ثنائية الماء و النار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عاطف الجندى
    الرومانسي الثائر
    • 27-07-2008
    • 382

    ثنائية الماء و النار

    ثنائية ُ الماء والنار
    ***
    هل حين غنيت البلاد تماوجتْ
    أعطاف ليلي ؟!
    أم قلت أهلا بالمليحة
    هل يردُّ النار غيرُ الماءِ ،
    والماء اختصارٌ
    للحياة وللنشور ؟!
    قالت:
    - وأورق ثغرها -
    قل:هل يردُّ الماء غير السَّدِّ00
    والسَّدُّ امتدادٌ للأواصر ِ
    يجمعُ الضدين ِ
    يرسلُ ومضة ً
    من كهرباءِ الروح ِ
    في ليل ِالشعورْ
    مَنْ أنتِ؟!
    قالت : زهرة ُ التفاح ِ
    حين باغتها المخاضُ
    للحظةِ الإشراق ِ ؛
    سنبلة ٌ تكاشفُ عريَها
    أو بسمة ٌ للشوق ِبللها الندى ؛
    أوقلْ : عروسَ الماءِ
    تخرج من بكارةِ صمتها
    لتريكَ من آلآئها
    عشرينَ قوسا ً في بهاءسمائها
    مَنْ أنتَ قل لى؟!
    قلتُ: المليحة ساءلتْ
    ولد التفرد ،
    عازف الأشواق؛
    يبحر فى جنون هيامه ؛
    بل طائر الفينيق ِ
    يبعث ُ من رماد مواته
    من أجل عينيك ِ البريئةِ راسمًا
    سمت الأميرةِ
    مقسما ً باللازَوَردِ بأنك الأحلى
    وأنكِ قِبلة ٌ
    للسائرينَ بدرب قيس بن الملوح ِ
    يا فجاءة يومىَ المشتاق ِ
    للمطر الربيعي الشفيفْ
    قالت :أتطلبُ ؟!
    قلت : طالبُ بسمةٍ
    - وأنا المسافرُ خِلسة ً فى حسنِها -
    هل تسمح الأرضُ الحنونُ
    بأن يداعبها المدى
    ويجول هذا الأسمرُ القرويُّ
    فى فردوسِها؟!
    قالت :أتعرفُ ؟!
    قلت : من زغب الطفولةِ
    كنت أحمل معولي
    وأشدُّ محراثي
    أفجِّر فى حقول الأبجديةِ ،
    أشتهي زهو السنابل ؛
    أصعد الأحلام ؛
    أجمع ما يحيل صبابتي وَلَهًا
    و يرجعنى إمام العاشقينْ
    ***
    قالت تفضل!
    قلت :
    أدخل من يمين الحسن ِ
    هذا زنبقٌ شرهٌ
    و آسٌ
    قام يخطبُ ودَّ قافيتي
    ويسلمني لطلة برتقال ٍ
    ثار فى صدر الربيعْ
    نادى شمال الحسن ِ
    يا ولد التفرد من هنا
    هذا أوان الجني
    فاقبل أيها الحصَّادُ واملأ
    فى سلال الروح ِ
    فاكهة ً
    و زهرا ً من حنينْ
    ***
    فبأي ألآءٍ أكذبُ
    من صنوفِ الإختيار
    و كل حديقتي تدنو
    وتعلن عن ثمار كنوزها
    شيئا فشيئا ً
    يا زمانَ الوصل مهلا ً
    كى أعيدَ كتابة التاريخ ِ
    ما كان الأوائلُ
    فى كتاب العشق إلاَّ بعضُ حمقى ؛
    مارسوا لغة التخاطبِ من بعيدٍ ،
    أدمنوا لغة الإشارة ِ
    و ارتضوْا بالقشر ِ
    من لوز الجنونْ
    ***
    إن اختيارَ بداية التعبِ اللذيذِ
    تحيلُني
    لثقافة الهكسوس
    ممتشقا ً حسام صبابتي
    والكرُّ أقرب ما يكونُ
    إلى اختبار النفس ِ
    فى حُمَّى الأتونْ
    ***
    جَرِّبْ 00 هنالك فرصة ً
    للبوح واقرأ ما تيسَّر
    من قصائدِ صبحها الوردي؛
    واختبر الحياة َ
    ولا تقف ْ
    بجوار عناب المليحة برهة ً
    فهناك متسعٌ
    لألف ِ طريقةٍ للقطفِ من
    ألق ٍ يباغت قصفك الوحشيَّ
    بالطلِّ الذى
    يحيى المواتَ من انبهارْ
    ***
    ماذا سأذكرُ
    والرقابة ُ سوف تحذفُ
    ما يخط السحرُ
    فى وصف الذى قد كانَ
    أتركُ
    للخيال الرحبِ متسعا ً
    لتصور الأحداثِ فى ذاك النهارْ
    و سأكتفي
    بالقول أنى
    حينما استرعى انتباهىَ
    كأسُ عشق ٍ
    دارت الدنيا وضاعت
    من فمي
    لغة ُ القصائدِ
    وانمحى
    سحرُ الحوارْ !
    التعديل الأخير تم بواسطة عاطف الجندى; الساعة 27-01-2009, 15:09.
    شاهدوا هذا اليوتيوب مع الشكر
    http://www.youtube.com/watch?v=UG9vNQT8ieo
  • زياد بنجر
    مستشار أدبي
    شاعر
    • 07-04-2008
    • 3671

