آخر ما أوحت به !
صفعة
وقت أخرجتك من صدري ،
و ألقيت بك للعابرين .. نكاية ،
وغيظا ، و حزنا .. أقبلت حبيبة تداعب بقايا نعاسها.
ففردت لها جناحى لتحط بينهما ،
وعلى حين غرة تلقيت صفعة قوية ..
من كفها الصغيرة .
أخذت قليلا ، و تاه عقلي ،
ثم صرخت باكيا ، و احتضنتها بامتنان ،
وطرت من فورى ، ألاحقك ،
وأعيدك لنفس موطنك .. في صدري !
عارٍ
حين رأيت جمعا من المارة ،
يقرأون حديثي عنك باهتمام ،
فارت دموعي ، وارتعد بدني –
بقوة عجيبة - ،
وأحسست أنني عارٍ تماما ،
وعلى أن أوارى سوءتى !
ضحكة
بحجم الشاشة الضخمة كنتِ أمامي ،
تأملتك كثيرا ، ودموعي تهمى ،
وبسرعة خطفت قبلة من وجنتك الحبيبة ،
فتهللت ضحكتك ، وفرشت العالم ،
مما أثار غيرة الثريا ، فتمزقت وهجا ..
مغادرة السقف ، وتناثرت فى أرجاء المكان !!
سمهرى
سمهرى ذو نظرات ( سهيانة كما تقول العامة ) ،
دأب على غزو قاعة الندوات ،
ودائما ما يتخذ كرسيا فى جانب مظلم ،
كان طول الوقت يتحدث فى موبايل ،
وهم يوهم الجميع بالانصات .
وحين كان يغادر القاعة البارحة ،
فوجئت بمدير الندوة يبصق بشكل مثير .
قلت : لم ؟!".
قال : " لست أدرى من أين يأتون .. مباحث ابن ستين ....".
قهقهت قائلا :" يارجل .. ألا تر أسراب النحل التى تحوم حول رأسه ؟".
صفعة
وقت أخرجتك من صدري ،
و ألقيت بك للعابرين .. نكاية ،
وغيظا ، و حزنا .. أقبلت حبيبة تداعب بقايا نعاسها.
ففردت لها جناحى لتحط بينهما ،
وعلى حين غرة تلقيت صفعة قوية ..
من كفها الصغيرة .
أخذت قليلا ، و تاه عقلي ،
ثم صرخت باكيا ، و احتضنتها بامتنان ،
وطرت من فورى ، ألاحقك ،
وأعيدك لنفس موطنك .. في صدري !
عارٍ
حين رأيت جمعا من المارة ،
يقرأون حديثي عنك باهتمام ،
فارت دموعي ، وارتعد بدني –
بقوة عجيبة - ،
وأحسست أنني عارٍ تماما ،
وعلى أن أوارى سوءتى !
ضحكة
بحجم الشاشة الضخمة كنتِ أمامي ،
تأملتك كثيرا ، ودموعي تهمى ،
وبسرعة خطفت قبلة من وجنتك الحبيبة ،
فتهللت ضحكتك ، وفرشت العالم ،
مما أثار غيرة الثريا ، فتمزقت وهجا ..
مغادرة السقف ، وتناثرت فى أرجاء المكان !!
سمهرى
سمهرى ذو نظرات ( سهيانة كما تقول العامة ) ،
دأب على غزو قاعة الندوات ،
ودائما ما يتخذ كرسيا فى جانب مظلم ،
كان طول الوقت يتحدث فى موبايل ،
وهم يوهم الجميع بالانصات .
وحين كان يغادر القاعة البارحة ،
فوجئت بمدير الندوة يبصق بشكل مثير .
قلت : لم ؟!".
قال : " لست أدرى من أين يأتون .. مباحث ابن ستين ....".
قهقهت قائلا :" يارجل .. ألا تر أسراب النحل التى تحوم حول رأسه ؟".
تعليق