سألت المذيعة الحسناء ممثل الكوميديا العالمى:
ما هو أسوأ يوم فى حياتك؟ قال: حين غاب أبى عن الوعى ولم يعد يدرك من حوله و هو فى التسعين من عمره
وما أهمية والد فى التسعين لفنان مشهور عالميا متزوج و له أولاد ويملك المليارات من الدولارات فى بنوك العالم ويتربع قمة الكوميديا؟
رد قائلا : إعتدت أن أمثل أدوارا فى المدرسة و أعود للمنزل فاحكيها لأبى فيضحك و يشجعنى..سافرت الى أمريكا وبدات فى الحصول على أدوار ثانوية وكنت أفعل نفس الشىء أعود فيشجعنى حتى بعد أن صرت الأفضل والأشهر ..
"أنا كلاعب القمار يلعب بفيشات ويكسب منها الكثير لكن السعادة الحقيقية عندما يذهب الى البنك فيبدلها بمال حقيقى ولقائى بأبى و تشجيعه لى كان بمثابة تبديل الفيشات بالمال و إنتهت سعادتى حين توقف عن إبداء إعجابه بسبب مرضه بالزهيمر فأصبت بالإكتئاب".
هذا الحوار كان له مدلولا عندى أن دور الأبوين لا ينتهى إلا بالوفاه ولا يمكن لوالد أن يتصور أنه بتعليم أو تزويج أبنائه إنتهى دوره بل إن له أدوار وأدوار مع الأبناء ثم الأحفاد فبالله عليك من سيدلل القرود الصغيرة ؟ ومن سيتحمل سماع قصة خيالية يحكيها طفل مدلل ويوهمه بأنه صدقها ..إنه الجد الأكثر صبرا و حكمة و حبا
ما رأيكم أدام الله فضلكم؟؟؟
تعليق