    #2
    الأسمر القرويّ المتفرِّد " عاطف الجنديّ "
    كلماتٌ لا تضاع و نقش في الذائقة لا ينمحي
    جميلة أجواؤك دوماً و آسرة
    تثَبَّت
    لا إلهَ إلاَّ الله

    تعليق

    • ضحى بوترعة
      نائب ملتقى
      • 22-06-2007
      • 852

      #3

      أخي العزيز والرائع عاطف

      نص مدهش .....صورة شعرية رائعة وانسيابية النص
      تزيده روعة
      مودتي وتقديري

      تعليق

      • على جاسم
        أديب وكاتب
        • 05-06-2007
        • 3216

        #4
        و سأكتفي
        بالقول أنى
        حينما استرعى انتباهىَ
        كأسُ عشق ٍ
        دارت الدنيا وضاعت
        من فمي
        لغة ُ القصائدِ
        وانمحى
        سحرُ الحوارْ !

        جميل أخي الشاعر عاطف

        لغة الشِعر تنساب بعذوبة من قلمك

        تقديري
        عِشْ ما بَدَا لكَ سالماً ... في ظِلّ شاهقّةِ القُصور ِ
        يَسعى عَليك بِما اشتهْيتَ ... لَدى الرَّواح ِ أوِ البكور ِ
        فإذا النّفوس تَغرغَرتْ ... في ظلّ حَشرجَةِ الصدورِ
        فهُنالكَ تَعلَم مُوقِناَ .. ما كُنْتَ إلاََّ في غُرُور ِ​

        تعليق

        • رانيا حاتم
          تلميذة في مدرسة الشعر
          • 20-07-2008
          • 750

          #5
          قالت :أتعرفُ ؟!
          قلت : من زغب الطفولةِ
          كنت أحمل معولي
          وأشدُّ محراثي
          أفجِّر فى حقول الأبجديةِ ،
          **
          *
          جميل الحرف ، وانسيابية رائعة للكلمات
          دمت ودام بهي حرفك
          تحية
          رانيا حاتم

