حب في القرن الواحد والعشرين .. ( أولى محاولاتي الشّعرية )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سوزي واكيم
    عضو أساسي
    • 29-07-2008
    • 803

    حب في القرن الواحد والعشرين .. ( أولى محاولاتي الشّعرية )

    (حبّ في القرن الواحد والعشرين)
    العنوان ( حب في الذّاكرة )
    ------------------------------
    أعود بذاكرتي إلى طفولتي السّعيدة
    في قريةٍ بعيدة .. عندما كنّا معاً
    نلهو ونسعدُ .. وينسانا الزّمن
    تغرّد الطّيور .. ويطيب الشّجن
    في غابة خضراء كثيفة الشّجر
    نجري ونركض بلا تعب
    نرقص, نغنّي, نتسامرُ
    نتفيئ في كنفِ شجرة ظليلة
    أحبّها أجدادنا وكلّ المحبين
    حفرنا فيها ذكرى يوم تلاقينا
    ويضيء القمر فوق جبهتينا
    وأنفاس الشّوق تخنقنا كلينا

    *********
    وتمضي الأيام وتمرّ ليالينا
    فيصير الزّمن عدّوا المحبينا
    فرّقنا البعاد والحبّ لن يأتينا
    وتصير دنيانا جهنّماً وجحيما
    وتمضي الأيام وتنسى الأحلام

    *********
    وفي ليلة ليلاء

    *********
    تطيب الذّكرى وتعود الفكرة
    وتصير الدّنيا جميلةً نضرة
    ويعود محبوبي والشّوق يحلو لي
    وأراه من بعد في غابة الذّكرى
    يداعب الزّهر ويسأل الشّجرة
    أرأيت محبوبي ؟؟
    ويراني في الظّلّ فيدقّق النّظر
    ويخفق القلب يشدّه الشّوق
    يجري ويحملني بين ذراعيه
    عيناه ترمقني نظرات مجنون
    ليلاء تحسدني .. جولييت ترجوني
    أن أدع العالم لهما بظنون
    أن قيس مجنون لا أحد من بعده
    وروميو قد مات ولن يموت أحد



    التعديل الأخير تم بواسطة سوزي واكيم; الساعة 23-02-2009, 01:23.
    [CENTER]
    [/CENTER]
  • خلود الجبلي
    أديب وكاتب
    • 12-05-2008
    • 3830

    #2
    يمضي الزمان وتتغير ملامح الانسان وأبعاد المكان ولكن تبقى الذاكرة و عطر الأحداث وجميل المواقف.. وعلى الجانب الأكثر إشراقا من ذاكرتي تظل ذكريات الصبا والطفولة حاضرة يقظة بكامل عنفوانها برغم كثرة الأحداث و المواقف

