[align=center] حماس وغزّة والمحرقة[/align]
[poem=font="simplified arabic,7,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/22.gif" border="double,8,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
حامت عليها الناعقات ، فما وجد=ن بها سوى أسطورة الرئبال
الـ (صانعو المجدِ التليدِ) ، (محررو=نصبِ العلى ، من غادرٍ وسَمالِ)
فوق الربوعِ النازفات تألقوا=: أعلامَ فجرٍ سامقٍ .. وعلالي
زرعوا الرموز بأرض غزة : عزةً=ستظل حتّى آبدِ الآجالِ
ياغزّة الأسدِ الجريحِ فداك ما=وسِعَتْ يداي ومقلتَيَّ ومالي
*=*
هل بعدَ ما حسمت حماسُ جدالََها=بعظيمِ مكرُمةٍ وهولِ نزالِ
نلقاهم بمقولةٍ : أن العلى=وقفٌ لزيفِ سفيهةِ الأقوالِ
أهو الجِعال لصانعِ النصر الذي=غرس العلى في مقلةِ الأنسالِ
ما ذاك طبعُ أماجدٍ : أن يُحملوا=بعد اللقا باللؤم والأتبالِ
ويح الشمائلِ قد تكسَّرَ نصلُها=في غزّة الشماءِ فوقَ نصالِ
* * *
وقفوا بعيداً يوم غزة ، يرمحـ=ون مقالهم في خسة ونكالِ
وقفوا بعيداً يرقبون ، وزفَّة الـ=أحرارِ تقذفُهم قديمَ نِعالِ
يتقاذفونَ على حماسٍ مكرَهم :=نبحَ الكلاب و سافِهَ الأقوالِ
يتسابقونَ بما تضيقُ نفوسُهم=حقداً... بحمق الصبية الجُهّالِ
وهم الذين تأسّدوا بتوافقٍ =من باب (صانعة السلام) العالي
قالوا كثيراً ، غير أنّ هُراءَهم=هزوٌ تخلخلَ في لُحونِ خُبالِ
و رموا حماساً بالنبال سريرةً=خارت بهم من سوءة المحتالِ
أهو الجعال ، أم أنهم فُطروا على=الإذلال.؟ بئست صنعةُ الإذلالِ
نقضوا العهود ، وما المفاوض بالذي=يرعى العهود .. ويقتدي بجدالِ
يرموننا بسهام حقدٍ غادرٍ=تُجْريهمُ في مسلك الأنذالِ
كشَفت عيوبُ المدّعين بنصرةٍ=: إفكَ التبجّح والهوى الختّالِ
كيف الحياءُ يغورُ في أسمالهم ..؟=دنِستْ ثياب البغي من أسمالِ
*=*
ماذا نقولُ لصحبةِ الدرب الذيـ=ن استشهدوا في حومةِ الأبطالِ
ماذا نقول ؟؟ أبعد ذلك كُرمَةٌ=في الحق ... أكْرَمُ من دمٍ سيالِ
رفقاً لؤي، ففي عيونكَ يُبْتَنى=مجدٌ يُخلِّدُ : وثبةَ الأشبالِ
شكراً ...! لمن تهدي امتنانَك يالؤ=يُ ..؟ لعرسِنا..؟ أم للتراب الغالي ...؟
ستظلُّ رهنَ المقلتين وفي شغا=فِ القلب رمزَ الفخرِِ والإجلالِ
*=*
كذبوا .. فلا يعدو بهولوكستهم=أثرٌ .. سوى أكذوبةِ الدجّالِ
ينحو اليهودُ قريظةًً في دأبِهم=فإلى مصيرٍ أسودٍ ... فزوالِ
لا .. لن يمرَّ حريقُهم إلا بما=يَجْْلوهِ ثأرُ النّاصرِِ السّمّالِ
فتكون حرفتُهم وشكلُ دمارِهم=لُعَباً نمارسُها ، ومحضَ تسالي
