أهديك حبي ووعدي
(إلى عروس بتول لا يزال الحوار قائماً على مهرها)
زرعنا بذوراً قد أينعت في صحارى كبيرة
وسقينا حقول المخاض
دماً حبراً من دموع العين
وأنبتنا من بحور العذارى
لك العشق و الإنتماء
لك المجد في السماء ...
ايا سرمدية
وإن متنا لا نخاف المنايا
فالموت حق و كأس من صانع الحياة
وأنت من شامخات الكون أنت
ونخاف من طالع العلا أن يهوي..
كن يا أخي عند حسن الإنتماء
وخوفاً من خوفك حطّم
وارفع رؤوس العز
واحضن سلامي بلا خوف من ضياع
وكن متئداً صبحاً وعند المساء
حرّر صياصي المجد، لا تجفل من طول العناء
واحضن سلامي بلا خوفٍ من ضياع....
*****
أهديك حبي و وعدي
أصليكِ بحراً تهادى
روحاً تغوص فينا ، في المدى تهاوت
أيا ابنة الأقصى..
يا جرحاً في سنيني
رسماً بقلبي و حفراً بأرضي
لك الإنتماء
لك الإحتفالات السرمدية
تواريخاً و نبضاً في خاطري
أهديك وعدي و حبي
شموساً و بحراً قي الخارطة
نبتاً من سندسٍ قد ترعرع
ومن راكبات البحر فوق الدهر
لك الرجعى في سلام و نشوة
أيا ابنة الأقصى
لك العمر مديداً أو خلوداً...
وأطفالنا عالياً يرفعون البيارق
لها بين أرواحهم
حملت ضياءً و سوسن
وحطت بحمل تزاهر
فوق المدائن
وعلى رؤوس قد أينعت فكراً من شغاف العذارى ...
يا مهد إسراء قد تجلّى
كفاحاً و نصراً من ناصري
غدواً و عشياً من رِكابي
لك الرجعى في سلام و نشوة
(1995)
(إلى عروس بتول لا يزال الحوار قائماً على مهرها)
زرعنا بذوراً قد أينعت في صحارى كبيرة
وسقينا حقول المخاض
دماً حبراً من دموع العين
وأنبتنا من بحور العذارى
لك العشق و الإنتماء
لك المجد في السماء ...
ايا سرمدية
وإن متنا لا نخاف المنايا
فالموت حق و كأس من صانع الحياة
وأنت من شامخات الكون أنت
ونخاف من طالع العلا أن يهوي..
كن يا أخي عند حسن الإنتماء
وخوفاً من خوفك حطّم
وارفع رؤوس العز
واحضن سلامي بلا خوف من ضياع
وكن متئداً صبحاً وعند المساء
حرّر صياصي المجد، لا تجفل من طول العناء
واحضن سلامي بلا خوفٍ من ضياع....
*****
أهديك حبي و وعدي
أصليكِ بحراً تهادى
روحاً تغوص فينا ، في المدى تهاوت
أيا ابنة الأقصى..
يا جرحاً في سنيني
رسماً بقلبي و حفراً بأرضي
لك الإنتماء
لك الإحتفالات السرمدية
تواريخاً و نبضاً في خاطري
أهديك وعدي و حبي
شموساً و بحراً قي الخارطة
نبتاً من سندسٍ قد ترعرع
ومن راكبات البحر فوق الدهر
لك الرجعى في سلام و نشوة
أيا ابنة الأقصى
لك العمر مديداً أو خلوداً...
وأطفالنا عالياً يرفعون البيارق
لها بين أرواحهم
حملت ضياءً و سوسن
وحطت بحمل تزاهر
فوق المدائن
وعلى رؤوس قد أينعت فكراً من شغاف العذارى ...
يا مهد إسراء قد تجلّى
كفاحاً و نصراً من ناصري
غدواً و عشياً من رِكابي
لك الرجعى في سلام و نشوة
(1995)
تعليق