    ما اجمل الذكريات
    لا إله الا الله
    محمد رسول الله

    تعليق

    • عبد الرحيم محمود
      عضو الملتقى
      • 19-06-2007
      • 7086

      #3
      الغالية سوزي واكيم
      رأيت لك عددا من المشاركات وهذا ما دفعني للتفاعل
      مع ما تكتبين من نصوص ، يدا بيد لتصبح تلك النصوص
      في غير هذا المكان باجتهادنا معا للترقي في المعرفة
      والعلم والدراسة الممنهجة .
      عنوان النص :
      حب في القرن الواحد والعشرين
      العنوان هو مدخل النص كما وجه المرأة الحسناء بوابة الدخول
      لعالمها الجميل ، والأرقام شاعرتنا ليست شعرية في الغالب
      وترفض أن تتخلى عن جمودها لتنطلق بأجنحة الشعر لخيال
      القاريء ، ونصيحتي بتجنب الأرقام ما أمكن كما أن الحب حب
      في كل العصور لن يتغير بطلاه وسيبقيان امرأة ورجل أو رجل
      وامرأة !!
      - تقولين :
      أعود بذاكرتي الى أيام الطّفولة الجميلة
      طفولتنا السّعيدة في قرية بعيدة
      أيام كنّا نجوب البساتين والأحراش
      في اليوم مرّات عديدة
      ونضحك معاً .. وينسانا الزّمن
      - الكلام عن النفس مباشرة هو كتابة في البعد الأول وهذا البعد
      هو أقل الأبعاد تفاعلا داخل نفس القارئ في الشعر ، فإن أردت
      التحدث عن نفسك فدعي شيئا غير ضمير المتكلم يفعل ذلك
      والتحدث عن النفس ليس محببا عند القاريء لما قد يتوهمه من
      صفات غير جاذبة للقارئ ثم إنك بدأت بالمفرد وانتقلت للجمع
      بدون توضيح لمن الخطاب ومن الذي جعل المفرد جمعا ، ولغة
      الجمع لا تعني الحب فلغة الحب أنانية لا تتجاوز المثنى أبدا .
      - تقولين :
      وترقص الطّيور .. ويطيب الشّجن
      في غابة خضراء وارفة الشّجر/ نقول ورافة الظل لا وارفة الشجر نقول شجرة باسقة وارفة الظل ولا نقول شجرة وارفة .
      نجري ونركض ويحلو لنا السّمر
      في ظلّ شجرة عريقة الزّمن / لو أردت أن أقول أنا هذا المعنى لقلت
      شجرة عريقة الجذور في قلب الزمن ، ولا نقول عريقة الزمن .
      أحبّها أجدادنا وأمّنا وأبونا / أحبها أجدادنا ، والمفروض ما بعدها يكون جمعا للتناسق الجمالي فنقول : وآباؤنا وأمهاتنا .
      - تقولين :
      حفرنا فيها ذكرى يوم تلاقينا
      ويضيء القمر فوق جبهتينا
      وأنفاس الشّوق تخنقنا كلينا
      - صورة جميلة لراكظين محبين يلهث صدراهما حبا ، ولو قلت في ضوء القمر لكان أجمل ، فلا معنى للعطف هنا .
      - تقولين :
      وتمضي الأيام وتمرّ ليالينا
      فيصير الزّمن عدّوا المحبينا
      فرّقنا البعاد والحبّ لن يأتينا
      وتصير دنيانا جهنماً وجحيماً
      وتمضي الأيام وتنسى الأحلام
      - هنا تسارعت في الأحداث تسارعا مخلا بالبعد الزمني بشكل
      يتضاد مع المنطق ولا تنسي أن المنطق هو وعاء الأحداث .
      -
      وفي ليلة ليلاء
      تطيب الذّكرى وتعود الفكرة
      وتصير الدّنيا جميلة نضرة
      ويعود محبوبي والشّوق يحلو لي
      وأراه من بعد في غابة الذكرى
      يداعب الزّهر ويسأل الشّجرة
      أرأيت محبوبي ؟؟
      ويراني في الظلّ فيدقّق النّظر
      ويخفق القلب يشّده الشّوق
      يجري ويحملني بين ذراعيه
      عيناه ترمقني نظرات مجنون
      ليلاء تحسدني .. جولييت ترجوني
      أن أدع العالم لهما بظنون
      أن قيس مجنون لا أحد من بعده
      وروميو قد مات ولن يموت أحد
      - هذا الجزء فيه جمال واضح ، لأنك وضعت عالمين معا
      عالمك وحبيبك ، وعالم العشاق القدماء ، أرجو أن لا أثقل
      عليك بملاحظاتي ، وأن تعلمي أن من علمني كان أشد قسوة
      علي حين علمني .
      تحيتي !
      نثرت حروفي بياض الورق
      فذاب فؤادي وفيك احترق
      فأنت الحنان وأنت الأمان
      وأنت السعادة فوق الشفق​

      تعليق

      • سوزي واكيم
        عضو أساسي
        • 29-07-2008
        • 803

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة
        الغالية سوزي واكيم