*=*[/poem]
[poem=font="simplified arabic,7,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/22.gif" border="double,8,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
حامت عليها الناعقات ، فما وجد=ن بها سوى أسطورة الرئبال
الـ (صانعو المجدِ التليدِ) ، (محررو=نصبِ العلى ، من غادرٍ وسَمالِ)
فوق الربوعِ النازفات تألقوا=: أعلامَ فجرٍ سامقٍ .. وعلالي
زرعوا الرموز بأرض غزة : عزةً=ستظل حتّى آبدِ الآجالِ
ياغزّة الأسدِ الجريحِ فداك ما=وسِعَتْ يداي ومقلتَيَّ ومالي
*=*
هل بعدَ ما حسمت حماسُ جدالََها=بعظيمِ مكرُمةٍ وهولِ نزالِ
نلقاهم بمقولةٍ : أن العلى=وقفٌ لزيفِ سفيهةِ الأقوالِ
أهو الجِعال لصانعِ النصر الذي=غرس العلى في مقلةِ الأنسالِ
ما ذاك طبعُ أماجدٍ : أن يُحملوا=بعد اللقا باللؤم والأتبالِ
ويح الشمائلِ قد تكسَّرَ نصلُها=في غزّة الشماءِ فوقَ نصالِ
* * *
وقفوا بعيداً يوم غزة ، يرمحـ=ون مقالهم في خسة ونكالِ
وقفوا بعيداً يرقبون ، وزفَّة الـ=أحرارِ تقذفُهم قديمَ نِعالِ
يتقاذفونَ على حماسٍ مكرَهم :=نبحَ الكلاب و سافِهَ الأقوالِ
يتسابقونَ بما تضيقُ نفوسُهم=حقداً... بحمق الصبية الجُهّالِ
وهم الذين تأسّدوا بتوافقٍ =من باب (صانعة السلام) العالي
قالوا كثيراً ، غير أنّ هُراءَهم=هزوٌ تخلخلَ في لُحونِ خُبالِ
و رموا حماساً بالنبال سريرةً=خارت بهم من سوءة المحتالِ
أهو الجعال ، أم أنهم فُطروا على=الإذلال.؟ بئست صنعةُ الإذلالِ
نقضوا العهود ، وما المفاوض بالذي=يرعى العهود .. ويقتدي بجدالِ
يرموننا بسهام حقدٍ غادرٍ=تُجْريهمُ في مسلك الأنذالِ
كشَفت عيوبُ المدّعين بنصرةٍ=: إفكَ التبجّح والهوى الختّالِ
كيف الحياءُ يغورُ في أسمالهم ..؟=دنِستْ ثياب البغي من أسمالِ
*=*
ماذا نقولُ لصحبةِ الدرب الذيـ=ن استشهدوا في حومةِ الأبطالِ
ماذا نقول ؟؟ أبعد ذلك كُرمَةٌ=في الحق ... أكْرَمُ من دمٍ سيالِ
رفقاً لؤي، ففي عيونكَ يُبْتَنى=مجدٌ يُخلِّدُ : وثبةَ الأشبالِ
شكراً ...! لمن تهدي امتنانَك يالؤ=يُ ..؟ لعرسِنا..؟ أم للتراب الغالي ...؟
ستظلُّ رهنَ المقلتين وفي شغا=فِ القلب رمزَ الفخرِِ والإجلالِ
*=*
كذبوا .. فلا يعدو بهولوكستهم=أثرٌ .. سوى أكذوبةِ الدجّالِ
ينحو اليهودُ قريظةًً في دأبِهم=فإلى مصيرٍ أسودٍ ... فزوالِ
لا .. لن يمرَّ حريقُهم إلا بما=يَجْْلوهِ ثأرُ النّاصرِِ السّمّالِ
فتكون حرفتُهم وشكلُ دمارِهم=لُعَباً نمارسُها ، ومحضَ تسالي
*=*[/poem]
تعليق