          تعليق

          • دصبرىإسماعيل
            أديب وكاتب
            • 11-12-2007
            • 450

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة عاطف الجندى مشاهدة المشاركة
            ثنائية ُ الماء والنار
            ***
            هل حين غنيت البلاد تماوجتْ
            أعطاف ليلي ؟!
            أم قلت أهلا بالمليحة
            هل يردُّ النار غيرُ الماءِ ،
            والماء اختصارٌ
            للحياة وللنشور ؟!
            قالت:
            - وأورق ثغرها -
            قل:هل يردُّ الماء غير السَّدِّ00
            والسَّدُّ امتدادٌ للأواصر ِ
            يجمعُ الضدين ِ
            يرسلُ ومضة ً
            من كهرباءِ الروح ِ
            في ليل ِالشعورْ
            مَنْ أنتِ؟!
            قالت : زهرة ُ التفاح ِ
            حين باغتها المخاضُ
            للحظةِ الإشراق ِ ؛
            سنبلة ٌ تكاشفُ عريَها
            أو بسمة ٌ للشوق ِبللها الندى ؛
            أوقلْ : عروسَ الماءِ
            تخرج من بكارةِ صمتها
            لتريكَ من آلآئها
            عشرينَ قوسا ً في بهاءسمائها
            مَنْ أنتَ قل لى؟!
            قلتُ: المليحة ساءلتْ
            ولد التفرد ،
            عازف الأشواق؛
            يبحر فى جنون هيامه ؛
            بل طائر الفينيق ِ
            يبعث ُ من رماد مواته
            من أجل عينيك ِ البريئةِ راسمًا
            سمت الأميرةِ
            مقسما ً باللازَوَردِ بأنك الأحلى
            وأنكِ قِبلة ٌ
            للسائرينَ بدرب قيس بن الملوح ِ
            يا فجاءة يومىَ المشتاق ِ
            للمطر الربيعي الشفيفْ
            قالت :أتطلبُ ؟!
            قلت : طالبُ بسمةٍ
            - وأنا المسافرُ خِلسة ً فى حسنِها -
            هل تسمح الأرضُ الحنونُ
            بأن يداعبها المدى
            ويجول هذا الأسمرُ القرويُّ
            فى فردوسِها؟!
            قالت :أتعرفُ ؟!
            قلت : من زغب الطفولةِ
            كنت أحمل معولي
            وأشدُّ محراثي
            أفجِّر فى حقول الأبجديةِ ،
            أشتهي زهو السنابل ؛
            أصعد الأحلام ؛
            أجمع ما يحيل صبابتي وَلَهًا
            و يرجعنى إمام العاشقينْ
            ***
            قالت تفضل!
            قلت :
            أدخل من يمين الحسن ِ
            هذا زنبقٌ شرهٌ
            و آسٌ
            قام يخطبُ ودَّ قافيتي
            ويسلمني لطلة برتقال ٍ
            ثار فى صدر الربيعْ
            نادى شمال الحسن ِ
            يا ولد التفرد من هنا
            هذا أوان الجني
            فاقبل أيها الحصَّادُ واملأ
            فى سلال الروح ِ
            فاكهة ً
            و زهرا ً من حنينْ
            ***
            فبأي ألآءٍ أكذبُ
            من صنوفِ الإختيار
            و كل حديقتي تدنو
            وتعلن عن ثمار كنوزها
            شيئا فشيئا ً
            يا زمانَ الوصل مهلا ً
            كى أعيدَ كتابة التاريخ ِ
            ما كان الأوائلُ
            فى كتاب العشق إلاَّ بعضُ حمقى ؛
            مارسوا لغة التخاطبِ من بعيدٍ ،
            أدمنوا لغة الإشارة ِ
            و ارتضوْا بالقشر ِ
            من لوز الجنونْ
            ***
            إن اختيارَ بداية التعبِ اللذيذِ
            تحيلُني
            لثقافة الهكسوس
            ممتشقا ً حسام صبابتي
            والكرُّ أقرب ما يكونُ
            إلى اختبار النفس ِ
            فى حُمَّى الأتونْ
            ***
            جَرِّبْ 00 هنالك فرصة ً
            للبوح واقرأ ما تيسَّر
            من قصائدِ صبحها الوردي؛
            واختبر الحياة َ
            ولا تقف ْ
            بجوار عناب المليحة برهة ً
            فهناك متسعٌ
            لألف ِ طريقةٍ للقطفِ من
            ألق ٍ يباغت قصفك الوحشيَّ
            بالطلِّ الذى
            يحيى المواتَ من انبهارْ
            ***
            ماذا سأذكرُ
            والرقابة ُ سوف تحذفُ
            ما يخط السحرُ
            فى وصف الذى قد كانَ
            أتركُ
            للخيال الرحبِ متسعا ً
            لتصور الأحداثِ فى ذاك النهارْ
            و سأكتفي
            بالقول أنى
            حينما استرعى انتباهىَ
            كأسُ عشق ٍ
            دارت الدنيا وضاعت
            من فمي
            لغة ُ القصائدِ
            وانمحى
            سحرُ الحوارْ !
            سلم لسانك وقلمك أخى الشاعر عاطف
            لم أكتب خواطرى وشعرى إلاّ تفاعلاً مع هموم الوطن الكبير

            تعليق

            • حامد أبوطلعة
              شاعر الثِقَلَين
              ( الجن والأنس )
              • 10-08-2008
              • 1398

              #7
              أخي الشاعر القروي المتفرد /عاطف الجندي

              لشعرك ميزة شد الانتباه

              أعجبني كثيرا انتقاء المفردات بعفوية !!!

              أحييك

              وافر محبتي وغزير مودتي
              [align=center]
              sigpic
              [/align]

              تعليق

              • عاطف الجندى
                الرومانسي الثائر
                • 27-07-2008
                • 382

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة زياد بنجر مشاهدة المشاركة
                الأسمر القرويّ المتفرِّد " عاطف الجنديّ "
                كلماتٌ لا تضاع و نقش في الذائقة لا ينمحي
                جميلة أجواؤك دوماً و آسرة
                تثَبَّت
                أخى القدير / زياد بنجر
                شكرا لمرورك يا سيدي فى متصفحى و تشريف صفحتى ببهاء حضورك
                و شكر خاص لتثبيت القصيدة
                مودتي و تقديري
                أخوك
                شاهدوا هذا اليوتيوب مع الشكر
                http://www.youtube.com/watch?v=UG9vNQT8ieo

                تعليق

                • عبد الرحيم محمود
                  عضو الملتقى
                  • 19-06-2007
                  • 7086

