.. تقدمني قليلا وتذكرت أبيات من ديوانه ، أسرعت الخطي وأمسكت بظله قبل الباب قائلا :
- علي رسلك .. .. وأين مسك الختام ؟
- قالوا وقالوا و..
- نعم أفهمك فالقيل والقال يودي للنار..!
- ... ... ... ...
- .. .. .. ..
- .. .. وأعرف أيضا غرامك الشديد بالإنسانيات ، وولعك بالمعنويات ، ورحلاتك المكوكية من العام إلى الخاص وبالعكس ..
- .. .. .. .. كلي آذان صاغيه..
- أيهم تريد ..؟
- لنبدأ بالحلم الخاص ..
وأغمض عينيه وسحب كميه من الهواء
أخرجها زفيرا حارا .. ..
رأينا يوما أن ننسج
من أحزان الظل أحلاما
إذا جف النهر عنادا
هربا من أحضان وادينا
وعاود خوفنا الأيام
وغـزا الحقد نادينا
وسرق عمر مصانعنا
وأغرقنا بشعارات تشجينا
وقام من مكانه ، وتنبهت إلى انقطاع الصوت ، وقبل أن أتسائل كان قد أعاد المنديل إلى جيبه ، ولم أشأ أن أيقظه من حلمه ..
وأغرقنا بشعارات تشجينا
تعزينا إذا تاهت أقدامنا
وصارت الغوغاء لنا أقلاما
ورفعت يدي اليمني يتقدمها إصبع السبابة ، لكن ارتطام قدمه بالأرض استوقفني وأضاف :
سنفترش عروق الليل وطنا
ونرقص سكري مع أغانينـا
نتحا شي أنـف نجمة حيري
بزيف التاريخ وأباطيله حبـلي
هززت رأسي في محاولة للفهم لكن الحلم أستمر..
تنير لنـا الليـل زنديقا
يعربد ما شـاء في خطايـانا
ينشر حولنا الدولار عقدا
يعانق بقـوة وجه مآسينا
.. وتلفت حولي فزعا ما بين الحلم والكابوس ، وطرقت مسامعي
يقلّم عنـوة أظافـر عهد
خلناه دوما ملك أيدينـا
شعرت ما بين الحلم واليقظة بقوة الكلمات .. وتهت بين الرموز وغموضها .. ..لم أعلق خوفا من فقد الأوزان ..وتسللت إلى أذني شبه همسات ..
نشرناه علي الجدران حــلا
وخلفها وجهرا بالت أمانينا
ودعوت ربي ليـلا ونهـارا
مارسوا علينا قدرتهم جهارا
ووعدك حق دون استكبارا
خذهم بحق وعـزة واقتدارا
- علي رسلك .. .. وأين مسك الختام ؟
- قالوا وقالوا و..
- نعم أفهمك فالقيل والقال يودي للنار..!
- ... ... ... ...
- .. .. .. ..
- .. .. وأعرف أيضا غرامك الشديد بالإنسانيات ، وولعك بالمعنويات ، ورحلاتك المكوكية من العام إلى الخاص وبالعكس ..
- .. .. .. .. كلي آذان صاغيه..
- أيهم تريد ..؟
- لنبدأ بالحلم الخاص ..
وأغمض عينيه وسحب كميه من الهواء
أخرجها زفيرا حارا .. ..
رأينا يوما أن ننسج
من أحزان الظل أحلاما
إذا جف النهر عنادا
هربا من أحضان وادينا
وعاود خوفنا الأيام
وغـزا الحقد نادينا
وسرق عمر مصانعنا
وأغرقنا بشعارات تشجينا
وقام من مكانه ، وتنبهت إلى انقطاع الصوت ، وقبل أن أتسائل كان قد أعاد المنديل إلى جيبه ، ولم أشأ أن أيقظه من حلمه ..
وأغرقنا بشعارات تشجينا
تعزينا إذا تاهت أقدامنا
وصارت الغوغاء لنا أقلاما
ورفعت يدي اليمني يتقدمها إصبع السبابة ، لكن ارتطام قدمه بالأرض استوقفني وأضاف :
سنفترش عروق الليل وطنا
ونرقص سكري مع أغانينـا
نتحا شي أنـف نجمة حيري
بزيف التاريخ وأباطيله حبـلي
هززت رأسي في محاولة للفهم لكن الحلم أستمر..
تنير لنـا الليـل زنديقا
يعربد ما شـاء في خطايـانا
ينشر حولنا الدولار عقدا
يعانق بقـوة وجه مآسينا
.. وتلفت حولي فزعا ما بين الحلم والكابوس ، وطرقت مسامعي
يقلّم عنـوة أظافـر عهد
خلناه دوما ملك أيدينـا
شعرت ما بين الحلم واليقظة بقوة الكلمات .. وتهت بين الرموز وغموضها .. ..لم أعلق خوفا من فقد الأوزان ..وتسللت إلى أذني شبه همسات ..
نشرناه علي الجدران حــلا
وخلفها وجهرا بالت أمانينا
ودعوت ربي ليـلا ونهـارا
مارسوا علينا قدرتهم جهارا
ووعدك حق دون استكبارا
خذهم بحق وعـزة واقتدارا
تعليق