لحظات أشعر فيها بثورة عارمة من حضور خفي يكتسح صمتي ..
يحاور إطراقي .. يشعل تباريح آلامي ..
يبعثرني ثم يجمعني في نظم ألم يسمى قصيدة...
لحظات يبرق فيها حلم من أصيل آماقٍ أجادت رموشها قصة الغروب والغرق في عباب الحزن
وعلى قارعة وقعك تتلاحق أنفاسي تلهث روحي يخفق حبي الذي اعتاد الناس تسميته بالقلب
رغم أنه سيضل قلبا لكل المعاني لكل الرؤى لكل التوجهات طالما وأنت تدمنين البعد وتخامرين الجوى وتلتحفين الصمت
لحظات من وجوم تتجلجل فيها الأعماق .. تتشبث بما أوتيت من لوعة لتبقى على قيد عشقك
وللآلام ثورة تعصف بذاكرة الآمال التي ضمتنا في مسامها النابضة ذات لقاء
أشرعة يمزقها الخفق على بقايا زورق يصارع التيه والغرق على مرأى جزيرة من حطام وركام وبقايا قافية ضلت صامدة لأن فيها بعضا من حروف اسمك صغيرتي
مساء يخيم ليلقي أطروحته الأزلية المظلمة ..
ويحكي عن مساءات ما عاد للزمن فيها رحيل ومولد ووجود
أجزاء من شبه حي تنزف صورا مازالت عالقة في الذهن..
عبر عاطفة الحياة التي عشقها فيك سيدتي
أتأمل في أشيائي .. أتلفت في أرجائي .. أمعن في أسمائي..
فقدت معها لغة الحوار والتواصل وأنا في أوج الألم على شفير بركان الآآآآآآآآآآآه
أتلوى في أغوار ألم أشعلته عيونك في كهوف نفسي يوم توارى بريقها
حوراء....
مازالت أحرفي التي نسجتها من بريق عينيك
كلماتي التي اقتطفتها من اخضرار ربيعك
قصائدي التي اغترفتها من بحور أنوارك
مازالت كما هي ..
تجسد لروحي التي انسابت من عيني حقيقة وجودك
لأحبك لأحياك لأسمع أناملك الهامسة تطرق على أبواب شعري
أ حـ بــ ك ش ا عـ ر ي