
عجبت لمن رأى العدوان غوثا
يزيح بغزة عنهم رجالا
يروموا شرعة القرآن نهجا
فَشَدُّوا صوب رفعتها الرحالا
وصدوا هجمة الطاغوت مهما
توالت أحسنوا فيها القتالا
وعانوا بالحصار المر غدرا
وفقدوا عن حمى الدنيا اتصالا
وعذرا سادتي القراء أني
أكرر مرة أخرى السؤالا
لماذا إنْ أتى للحكم رجلٌ
تَقَيٌّ قلتمُ بالخوف : لا.. لا ؟!
حشدتم حشدكم جمعا ليمضي
ويأتي من يرى التقوى ضلالا !!
قصيدة
تساؤلات بريئة
شعر صبري الصبري
لماذا إنْ أتى للحكم رجلٌ
تَقَيٌّ قلتمُ بالخوف : لا.. لا ؟!
حشدتم حشدكم جمعا ليمضي
ويأتي من يرى التقوى ضلالا
ويحكم حكمه فظا غشوما
ظلوما غاصبا حقا ومالا
جهولا خائرا شَرِهَاً كسولا
مكيرا بائرا في الغي ضَّالا
ويرتع عاشقا زيفا ولهوا
مريبا ماجنا يهوى الخبالا
ويصبح مَنْ أتى للحكم (شرعا)
طريدا بالخلا يخشى اعتقالا
ويمسي بالدجى يمشي طريدا
شريدا في الملا شخصا مُقَالا
يواجه في الوغى شرقا وغربا
يلاقي في لظى الحرب الوبالا
ويلقى من عموم الأهل لفظا
ومقتا إن أبى فينا اختلالا
ودافع عن حياض القدس يرمي
بعزمٍ في جسارته احتلالا
عجيبٌ منطق الأهواء يهوي
لقاع موحل جلب اعتلالا
فسيحوا في نهى الإحقاق فضلا
وتوقوا في حمى الأقصى انتقالا
وردوا غاصبا وغدا فظيعا
يروم لأرضنا الثكلى اشتعالا
وقوموا في علا الأوطان ترقى
بكم بالحق والعدل اشتغالا
وكونوا قبضة عظمى تجلت
جليا وانزلوا جمعا نزالا
أما آن الأوان لكي تفيقوا
كفانا يا أولي القربى جدالا
كفانا يا أولى الإحسان حربا
لأنفسنا فقد ذبْنَا اقتتالا
كفانا يا أولي التاريخ جبنا
فقد صرنا بنكبتنا كسالى
وفضلا أخوة الإسلام هبوا
جميعا ناضلوا حقا نضالا
وراعوا من أتى للحكم (شرعا)
بغزة يبتغي عيشا حلالا
ليبني غزة الأمجاد تنمو
وتنبت في شذا الحسنى ظلالا
عجبت لمن رأى العدوان غوثا
يزيح بغزة عنهم رجالا
يروموا شرعة القرآن نهجا
فَشَدُّوا صوب رفعتها الرحالا
وصدوا هجمة الطاغوت مهما
توالت أحسنوا فيها القتالا
وعانوا بالحصار المر غدرا
وفقدوا عن حمى الدنيا اتصالا
وعذرا سادتي القراء أني
أكرر مرة أخرى السؤالا
لماذا إنْ أتى للحكم رجلٌ
تَقَيٌّ قلتمُ بالخوف : لا.. لا ؟!
حشدتم حشدكم جمعا ليمضي
ويأتي من يرى التقوى ضلالا !!