إذا تكلم أسمع
وإذا هجا أوجع
وإذا رثا أدمع
وإذا غضب مدفع
وإذا ترنم أبدع
هكذا أنت يا نزاريّ الشعر والمشاعر ... الفاضل عبدالرحيم محمود
ما وقفت عند قصيدةٍ من فرائد الشعر كما وقفت وتأملت في هذه
القصيدة .. لقد تكحلت عيني بهذه الرائعة من وقت نشرها ولم أشأ
أن تمر عليّ دون التعليق عليها حتى وإن كنت لم أستطع ذلك هنا في
الملتقى حينها خططت تعليقاً بسيطاً في حقّها ولكني الآن أقف خائفةً
وجلة بأن أخط رداً لا يفي هذه الدّرة حقها في الوصف والتقدير..
لقد ملكت أستاذي عذوبةً أحلى من شهدٍ مصفى , تترقرق مثل خيط
حريري يهفو به نسيم صبا بين الرقة والعذوبة وفنيات الصياغة
الإبداعية في تداخل الحرف والكلمة والمعنى والجرس ...
وقفت طويلاً ، تأملت كثيراً واستمتعت أكثر فــ سألت نفسي هل هي
الفطرة أم المهارة أم الإلهام الذي يجعل من قصيدتك إشراقة شعرية
متميّزة متفوقة ؟؟؟
دمت شاعراً سامقاً ومعلماً مُبجلاً وأديباً أريبا ...
تحية إحترامٍ وتقدير لــ روحك ، ولــ رفعة نبضك ، ولــ طيب حرفك
تعليق