[poem=font=",7,red,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,7," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
مجيد حسيسي
وطني على ظهري
وطني على ظهري ونعشي يُنصَـبُ=والصّمتُ من حولي ضجيجٌ يصخبُ
القلبُ فوقَ ركــامِ بيتي نــــــــادبٌ =ويدايَ من سـِفْرِ الكــرامة ِ تُسحَــبُ
أنّـى لمثلي أن يكونَ مـداريـًـــــــــا =والخزيُ يلبسُ ضادَنــــا لا يرهــــبُ
صمَتَ الأنينُ وراحَ يكوي مهجـتي =وكرامتــي بيعَتْ ..فراحتْ تنحــــبُ
ما نفعُ بنيانٍ تهدّمَ سقـفـُــــــــــــــهُ= إنْ كانَ في رملِ الضـّـغينةِ يُنـصَـبُ
جارَ الزّمانُ ، فقلتُ ذي أقـدارُنـــا = لكنّ جورَ المقْرَبيــــــــــنَ يُـتَـعِّــــبُ
قالوا انتصرنا في الوغى ووطيسِهِ= والنّـصرُ في سحقِ الدّيـــارِ يُخـرِّبُ
فأرى تـرابًا فوقَ جبهـــــةِ نـــازحٍ = كشهادةٍ للنّـصرِ ليسَتْ تُـكـتـــــَــبُ
ماءُ الوجـوهِ تأكسـَـدتْ وتلوّثـــــتْ = لم يبقَ ما يُـخـشى عليـهِ يُطْـــيّبُ
فتسلّطَ الأشرارُ في أرضِ التـّـقــى = وتوالتِ الأعجامُ تتـرى تنـــــهـَـبُ
قــــدَرٌ وتاريــخٌ يعيــــــدُ مـــدارَهُ = والأهلُ في دوّامــــة ٍ لـم يتعبـوا
ناموا كأهـلِ الكهفِ في زمنٍ مضى = تركـوا كرامةَ جـَـدِّهِم ..تتـــغرّبُ
يا غزّةَ الشـّـرفاءِ لسـتِ وحيدةً = فعيونـُـنا ترنو إليـكِ وتــــــــرقُـبُ
إن عاثَ فيكِ الفاسدونَ فإنـّهــم = كالثـّـلجِ فوقَ مواقــــــدٍ يتسـَـرّبُ
شمسُ الصّـباحِ دليلُها ما اسودّ من= غسَقِ الليالي ، ثمّ فجــرٌ يُـصـلَبُ
وطني على ظهري ونعشي في يدي= والأنْسُ فينا رافــضٌ...يتهــــرّبُ
لا تحزني..وطني على ظهري استوى= منكِ التّـقى..دعَواتُـنا لا تنضَبُ .[/poem]
مجيد حسيسي
وطني على ظهري
وطني على ظهري ونعشي يُنصَـبُ=والصّمتُ من حولي ضجيجٌ يصخبُ
القلبُ فوقَ ركــامِ بيتي نــــــــادبٌ =ويدايَ من سـِفْرِ الكــرامة ِ تُسحَــبُ
أنّـى لمثلي أن يكونَ مـداريـًـــــــــا =والخزيُ يلبسُ ضادَنــــا لا يرهــــبُ
صمَتَ الأنينُ وراحَ يكوي مهجـتي =وكرامتــي بيعَتْ ..فراحتْ تنحــــبُ
ما نفعُ بنيانٍ تهدّمَ سقـفـُــــــــــــــهُ= إنْ كانَ في رملِ الضـّـغينةِ يُنـصَـبُ
جارَ الزّمانُ ، فقلتُ ذي أقـدارُنـــا = لكنّ جورَ المقْرَبيــــــــــنَ يُـتَـعِّــــبُ
قالوا انتصرنا في الوغى ووطيسِهِ= والنّـصرُ في سحقِ الدّيـــارِ يُخـرِّبُ
فأرى تـرابًا فوقَ جبهـــــةِ نـــازحٍ = كشهادةٍ للنّـصرِ ليسَتْ تُـكـتـــــَــبُ
ماءُ الوجـوهِ تأكسـَـدتْ وتلوّثـــــتْ = لم يبقَ ما يُـخـشى عليـهِ يُطْـــيّبُ
فتسلّطَ الأشرارُ في أرضِ التـّـقــى = وتوالتِ الأعجامُ تتـرى تنـــــهـَـبُ
قــــدَرٌ وتاريــخٌ يعيــــــدُ مـــدارَهُ = والأهلُ في دوّامــــة ٍ لـم يتعبـوا
ناموا كأهـلِ الكهفِ في زمنٍ مضى = تركـوا كرامةَ جـَـدِّهِم ..تتـــغرّبُ
يا غزّةَ الشـّـرفاءِ لسـتِ وحيدةً = فعيونـُـنا ترنو إليـكِ وتــــــــرقُـبُ
إن عاثَ فيكِ الفاسدونَ فإنـّهــم = كالثـّـلجِ فوقَ مواقــــــدٍ يتسـَـرّبُ
شمسُ الصّـباحِ دليلُها ما اسودّ من= غسَقِ الليالي ، ثمّ فجــرٌ يُـصـلَبُ
وطني على ظهري ونعشي في يدي= والأنْسُ فينا رافــضٌ...يتهــــرّبُ
لا تحزني..وطني على ظهري استوى= منكِ التّـقى..دعَواتُـنا لا تنضَبُ .[/poem]
تعليق