        رأيت لك عددا من المشاركات وهذا ما دفعني للتفاعل
        مع ما تكتبين من نصوص ، يدا بيد لتصبح تلك النصوص
        في غير هذا المكان باجتهادنا معا للترقي في المعرفة
        والعلم والدراسة الممنهجة .
        عنوان النص :
        حب في القرن الواحد والعشرين
        العنوان هو مدخل النص كما وجه المرأة الحسناء بوابة الدخول
        لعالمها الجميل ، والأرقام شاعرتنا ليست شعرية في الغالب
        وترفض أن تتخلى عن جمودها لتنطلق بأجنحة الشعر لخيال
        القاريء ، ونصيحتي بتجنب الأرقام ما أمكن كما أن الحب حب
        في كل العصور لن يتغير بطلاه وسيبقيان امرأة ورجل أو رجل
        وامرأة !!
        (أستاذي الكريم .. أعلم ذلك, ولكنني أردت الخروج عن المألوف هنا)
        - تقولين :
        أعود بذاكرتي الى أيام الطّفولة الجميلة
        طفولتنا السّعيدة في قرية بعيدة
        أيام كنّا نجوب البساتين والأحراش
        في اليوم مرّات عديدة
        ونضحك معاً .. وينسانا الزّمن
        - الكلام عن النفس مباشرة هو كتابة في البعد الأول وهذا البعد
        هو أقل الأبعاد تفاعلا داخل نفس القارئ في الشعر ، فإن أردت
        التحدث عن نفسك فدعي شيئا غير ضمير المتكلم يفعل ذلك
        والتحدث عن النفس ليس محببا عند القاريء لما قد يتوهمه من
        صفات غير جاذبة للقارئ
        (مع حق, ولكنها كانت البداية, لذلك شعرت بأنني أريد أن أقول أنا هنا)
        ثم إنك بدأت بالمفرد وانتقلت للجمع
        (كي يحس القارىء, بوحدة مشاعرنا, أنا والحبيب)
        بدون توضيح لمن الخطاب
        (أردت مخاطبة, كلّ شخص يقف حائلاً بين حبيبن)
        ومن الذي جعل المفرد جمعا ، ولغة
        الجمع لا تعني الحب فلغة الحب أنانية لا تتجاوز المثنى أبدا .
        - تقولين :
        وترقص الطّيور .. ويطيب الشّجن
        في غابة خضراء وارفة الشّجر/ نقول ورافة الظل لا وارفة الشجر نقول شجرة باسقة وارفة الظل ولا نقول شجرة وارفة .
        (نعم, فالشّجر وارف بظلال أوراقه الكثيفة .. أفلا يتعدى هذا أن تكون الغابة وارفة بظلال أشجارها الكثيرة!؟) (استعارة)
        نجري ونركض ويحلو لنا السّمر
        في ظلّ شجرة عريقة الزّمن / لو أردت أن أقول أنا هذا المعنى لقلت
        شجرة عريقة الجذور في قلب الزمن ، ولا نقول عريقة الزمن .
        (قصدت هذه الاستعارة غير المألوفة, على أنّها واضحة ومفهومة)
        أحبّها أجدادنا وأمّنا وأبونا / أحبها أجدادنا ، والمفروض ما بعدها يكون جمعا للتناسق الجمالي فنقول : وآباؤنا وأمهاتنا .
        (أردت هنا مراعات الموسيقى الشّعرية للنص)
        - تقولين :
        حفرنا فيها ذكرى يوم تلاقينا
        ويضيء القمر فوق جبهتينا
        وأنفاس الشّوق تخنقنا كلينا
        - صورة جميلة لراكظين محبين يلهث صدراهما حبا ، ولو قلت في ضوء القمر لكان أجمل ، فلا معنى للعطف هنا .
        (كانت مسمامعي تلهث خلف الموسيقى الشّعرية, حتى لو ابتدعت لغةً خاصة بي)
        - تقولين :
        وتمضي الأيام وتمرّ ليالينا
        فيصير الزّمن عدّوا المحبينا
        فرّقنا البعاد والحبّ لن يأتينا
        وتصير دنيانا جهنماً وجحيماً
        وتمضي الأيام وتنسى الأحلام
        - هنا تسارعت في الأحداث تسارعا مخلا بالبعد الزمني بشكل
        يتضاد مع المنطق ولا تنسي أن المنطق هو وعاء الأحداث .
        (أردت الوصول إلى نهاية هذه القصة)
        - وفي ليلة ليلاء
        تطيب الذّكرى وتعود الفكرة
        وتصير الدّنيا جميلة نضرة
        ويعود محبوبي والشّوق يحلو لي
        وأراه من بعد في غابة الذكرى
        يداعب الزّهر ويسأل الشّجرة
        أرأيت محبوبي ؟؟
        ويراني في الظلّ فيدقّق النّظر
        ويخفق القلب يشّده الشّوق
        يجري ويحملني بين ذراعيه
        عيناه ترمقني نظرات مجنون
        ليلاء تحسدني .. جولييت ترجوني
        أن أدع العالم لهما بظنون
        أن قيس مجنون لا أحد من بعده
        وروميو قد مات ولن يموت أحد
        - هذا الجزء فيه جمال واضح ، لأنك وضعت عالمين معا
        عالمك وحبيبك ، وعالم العشاق القدماء ، أرجو أن لا أثقل
        عليك بملاحظاتي ، وأن تعلمي أن من علمني كان أشد قسوة
        علي حين علمني .

        تحيتي !
        الأستاذ الجليل عبد الرّحيم محمود


        الشّكر الجزيل, لاهتمامكَ بضبط وتقويم هذا النص الذي أهملته مذ كتبته

        وسأقوم بتصحيحه الآن بالنظر إلى ملاحظاتكَ القيّمة ..

        لكَ امتناني ووافر التقدير


        التعديل الأخير تم بواسطة سوزي واكيم; الساعة 18-02-2009, 02:08.
        [CENTER]
        [/CENTER]

        تعليق

        يعمل...
        X