                  #9
                  كلمات ساحرة من قلم جميل للغاية
                  إعجابي بك شاعرا لا يحد ، لك محبتي
                  واحترامي .
                  نثرت حروفي بياض الورق
                  فذاب فؤادي وفيك احترق
                  فأنت الحنان وأنت الأمان
                  وأنت السعادة فوق الشفق​

                  تعليق

                  • عاطف الجندى
                    الرومانسي الثائر
                    • 27-07-2008
                    • 382

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ضحى بوترعة مشاهدة المشاركة

                    أخي العزيز والرائع عاطف

                    نص مدهش .....صورة شعرية رائعة وانسيابية النص
                    تزيده روعة
                    مودتي وتقديري
                    القديرة ضحى بوترعة
                    شكرا لمرورك الجميل و شهادة أعتز بها أيما إعتزاز
                    و لا أجد كلاما يوفيك حقك
                    سوى شكرا أيتها القصيدة
                    مودتي
                    شاهدوا هذا اليوتيوب مع الشكر
                    http://www.youtube.com/watch?v=UG9vNQT8ieo

                    تعليق

                    • السيد جلال
                      عضو الملتقى
                      • 19-06-2008
                      • 15

                      #11
                      صديقى عاطف قصيدة رقيقة وصور مشرقة وإبداع متألق
                      مزيد من الحب والروعة

                      تعليق

                      • عاطف الجندى
                        الرومانسي الثائر
                        • 27-07-2008
                        • 382

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة على جاسم مشاهدة المشاركة
                        و سأكتفي
                        بالقول أنى
                        حينما استرعى انتباهىَ
                        كأسُ عشق ٍ
                        دارت الدنيا وضاعت
                        من فمي
                        لغة ُ القصائدِ
                        وانمحى
                        سحرُ الحوارْ !

                        جميل أخي الشاعر عاطف

                        لغة الشِعر تنساب بعذوبة من قلمك

                        تقديري
                        أخى الحبيب على جاسم
                        شكرا لك على مرورك الجميل
                        تقبل مودتى و تقديري
                        أخوك المحب
                        شاهدوا هذا اليوتيوب مع الشكر
                        http://www.youtube.com/watch?v=UG9vNQT8ieo

                        تعليق

                        • ظميان غدير
                          مـُستقيل !!
                          • 01-12-2007
                          • 5369

                          #13
                          الشاعر عاطف الجندي

                          شاعرنا الحبيب قصيدة جميلة رائعة المعاني و الصور

                          سرني قرائتها واحتضانها بعيوني

                          ظميان غدير
                          نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
                          قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
                          إني أنادي أخي في إسمكم شبه
                          ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

                          صالح طه .....ظميان غدير

                          تعليق

                          • نزيه سعيد حسون
                            أديب وكاتب
                            • 29-12-2008
                            • 40

                            #14
                            [align=center]قالت :أتطلبُ ؟!
                            قلت : طالبُ بسمةٍ
                            - وأنا المسافرُ خِلسة ً فى حسنِها -
                            هل تسمح الأرضُ الحنونُ
                            بأن يداعبها المدى
                            ويجول هذا الأسمرُ القرويُّ
                            فى فردوسِها؟!
                            قالت :أتعرفُ ؟!
                            قلت : من زغب الطفولةِ
                            كنت أحمل معولي
                            وأشدُّ محراثي
                            أفجِّر فى حقول الأبجديةِ ،
                            أشتهي زهو السنابل ؛
                            أصعد الأحلام ؛
                            أجمع ما يحيل صبابتي وَلَهًا
                            و يرجعنى إمام العاشقينْ
                            ***

                            اخي عاطف الجندي

                            جميل هذا التماوج الشعري
                            حد الابداع
                            حروف ومعان تلامس مخمل الروح
                            ونبض القلب

                            دمت مبدعا

                            نزيه حسون
                            [/align]

                            تعليق

                            • عاطف الجندى
                              الرومانسي الثائر
                              • 27-07-2008
                              • 382

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة رانيا حاتم مشاهدة المشاركة
                              قالت :أتعرفُ ؟!
                              قلت : من زغب الطفولةِ
                              كنت أحمل معولي
                              وأشدُّ محراثي
                              أفجِّر فى حقول الأبجديةِ ،
                              **
                              *
                              جميل الحرف ، وانسيابية رائعة للكلمات
                              دمت ودام بهي حرفك
                              تحية
                              رانيا حاتم
                              شكرا لمرورك الجميل
                              عزيزتى رانيا
                              دمت بود و روعة
                              أخوك
                              شاهدوا هذا اليوتيوب مع الشكر
                              http://www.youtube.com/watch?v=UG9vNQT8ieo

                              تعليق

                              يعمل...
                              X